أشفقت على سذاجتهم جدران الطين، وعراة الخطى كتبتها البينات..! في الورد أعيش أنا، وعلى أطرافه يذبل رمشي بالخجل..! نفدت كعكة الحفل، ولم يبرح يجر أذيال الهزيمة بالكذب والدجل..! كلما هزَّ الجوال خصره بالرنين، رفع الشاعر إزار الحنين..! العين الواعية ترصد سلوك المرضى في بوتقة الحقائب..! حدق النظر في مجهر التصرفات، وسجل نسبة المراهقة..! الأوراق المتطايرة لن تجمعها بردة واحدة..! الصفحة المعنونة لا تزعجها الممحاة المتعرجة..! شمر عن ساعديه وتجشم، فسقط قناعه وتحطم..! أحجية المؤونة في صلب اليراع، وعطايا الليل سجلته المحادثة..! ركاكة التعقيب تثير علامة التعجب والاستفهام.. فمن هو الكاتب والمكتوب..؟! يقتات على جهود الآخر، وينام على زغب التدليس، والعصافير تزقزق: ما تفيدك الخواتم ولا المسابيح..! فرح الطفولة يرد سذاجة الرجولة..! النكرة: هي مادة لزجة تعرفها صحون المآتم، وملاعق الزبادي..! لسان السيرة تكتبها المسيرة. جمال الفكر يحمل الخدمة، ولعاب الاحتلاب يجر خيوط الخيبة، والاستجداء بالتعبئة..! الدنيا كعكة الأقوال والأفعال.