بالأمس عندما كانت البراءة تداعب أحلامنا، كنا نلجأ الى التمثيل، كوسيلة للترفيه مع مجموعة من الأطفال، ونستوحي من الخيال شخصيات تغزلها المصطلحات، ولعل أقصى ما كنا نراه هو ذلك الشرير، الذي يمثل دوره أحدنا لكي تكتمل التمثيلية، وقد لا نعلم من هو الشرير، (...)
* لم تكن كأية ليلة التي عاد فيها فارس الشمال الى مصاف أندية الممتاز، وإلى مكانه حيث يقارف الكبار، بل كانت عرس تخضبت لفرحته حائل وهي تنتظر ابطالا ساروا بصمت نحو موقعهم الطبيعي رغم ما جرى وحل من مرارة الهبوط في الموسم الماضي، وأثبت لاعبو الطائي أنهم (...)
** ربما أن الكثير من القضايا الاجتماعية التي تقلق البعض تحتاج الى تلك النظرة المتبصره التي تعمل على المحاولة الجادة لإعادة الاوضاع الى الميزان، وفي حياتنا اليومية يكابد المرء منا الكم الهائل من الهموم التي تكون كفيلة بأن تجعل يومه متوترا، وهنا يجب (...)
** دائما ما تعود بنا الذاكرة التي تكاد لا تسعفنا الى تلك الأيام التي كانت فيها أحلامنا العاجية متأججة العواطف تجاه كل من تتلقفنا يداه,, وربما أن أهم تلك الأيادي من كانت أنامله دافئة تجاهنا، وعيناه ينبوعا من ينابيع العطف والرحمة، ونكاد نجزم في أيامنا (...)
** يأتي عيد الفطر مع كل عام,, ولا نعلم هل العيد يتغير في كل اطلالة له ام تلك الايام التي تأكل مع رحيلها حلاوة العيد؟!.
ربما ان الايام ليست مذنبة في حقنا، انما هو شوقنا الذي قتل بتقدم اعمارنا لأن العيد لا يزداد رونقا ولا جمالا إلا بتلك المجموعة (...)