صديقي ..
أن تعلم الطلاب كيف يكفنون الموتى؛ كما فعل أحد معلمي ثانوية حراء، فقام الطلاب بعمل «بروفة» في طابور الصباح أمام كل الطلاب، فأنت هنا تريد تأسيس الخوف بداخل هؤلاء الطلاب.
ما فائدة أن نزرع الخوف في قلوب الطلاب؟.
على المستوى العام أصحاب هذا (...)
صديقي..
لماذا يعتمد بعض من يرتدون عباءة الفضيلة على لغة قاسية وحادة، تصل في أحايين كثيرة إلى قذف الآخرين والتقليل من إنسانيتهم، خصوصا أن أولئك البعض يريدون هداية الناس إلى الصراط المستقيم، أي فضيلة هذه التي تعتمد على الشتائم؟
وكيف يمكن لك دعوة (...)
ثمة قصتان لأحد الدعاة المشهورين، الأولى كان أحد الحاضرين يرويها عن أخته التي وقعت من الدور الرابع، وأنه قال: «إن شاء الله لن يحدث لها شيء».
فضحك الشيخ الداعية، وقدم له «قرآن كريم» هدية، وهو يقول: «لا عاد تهك علينا مرة ثانية»، أي لا تكذب علينا مرة (...)
هل قرأت بحث الماجستير للباحثة «جنة أحمد يوسف»، الذي نالت به درجة الماجستير من جامعة الملك سعود؟
كانت دراسة ميدانية عن «الإيذاء اللفظي ضد الأطفال» في مدينة الرياض، وشملت 450 طالبة من طالبات المرحلة الابتدائية «الصف الرابع، الخامس، السادس»، وجمعت (...)
قلت بالأمس: إن تعاطف المجتمع مع المصابين «بالإيدز» لا يعني حماية المرضى فقط، بل وحماية للمجتمع أولا وقبل أي شيء.فالقصة التي يعرفها بعض «سكان مستشفى الملك سعود» تؤكد ما أذهب إليه وأن التعاطف يصب لمصلحتك غالبا.
تقول القصة: كانت امرأة كأغلب النساء (...)
أول مرة التقيت بالطفل عبدالرحمن كنا في «Red sea» بجدة، كنا صديقي وأطفاله وقريبه عبدالرحمن وطفلي وأنا، بدا لي عبدالرحمن غريب الأطوار، حاولت أن أستفسر من صديقي عن حالته، أخبرني أنه مصاب بالتوحد.
لم أحاول معرفة ما الذي عناه بالتوحد، لأني أخاف من (...)
يسأل بعض القراء عن إصراري على جملة «لمصلحة المواطن والوطن»، ولماذا أضع المواطن قبل الوطن، وهل هي «أي الجملة» خطأ غير مقصود، أم أنها مقصودة؟
وإن كانت كذلك لماذا تشذ عن القاعدة، وتقدم المواطن عن الوطن، فيما الغالبية يضعون الوطن أولا .. الوطن (...)
لا يمكن لنا أن نفكر بهدوء وروية لحل المشكلة من جذورها والغضب يتملكنا، في نفس الوقت لا يمكن لأي إنسان شاهد وسمع وقرأ ما حدث لسكان جدة ألا يتملكه الغضب ويثور، ولكن ماذا بعد كل هذا الغضب؟
وهل ما زال الكثيرون يرون أن "أمانة جدة" هي المسؤول الوحيد عن (...)
صديقي..
هل تذكر في العام الماضي حين لم يأتِ المطر للرياض وجدة والشرقية، ما الذي قيل؟
لقد قيل إن المطر لم يأتِ بسبب معاصينا أيضا، أليس غريبا أن يتم تفسير الشيء ونقيضه «هطول المطر وعدم الهطول» تفسيرا واحدا، أعني معاصينا؟
تخيل لو أن جدة كانت (...)
بالأمس القريب وقعت عيناي على صحيفة «اليوم» الصادرة يوم الإثنين، كان التقرير يتحدث عن «اختتام اللقاء التحضيري للحوار الفكري، الذي يسبق اللقاء الوطني الثامن للحوار الفكري بمحافظة القطيف».
لم أستطع إكمال التقرير، فلقد أخذتني صورة نشرت مع التقرير إلى (...)
هكذا قذف صديقي السؤال الرابض على صدره، وكان صديقي أشبه بتنين يريد حرق كل شيء وهو ينفث الهواء من صدره، أو هكذا بدا لي الصوت القادم من الهاتف، لم أعلق وتركته يكمل غضبه للنهاية.
كان يقرأ خبرا في جريدة «شمس»، وكان الخبر يتحدث عن «أم منصور» التي تسكن (...)