حين نتأمل -كأمة عربية- واقعنا الحالي.. ونقيِّم مستوانا بين الأمم، نجد أنّنا نقْبعُ دائمًا، ومهما فعلنا، في المؤخَّرة..
هو أمرٌ مؤلم يصيبنا بالإحباط.. وهذا الأمر لن يتغيَّر حتى نتغيَّر نحن، ونغيِّر ما بأنفسنا.. ولن نتغيَّر، أو نغيِّر مَن حولنا إلا (...)
نقد شخص ما بقصد التّوجيه والتنبيه للأخطاء التي قد لا يلاحظها، أو نقد الشخص لذاته لمعرفة عيوبه والتخلّص منها يُدْعَى ب "النقد الذاتي".
ونقد العمل الأدبي أو الفنّي يُدْعَى ب "النّقد الموضوعي"، وهو النوع الشائع في تقييم النصوص الأدبيّة وفي نقد بعض (...)
توجد في بلادنا كفاءات كبيرة في مجالات متعدّدة أهمّها مجال الطب ، ومعظم هذه الكفاءات تم الصرّف عليها وتأهيلها خارج البلاد .. هؤلاء الأطبّاء الذين عادوا إلى بلادهم بعد إنهاء فترات دراساتهم وحصولهم على تخصُّصات ممتازة في مجالات مختلفة ، بعضها نادرٌ، (...)
هذاعنوانٌ لرواية فرنسية للكاتبة الفرنسيّة "فرانسواز ساجان ".. لم أعد أذكر تفاصيلها ، وما إذا كانت هناك إشارة فيها لأيّ نوعٍ من الابتسامات ...
ولستُ بصدد الحديث عن الرّواية ، فما سأتحدّث عنه هوالابتسامة ... الابتسامة المفقودة في مجتمعنا ..
تلك (...)
( اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربّك الأكرم * الذي علّم بالقلم * علّم الإنسان مالم يعلم ).
هذا هو الأمر الأوّل في القرآن ، الأمر بالقراءة..
كان شوبنهاور محقًّا عندما قال : القراءة هي التّفكير بعقولِ الآخرين .. فنحن بواسطة (...)
التعلّم يعني أن يكتسب الإنسان تدريباتٍ أو معلومات تؤدّي إلى إحداث تغيير وتعديل على سلوكيّاته ، فيتطوّر الشخص ذهنيّا ، ويتغيّر سلوكيّا ، وهو المطلوب ، والمقصود أصلاً من عملية التعلم النموذجيّة ، ويمكن التأكد من حدوث تلك التغييرات بالملاحظة والتقييم ، (...)
هذا ما تعلمناه وعرفناه منذ سنوات الدراسة الأولى .. لكن أين هي النظافة في بلادنا ؟... وأين ما أمرنا به ديننا الحنيف ؟..
في الواقع نحن أعداءٌ للنظافة ..نحاربها بكلّ الطرق ... ونتجنّبها ، ونعتبرها مهمّة ثقيلة .
وحين نسافر إلى خارج بلادنا ننبهربالنّظافة (...)
بعد زيارة لعدّة أيّام للمدينة المنوّرة قضيتها في رحاب المسجد النبوي الشريف غادرتها عائدة إلى مدينتي التي تنام في أحضان الخليج ، ولأنّه لم يكن لديّ أي شيء أفعله في فترة ما قبل موعد الرحلة ، فقد قررتُ الذهاب إلى المطار مبكراً ، وقضاء وقت الانتظار في (...)