سعادة الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
قرأت ما نشر في جريدتكم الغراء عن الأداء الإشرافي في التعليم وحول هذا الموضع لي تعقيب أود أن أشارك في طرحه عبر صفحة عزيزتي الجزيرة.. فأقول مستعينا (...)
التوحديون أطفال تظهر عليهم إعاقتهم الإنمائية خلال ثلاث السنوات الأولى من أعمارهم حيث تسبب هذه الإعاقة اضطرابات في النمو العصبي يؤثر على التطور في عملية التواصل مع المهارات الاجتماعية وقد يكون للعوامل الجينية تأثير على بعض القدرات في المخ.
وقد عانت (...)
تسعد البدائع وتتشرف بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه الأمير فيصل بن مشعل بن سعود إلى محافظة البدائع ، حيث الفرحة والسرور قد غمرتنا جميعاً نحن أهالي البدائع بمناسبة هذه الزيارة الميمونة والتي (...)
وسائل الاتصال الحديث أذهلت الناس بسرعة تطورها وتقنياتها المختلفة والجيل الصاعد من الشباب يتسابقون على معرفة كل جديد ومسايرة التطور وهذا شيء ناتج في الغالب إلى حب الاستطلاع ومنافسة الأخرى ومسايرة المجتمع، لكن هل لهذه الوسائل ثقافة يقوم بها المفكرون (...)
إن حب الخير والعطف على المحتاجين من المقاصد التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف وفي السابق يعرف من يحتاج إلى هذه المساعدة من أفراد المجتمع ولكن في الوقت الحاضر أغلب المتسولين لا تعرف أحوالهم وأكثرهم غير سعوديين انتهزوا طيبة الناس وأعدوا أساليب (...)
المجتمعات الإسلامية في الحياة المعاصرة تنازعها تيارات متعددة تبعدها عن شواطئ الأمان وبسرعة هائلة من خلال وسائل الإعلام المختلفة ولا يخفى على القارئ الكريم المتابع لهذه الوسائل آثارها على الشعوب الإسلامية وبأسماء ودعايات جذابة وفي النهاية الفوضى (...)
يبلغ منسوبو التعليم العام أكثر من ستة ملايين من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات وإداريين، فالطلاب والطالبات حسب الإحصائية التي نسمعها سنوياً منذ أكثر من خمس سنوات في بداية العام الدراسي حيث تطالعنا الصحف تحت عنوان (خمسة ملايين طالب وطالبة يتوجهون إلى (...)
عندما خططت البلديات المدن أخذت بعين الاعتبار عمل أرصفة وممرات للمشاة في الشوارع التجارية، ولكن الملاحظ في الوقت الحاضر أن هناك ظاهرة في استغلال الأرصفة ولا يستفيد منها المواطن ولربما تسبب له أخطارا قد تودي بحياته أو بمركبته، فتجار المحلات يضعون جزءا (...)
لا يوجد نظام مركزي ولوجستي يربط بنوك الدم في جميع المستشفيات، لذا فإن الحل الاستراتيجي للتعامل مع هذه المشكلة هو تطوير خطة استراتيجية لإنشاء وإدارة مخزون للدم والأنسجة
تعرضت سعاد لحالة نزيف أثناء الولادة مما جعلها عرضة لفقد كمية كبيرة من الدم، (...)
في الدول المتقدمة، يحصل العميل – وهو المواطن والمقيم على حد سواء – على أفضل الخدمات ويملك الحق في تقديم الشكوى، وتستقبل الجهات القضائية أي شكوى أو قضية ضد أي جهة مناط بها تقديم خدمة للمواطن، وتحكم في حالة الإخلال بحقوق المواطن (العميل)، بأشد (...)
من نتائج التفكك الأسري وإهمال الأسرة لأبنائها وجهل الأسرة كذلك بمتطلبات الحياة المعاصرة والغفلة عن ما يبث في قنوات الاتصال المختلفة وإهمال الجانب الديني وعدم تلمس احتياجات الأبناء والبنات ومسايرتهم في أمور الحياة وتوجههم كل ذلك له دور في الجفاف (...)
منظور بعض المعلمين للحياة نابعة من مسؤوليتهم تجاه أجيال المستقبل، وذلك من خلال طريقة تعليمهم وتوجيههم لطلابهم، فمن المعلمين بمن ينظر إلى طلابه بمنظار التفاؤل والإحساس بالمسؤولية اتجاه المتعلمين واتجاه دينه وأمانته ومستقبل مجتمعه، فيحرص على تنمية (...)
هناك من المسؤولين من يرى أن التعيين والنقل والترقية حق من حقوقه الخاصة.. وبهذا الأسلوب في تقريب القريب والصديق؛ لا يتم النظر في الكفاءات ولا القدرات ولا العدالة في استثمار الموارد البشرية المتاحة كما أن للموظف الحكومي حقوقاً فعليه واجبات، ولكنها (...)
رمضان الخير والبركة يطل سنوياً على المسلمين وتستقبله قلوبهم بالفرحة والسرور ومن الظواهر الجميلة في هذا الشهر الكريم اهتمام الصائمين بالطريقة التي يتناولون بها الإفطار وهو الاجتماع ومشاركة الآخرين على مائدة الإفطار وإذكاء روح التآخي وكذلك متابعة (...)
يتذكّر المتعلِّمون بعض المعلِّمين الذين تلقوا منهم تعليمهم؛ وذلك من خلال مراحل التعليم المختلفة، ولكن الأثر يختلف؛ فبعض المعلّمين يترك أثراً إيجابياً في حياة المتعلِّم يظهر في سلوكه وفي الحياة وقدوة حسنة يقتدي به المتعلّم في حياته، ولذا فإن المتعلّم (...)
الجرائم الأخلاقية تشكِّل تهديداً لأمن المجتمع في عصر النهضة الإعلامية والمعلوماتية والتكنولوجيا والتطور التقني، وما يبث من مواد إعلامية وثقافية تؤثِّر بشكل كبير على سلوكيات الأفراد داخل المجتمع، وعندما يكون الاستخدام السلبي الذي لا يتوافق مع تقاليد (...)
للجامعات دور مهم في تنمية الوعي لدى طلابها من خلال المقررات الدراسية والأنظمة الطلابية والمناشط المختلفة والتواصل مع الجيل الصاعد بما يتناسب مع العصر الذي نعيش فيه بأسلوب توضيحي حديث يسهل فهمه وإدراكه؛ لأن الطالب يحتاج إلى إعداد كامل للحياة العملية (...)
كلنا للوطن والوطن لنا، وكلنا نطمح ونأمل أن تحقق المملكة المراتب العليا في جميع المؤشرات الاقتصادية والتعليمية والصحية من مستوى الدخل القومي ومستوى رفاهية ومعدل دخل للفرد ومستوى عال للموارد البشرية وخدمات تعليمية وصحية راقية ومتميزة، كل هذه آمال (...)
كم تبرم الناس من غلاء الأسعار وخيّل عليهم شبح التضخم وانهكتهم الأوبئة، وأثقلت كواهلهم الديون والقروض، وفوق ذلك كله تهديد الجدب والجفاف وتقلب الأجواء في بلدان العالم. والمملكة بحمد الله من أقل البلدان أضراراً وأكثرها أماناً واستقراراً على ما فيها من (...)
الاختلاف بين الأجيال.. الحياة الإسلامية تعرف جيداً ظاهرة الاختلاف بين الأجيال التي تختلف عن ظاهرة الصراع، وتنبّه إلى ذلك الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال: (أحسنوا تربية أولادكم؛ فقد خلقوا لجيل غير جيلكم). إن صور الحياة تتغير في أشكالها (...)
لدى الأطفال مشكلات عدة تظهر عند مواجهتهم للحياة وهذا شيء طبيعي لكن طرق علاجها والتعامل معها تختلف بين الأشخاص. وفي هذا المقال لا أذكر جميع مشكلات الأطفال ولكن أعرض الكيفية التي تحتم على من يرعى الأطفال الانتباه لها وهي أن للأطفال شخصيات متباينة منهم (...)
إن الأمية الوظيفية لا تقل خطراً عن الأمية الأبجدية في فقدان القدرة على أداء أعمال متقنة في سوق العمل أو عدم التلاؤم بين التعليم وحاجات سوق العمل أو النقص في القدرة على التعامل مع التقنيات الجديدة والتكيف معها والتي أصبحت اليوم من سمات العالم وتعد (...)
إن للمرأة دورها العظيم في بناء الأجيال ووظيفتها مهمة وخطيرة في بناء الأمة لأن بناء المجتمع من لبنات الأسرة التي تلعب المرأة دورا مهما في إصلاحه فالمرأة الصالحة لها مكانتها وشخصيتها في إدارة الأسرة والمحافظة عليها ولو كان زوجها غير صالح والعكس في ذلك (...)
عندما تحتاج الأمم إلى النهوض في مجالات الحياة المختلفة تتجه الأنظار إلى التعليم، ففي أواخر الخمسينيات من القرن العشرين في عام 1956م هز المعسكر الغربي وأدهشه نجاح الاتحاد السوفييتي في إرسال أول سفينة فضائية حول الكرة الأرضية، وعاد الجميع يحلل أسباب (...)
عندما أعدت سياسية التعليم في المملكة 1389 نصت المادة 57 على الاهتمام باكتشاف الموهويبن ورعايتهم ووضع برامج خاصة بهم وذلك إدراكاً من اهتمام الدولة من البداية بأن الثروة البشرية هي الثروة الحقيقية لأي مجتمع من المجتمعات وأن إهمال الطاقات يترتب عليه (...)