الذمّة لا تعمر بالدعوى المجردة عن دليلٍ معتبرٍ، وأما المعقول فلا يخفى أن الناس لا يخلون من التدافع في الحقوق، وكثيرٌ منهم لو وجد سبيلاً إلى ما بأيدي الآخرين لأخذه، فلو كفى مجرد الدعوى لعمارة ذمم الناس لهان على هؤلاء أن يدعوا ما شاؤوا، وعلى من (...)
لقد أصبحت المملكة الإلكترونية واقعًا ملموسًا في العديد من المؤسسات والجهات الإدارية، حيث باتت التقنية الحديثة هي المحرك الأساسي لبيئات العمل، مما يسهم في تعزيز الكفاءة وتحقيق الأهداف بأساليب أكثر فاعلية وسرعة. ومن بين التجارب المتميزة التي تجسد هذا (...)
المدارس كانت دائماً المكان الذي يبدأ فيه كل شيء، فهي ليست فقط موطن التعلم، بل الحاضنة الأولى لتشكيل قيم الأجيال القادمة. وحين تتوجه وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى تعزيز الوعي البيئي في المدارس، فإنها تخطو خطوة بالغة الأهمية نحو بناء مستقبل (...)
العناية بالقليل من الخير لا تعني الاقتصارَ عليه، بل تُعينُ على الإكثار المحمود وتدرِّب عليه، وقد قالت العرب: (التمرة إلى التمرة تمرٌ، والذَّوْدُ إلى الذَّوْدِ إبلٌ)، ومن عجز عن القليل فهو عن الكثير أعجز، وصدق من قال: ومتى تفعلُ الكثيرَ من الخيْرِ (...)
يختلف مفهوم النجاح من شخص لآخر بناء على القيم والأهداف والأولويات، ويتفق الجميع بأنه شعور بالرضا والإنجاز نتيجة جهد موجه ومثابرة في الأداء، فتحقيق الأهداف والطموحات التي يسعى إليها الآخرين أفراداً ومؤسسات، سواء كانت شخصية أو مهنية أو تعليمية أو (...)
جازان المدينة الحالمة التي تأسر القلوب بجمالها الطبيعي وتنوعها الثقافي، تبقى مميزة في كل تفاصيلها مناظرها الخلابة وجبالها الشاهقة وبحارها التي تعكس عذوبة الحياة تجعلها لوحة فنية تنبض بالحياة، ورغم هذا الجمال الطبيعي الأخاذ، تبقى الروح الحقيقية لهذه (...)
من المؤكد أن أبواب البيوت التراثية القديمة في منطقة نجد وجميع مناطق ومحافظات وطننا الغالي لم تكن مجرد وسيلة للدخول والخروج من المنزل، بل شكلت عنصرًا أساسيًا يعكس ثقافة وهوية المجتمع عبر العصور، لقد كانت بمثابة شواهد حيّة على تطور الفنون والحرف (...)
لم تزل ألسنة المرجفين معاولَ هدّامةً، وأسلحةً فتّاكةً، وقد تضاعفت خطورتُها في عصرنا هذا؛ لسهولةِ ضخِّ الإرجافات، وطيرانِ الكلمة عبر الآفاق من خلال وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، هذا إلى جانب أن وقود الحسد صار يدفع المرجفين إلى مضاعفة (...)
من المؤكد أن المقاهي القديمة في جدة كانت جزءاً لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية والثقافية، حيث مثّلت ملتقى يجمع المثقفين، والشعراء، والتجار، وكافة شرائح المجتمع من سكان المدينة وزوارها. ولم تكن هذه المقاهي مجرد أماكن لتناول المشروبات فحسب، بل كانت (...)
شهدت الرياض نقلة نوعية بعد افتتاح مسارات القطارات التي غيّرت وجه التنقل داخل المدينة وجعلت منها نموذجًا حضاريًا يعكس تطور البنية التحتية للمملكة، القطار لم يعد مجرد وسيلة نقل عادية أصبح اليوم عاملًا اقتصاديًا وثقافيًا يجمع بين تعزيز النمو الاقتصادي (...)
التنمُّر سلوكٌ غيرُ حضاريٍّ، وقد جاء الشرعُ الحنيفُ بتحريمه، ونصوصه المتكاثرة واضحة في التحذير منه؛ ولأجل خطورته منع الشرع الحَوْمَ حوله أصلاً، كما هو مقتضى قاعدته في سدِّ الذرائع المفضية إلى المفاسد، فلا يحق لفردٍ من الناس أن يلحق بالآخر شيئاً من (...)
في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات الهجرية، كانت رحلات من الرياض إلى شاطئ نصف القمر "الهافمون" في المنطقة الشرقية تجربة مميزة تمتاز بالبساطة والمرح ينتظرها الشباب والصغار لما تحتوي من عناصر مشوقة لأعضاء الرحلات. كانت التحضيرات تبدأ قبل الرحلة (...)
كنت قد كتبت مقالاً تحت عنوان: (محافظات المناطق والخطط الاستراتيجية)؛ وقد تطرقت فيه إلى ضرورة العمل بالخطة الاستراتيجية قصيرة المدى أو طويلة المدى، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع مناطق المملكة التي أصبحت في مصاف المدن المتقدمة في جميع (...)
الألعاب الشعبية القديمة في المملكة كانت جزءاً لا يتجزأ من حياة الأطفال والشباب، حيث تمتعت هذه الألعاب بالبساطة واعتمدت على المهارات البدنية وخفة الحركة والذكاء، وأسهمت في تعزيز الروابط الاجتماعية وبث الألفة والمحبة بين الأفراد، كما أنها كانت وسيلة (...)
أنعم الله تعالى علينا في هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعوديّة بقيادةٍ رشيدةٍ قويةٍ أمينةٍ، تنظّم شؤوننا بواسطة أنظمةٍ واضحةٍ منضبطةٍ، تُنصف المواطن، وتضمن له أمنه في دينه ونفسه وسائر ضرورياته وحاجيّاته وكمالاته، فلا يخاف من هضمِ مجحِفٍ، ولا (...)
تشهد المملكة العربية السعودية تطورًا ملحوظًا في قطاع السياحة الداخلية، مما يعزز من مكانتها كوجهة مميزة تلبي احتياجات الأسر السعودية لقضاء إجازاتهم في أجواء مريحة ومليئة بالتجارب الثقافية والترفيهية. ومع التطور الملحوظ الذي تشهده مناطق المملكة كافة، (...)
من الإحسانِ أن يُتقن الإنسانُ ما عمله من علمٍ يكتبه أو يدرّسه، أو صناعةٍ يصنعها، أو وظيفةٍ يتولّاها، فكلُّ هذا مطلوبٌ منه أن يجوّده، وإذا فعل ذلك أحسنَ إلى المجتمع وإلى البشريّة، وأحسنَ إلى نفسه بإبراء ذمته من مسؤولية التقصير، وبما يُرجى له من حسنِ (...)
بلاد الحرمين الشريفين، ليست قبلة المسلمين ومهد الإسلام فقط، بل هي نموذج حي يتجلى فيه العمل الإنساني والنهج الحكيم في التعامل مع التحديات العالمية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حيث (...)
لن أتحدث عن الأنظمة المرورية ولا أجهزة الرصد الآلي ولا المخالفات التي يتم رصدها من قبل أجهزة الرصد الآلي أو من رجال المرور، ولن أتحدث عن الإجراءات المتبعة في المخالفات المرورية أو الاعتراض عليها فهي تتم عن طريق الموقع الإلكتروني لجهاز الإدارة العامة (...)
حي عليشة يُعد من الأحياء العريقة التي تحمل تاريخاً غنياً وتحولات عمرانية تعكس تطور مدينة الرياض عبر العقود. بدأ الحي بالتطور منذ حوالي 70 عاماً وكان من أوائل الأحياء المخططة في الرياض في عهد الأمير فهد الفيصل الفرحان -رحمه الله-، الذي أدخل أنماطاً (...)
منَّ الله تعالى علينا في بلدنا المبارك المملكة العربيّة السعوديّة بقيادتنا الرشيدةِ، التي كانت جهودُها برداً وسلاماً على العباد والبلادِ، ولا يخفى على العارف بأحوال الأزمنة السابقة ما عاناه أسلافنا من العنت والعسر وقلة الأمن قبل أن يتوحد هذا الوطن (...)
تطوير فكر الموظف ونقله إلى آفاق أوسع من أهم الركائز التي تساهم في بناء مؤسسة ناجحة ومستدامة، إن الموظف الذي يتمتع بفكر متجدد ومواكب للمتغيرات يُعد استثمار حقيقي يعكس قيم الابتكار والإبداع في بيئة العمل، غير أن السؤال الأساسي في مثل الشأن، على من تقع (...)
مانروح مشاركه للمونديال
مونديال العالم نجيبه هنا
كيف ما نجيبه وحنا اهل الفعال
والمعالي كنها خلقت لنا
ما نعرف المستحيل ولا المحال
وما نهاب الصعب ودروب العنا
دام قايدنا الوفي سيد الرجال
أبو فهد فكل شي ممكنا
ذا ملكنا اللي ليا حل المجال
يثني الكايد (...)
انتشار الجلسات الأدبية والثقافية والاجتماعية في المجتمعات يعد ظاهرة تعكس رقي الفكر ووعي الأفراد بأهمية الإبداع والفنون وكل ما يعزز القيم الإيجابية، هذا الحراك الثقافي الوطني الإيجابي، الذي تقوده محاضن متعددة مثل: المقاهي الأدبية والديوانيات (...)
مثل هذا القطار سمةٌ بارزةٌ للمدن الكبرى، ويليق بالرياض؛ نظراً لحجمها وأهميتها ومستقبلها المشرقِ -إن شاء الله تعالى-، ومن شأنه أن يحل إشكالات الزحام الذي أضحى ظاهرة تؤرق سكان مدينة الرياض، وأن يُضفي عليها طابعاً حضريّاً مميزاً، لا سيّما مع ما تنتظره (...)