تُشيع صباح اليوم جنازة الكاتب المصري الكبير إدوار الخراط من كنيسة «الدوبارة» في وسط القاهرة، على أن يوارى الثرى في مسقط رأسه؛ الإسكندرية.
ووافت المنية صاحب «رامة والتنين» أمس، عن عمر ناهز التاسعة والثمانين، بعد مرور بضعة أيام على نقله إلى إحد (...)
في مسيرة الروائية المصرية سلوى بكر (1949) أكثر من 20 كتاباً ما بين رواية ومجموعة قصصية، ومسرحية، حصلت على جائزة دويتشه فيله الألمانية عام 1993، وترجمت كتبها إلى تسع لغات. بكر مشغولة بكل ما هو هامشي ومستبعد، «فالمسكوت عنه هو ما يستوقفني ويستفزني (...)
«إن الحرب على الإنسان لا تنفك أبداً عن تراثه، والقتل كما يتوجه إلى الحياة يتوجه أيضاً بالدرجة نفسها من القصد والعنف إلى عقله وتحديداً إلى ذاكرته الحضارية/ تراثه». مقولة مهمة وأساسية تتبناها الدراسة موضوع كتاب «التراث في أتون الحروب... المخطوط العربي (...)
لم يكن عبد الرحمن الأبنودي «شاعرا» في عيون المصريين فحسب، بل كان واحداً منهم. آثر الحياة معهم والتحدث بلغتهم فخرجت قصائده ساخنة بحرارة الأرض والشعب. «الخال»، كما أحب الناس أن ينادوه، كان وسيظل صوت مصر وأهلها. وهنا كلمات وداع من أصدقائه ومجايليه. (...)
«السياسات الإعلامية وحرية التعبير»، عنوان مؤتمر نظمته الجامعة الأميركية في القاهرة أخيراً بالتنسيق مع منظمة اليونسكو وجامعة الدول العربية وسفارة فنلندا في القاهرة. وتنبع أهمية المؤتمر الذي عقد على مدار يومين وشارك فيه عدد كبير من الباحثين (...)
«منذ وقت طويل لم يعد الناقد يتمتع بشهرة كبيرة، فهو عومل في العادة ( كان ينتمي من قبل إلى الطبقة الأرستقراطية) كمتطفل وشخص غير فاعل بسبب عدم قدرته على الخلق الفني، لكنه قوي وقادر في صورة غير لائقة، على تدمير سمعة المبدعين بضربة واحدة من قلمه (...)
أثار الشروع في تأسيس ما يسمى «غرفة صناعة الصحف الخاصة» في مصر، انقسامات في الساحة الصحافية المصرية، تجلت في حرب بيانات بين مؤيد لتلك الخطوة باعتبارها «السبيل لإقالة تلك الصحف من عثرتها المالية»، ومعارض، على أساس أنها «تمثل كياناً بديلاً لنقابة (...)
لا تنبع أهمية كتاب «حياة من ورق» للصحافي العراقي صلاح النصراوي (دار بدائل - القاهرة) من مجرد كونه يتناول سيرة مهنية وشخصية لصاحبه خلال أربعة عقود، فثمة أهمية إضافية تتجلى في الكشف عن الوجه الآخر للإعلام الغربي من خلال الرصد الذي يقدمه الكاتب بصفته (...)
يقدم الروائي المصري حمدي الجزار في روايته «الحريم» (دار صفصافة) حكاية عن ذوات تبحث عن وجود أرقى وسط مجتمع يتعامى عن حاجة البشر للحب، ولا يتورع عن فعل أي شيء ضد علاقة أساسية في الوجود الإنساني. الجزار مشغول منذ بداياته بالثنائية الأشهر: امرأة ورجل، (...)
يبدو كتاب الناقد والصحافي المصري مصطفى عبدالله «هدير السرد» الصادر ضمن سلسلة كتاب مجلة «دبي الثقافية» الشهرية كأنه بورتريه دقيق ومفصّل يرسمه الكاتب ليضعنا أمام ملامح كاشفة ودالة لمسيرة الروائي المصري أشرف الخمايسي من خلال مقابلة مطولة أجريت معه، (...)
هل تظل شعرية المكان حبيسة حدود ما سماه أمبرتو إيكو «العوالم المحتملة للنصوص». انه تساؤل يصلح أن يكون مدخلاً لفهم كتاب «شعرية المكان في الأدب العربي الحديث» (المركز القومي للترجمة، القاهرة) تحرير بطرس الحلاق، وروبن أوستل، وشتيفن فيلد، ترجمة عماد (...)
«العقاد اليوم»، شعار ندوة نظمها المجلس الأعلى المصري للثقافة، لمناسبة انقضاء 125 سنة على مولد عباس محمود العقاد، و50 سنة على غيابه. شهدت الندوة التي عقدت على مدار يومين، حضوراً ضعيفاً. وجاء في كلمة ألقاها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة سعيد (...)
يتمنى الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد (1946) أن يرى اليوم الذي تُلغى فيه وزارة الثقافة في مصر وتتحول إلى وزارة دولة «تدعم المجتمع الثقافي الأهلي».
يرفض صاحب ثلاثية «لا أحد ينام في الإسكندرية»، «طيور العنبر»، «الإسكندرية في غيمة»، والذي صدر له (...)
لا يعتقد الروائي المصري يوسف القعيد (1944) بوجود ما يسمى بالواقعية الاشتراكية أو الثورية... «الواقعية التي أعرفها، وأؤمن بها، أن يعبر الكاتب عما يدور حوله في شكل فني مضيفاً إليه خياله الإنساني». ويرى صاحب «قسمة الغرماء» أن ما يجري في مصر الآن ينبغي (...)
لا يعتقد الروائي المصري يوسف القعيد 1944 بوجود ما يسمى بالواقعية الاشتراكية أو الثورية..."الواقعية التي أعرفها، وأؤمن بها، أن يعبر الكاتب عما يدور حوله في شكل فني مضيفاً إليه خياله الإنساني". ويرى صاحب"قسمة الغرماء"أن ما يجري في مصر الآن ينبغي (...)
«لا بأس بها طالما تفي بالغرض»... هكذا يصف الروائي المصري بهاء طاهر (1935) وزارة الثقافة المصرية، وهو أحد أبرز من شاركوا في اعتصام ضد وزير الثقافة السابق علاء عبدالعزيز في حزيران (يونيو) الماضي ضمن تحرك أوسع لإنهاء حكم جماعة «الإخوان المسلمين» في (...)
لا بأس بها طالما تفي بالغرض"... هكذا يصف الروائي المصري بهاء طاهر 1935 وزارة الثقافة المصرية، وهو أحد أبرز من شاركوا في اعتصام ضد وزير الثقافة السابق علاء عبدالعزيز في حزيران يونيو الماضي ضمن تحرك أوسع لإنهاء حكم جماعة"الإخوان المسلمين"في مصر.
طاهر (...)
كان يفترض أن يتم إعلان أسماء الفائزين بجوائز الدولة في مصر قبل نهاية حزيران (يونيو) الماضي، ولكن مع تأزم الوضع الذي ترتب على إسناد وزارة الثقافة إلى «وزير إخواني» ساند علناً اتجاه «مجلس الشورى» الذي تسيطر عليه غالبية تنتمي إلى تيار الإسلام السياسي، (...)
كان يفترض أن يتم إعلان أسماء الفائزين بجوائز الدولة في مصر قبل نهاية حزيران يونيو الماضي، ولكن مع تأزم الوضع الذي ترتب على إسناد وزارة الثقافة إلى"وزير إخواني"ساند علناً اتجاه"مجلس الشورى"الذي تسيطر عليه غالبية تنتمي إلى تيار الإسلام السياسي، وتقلص (...)
ينتمي القاص المصري سعيد الكفراوي (1939) إلى جيل الستينات المصري الذي سعى لإنتاج كتابة تعبّر عن هامش كل من القرية والمدينة، وفق الكفراوي نفسه الذي يرى في مجايليه، أمثال يحيى الطاهر عبدالله، أمل دنقل، محمد البساطي، إبراهيم أصلان، وصنع الله ابراهيم (...)
ينتمي القاص المصري سعيد الكفراوي 1939 إلى جيل الستينات المصري الذي سعى لإنتاج كتابة تعبّر عن هامش كل من القرية والمدينة، وفق الكفراوي نفسه الذي يرى في مجايليه، أمثال يحيى الطاهر عبدالله، أمل دنقل، محمد البساطي، إبراهيم أصلان، وصنع الله ابراهيم أنهم (...)
تنظر الروائية المصرية رضوى عاشور (1946) إلى الأدب على أنه من أعقد إنجازات العقل البشري، فهو «اختراع شديد الخصوصية في علاقته بالذات وبالواقع التاريخي، وفي توظيفه للغة». وتشير عاشور إلى الرواية بصفتها تاريخاً موازياً «كثيراً ما تقلب الهامش إلى متن». (...)
تنظر الروائية المصرية رضوى عاشور 1946 إلى الأدب على أنه من أعقد إنجازات العقل البشري، فهو"اختراع شديد الخصوصية في علاقته بالذات وبالواقع التاريخي، وفي توظيفه للغة". وتشير عاشور إلى الرواية بصفتها تاريخاً موازياً"كثيراً ما تقلب الهامش إلى متن". (...)
بعد عشرة أعوام على صدور سيرته الذاتية «النوافذ المفتوحة»، صدرت أخيراً للروائي المصري شريف حتاتة (1923) رواية عنوانها «رقصة أخيرة قبل الموت»، عن دار «المحروسة» في القاهرة، اعتبرها بعضهم حلقة في تلك السيرة. ويقول حتاتة إنه شعر وهو يكتب تلك الرواية (...)
بعد عشرة أعوام على صدور سيرته الذاتية"النوافذ المفتوحة"، صدرت أخيراً للروائي المصري شريف حتاتة 1923 رواية عنوانها"رقصة أخيرة قبل الموت"، عن دار"المحروسة"في القاهرة، اعتبرها بعضهم حلقة في تلك السيرة. ويقول حتاتة إنه شعر وهو يكتب تلك الرواية بأنه (...)