تنتمي رواية «صيف أحمر» للكاتب الكوستاريكي دانيال كيروس، وترجمة سعيد بوكرامي، والصادرة حديثا عن دار الخان بالكويت لأدب الجريمة، لكن الجريمة هنا ليست متخيلة، بل جريمة حقيقية، تقودنا ببراعة نحو فهم تاريخ وأصول كل الصراعات الدموية التي قوضت ولا زالت (...)
يقرأ الكاتب والباحث الدكتور هلال الحجري في كتابه «عمان في عيون الرحالة البريطانيين؛ قراءة جديدة للاستشراق»، بحفريات دقيقة وشيقة، معتمدا على كتابات الرّحالة الأوائل والأواخر ممن جاء إلى عمان، ليصل إلى رحّالة القرن ال 20 الذين افتتنوا بالفضاءات (...)
من الأدباء المعاصرين الذين يسائلون وبلا هوادة صورة الآخر «الزنجي» في المجتمع الأمريكي الراهن، نجد الروائية طوني موريسون (روائية أمريكية أفريقية مولودة في أوهايو في 18 فبراير 1931، فازت بجائزة نوبل في الأدب عام 1993).
تتبوأ موريسون الآن مكانة أدبية (...)
ثمة سؤال مُلِحّ يناقش اليوم على نطاق واسع بين المثقفين والنقاد؛ هل يمكن الاستغناء عن التنمية الثقافية في مخططات التنمية ومع ذلك نحقق ازدهارا حضاريا؟ لا بد من الاعتراف بالدور الحيوي للتنمية الثقافية في ازدهار الأمم.
وإذا أردنا تقدما حقيقيا في الحاضر (...)
يرى القاص والروائي عبدالعزيز صالح الصقعبي، مدير تحرير المجلة العربية، كاتب زاوية «ضوء» الأسبوعية في جريدة الجزيرة، أن الأعمال الإبداعية العالمية تحدثت عن المهمشين والمغمورين، بيئة البسطاء خصبة للخروج بأعمال إبداعية مذهلة، ويشير كاتب القصة القصيرة (...)
تدعونا أعمال التشكيلي إدوارد هوبر، ملهم السينمائيين (1882 - 1967) إلى التفكير في مفهوم العزلة عند المبدعين بصفة عامة. هذا الملقب بفنان العزلة يقف على رأس تجربة فنية مميزة؛ إذ خصص تجربته كلها للتعبير عن عزلة الإنسان وهشاشته في العالم المعاصر.
وثمة (...)
دخل الروائي العراقي أحمد سعداوي القائمة القصيرة لجائزة «مان بوكر الأدبية» عن روايته المترجمة إلى الفرنسية «فرانكشتاين في بغداد»، إضافة إلى 5 أعمال أخرى: «فيرنون سوبوتيكس» للفرنسية فيرجينى ديبانت، و«الكتاب الأبيض» للكورية الجنوبية هان كانغ، و«العالم (...)
حصد الروائي والناقد الروماني مرسيا كارتاريسكو (61 عاما) «جائزة فورمينتور للأدب العالمي» (2018) عن مجموع أعماله الأدبية (30 كتابا مترجمة إلى 23 لغة).
وتشكل أعمال كارتاريسكو أهمية أدبية بالغة، إذ يسلط الضوء في رواياته على واقع خريطة الذاكرة، وحرية (...)
ما زال الكاتب الفرنسي فليب سولير، حاضرا في المشهد الثقافي الفرنسي منذ الستينيات، مواصلا تمرده الأدبي والفكري وتجربته الكتابية الفريدة بنشاط وابتكار رغم بلوغه 82 عاما.
منذ شهر أصدر سولير رواية قصيرة في 128 صفحة عند دار غاليمار بعنوان «مركز»، نص ذهني (...)
صدر العدد الخامس من مجلة «دفاتر الدكتوراه»، المجلة المحكمة، الصادرة عن «مركز دراسات الدكتوراه الإنسان والمجال والتواصل والفنون» بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء، تحت عنوان «تمثيلات الهوية وأصوات الغيرية في نص الرحلة (...)
أصدرت الكاتبة والمترجمة الفرنسية آن بيكار 4 متتاليات من الشذرات عن الشاعرة الأرجنتينية سيلفينا أوكامبو (1903-1993)، التي يمكن قراءتها على أنها «يوميات ليلية»؛ إذ تسجل الشاعرة آثار أرقها الدائم وانشغالاتها الشعرية.
كُتب الجزء المركزي من الكتاب، الذي (...)
ظل الكثير من المهتمين بأعمال الروائية الفرنسية كلودي غالاي ينتظرون روايتها الجديدة، لأنها تكتب بسرية تامة وحساسية كبيرة وتنأى كثيرا عن وسائل الإعلام، وتفضل الابتعاد عن الأضواء والاشتغال بصمت. لكن إن كانت الكاتبة قليلة التواصل فإنها كلما سنحت لها (...)
رواية طريفة وممتعة تتخذ من موضوع القراءة والأدب أداة لمقاومة الاحتلال النازي خاصة ومن الاطلاع على قضايا الأدب وأنواعه وسيلة لمقاومة صعوبات الحياة اليومية عامة. ومن أدب الرسائل سندا لهيكلها الروائي كله. الرواية المعنية هي «جمعية غيرنزي للأدب وفطيرة (...)
أصدرت الكاتبة الفرنسية مريم مجيدي روايتها الأولى «ماركس والدمية» التي خلقت مفاجأة أدبية، إذ نوه نقاد بموهبتها الفذة، خصوصا بعد حصولها على جائزة «الغونكور» عن هذه الرواية، إضافة إلى إدراجها ضمن لوائح جوائز أدبية عدة للعام القادم.
تعتمد الكاتبة الشابة (...)
لم يخيب الروائي طاهر الزهراني أفق انتظار القارئ لروايته الجديدة «الفيومي»، إذ نسج حكاية محكمة ومؤثرة جعل من بطلها «عطية» (العاطل أو الفيومي) بطلا إشكاليا يخوض غمار حياة مدنية موسومة بالاضطراب النفسي والاغتراب، بعد محاولات عديدة للتكيف مع طقوس (...)
يرصد كتاب «البحث عن الذات بين جيلين» تجربة الناقد والروائي والقاص والمترجم المغربي محمد برادة طوال سبعة عقود من النضال الثقافي لترسيخ القيم والحداثية، والدفاع عن القيم الأصيلة، ومد الجسور بين المثقفين المشارقة والمغاربة.
شارك في الكتاب الذي يقع في (...)
يعود النوبلي باتريك موديانو بعد 3 سنوات من تتويجه بنوبل عام 2014 برواية جديدة عن دار غاليمار. تنتظم كسابقاتها ضمن موضوعه الأثير «الذاكرة والذكريات» التي ما فتئ يستجليها ويرممها ويطوبها في أعمال سردية مغرقة في الحنين إلى الماضي وعوالمه. ولعل ما يؤكد (...)
أصدرت الكاتبة اللبنانية مروة كريديه (مقيمة في الولايات المتحدة)، كتابا جديدا «حوارات وآفاق.. سيرة فكرية بين محاور السياسة ومعابر الفن والأدب»، من إنتاجات دار «نور» للنشر في زاربورغ الألمانية.
ويروي الكتاب السيرة الفكرية للكاتبة حول محورين أساسيين؛ (...)
ضم كتاب «سوبر ماركت الربيع» مجموعتين شعريتين باللغتين الإسبانية والفرنسية، كتبت ما بين 1997 - 2002، للكاتب الأرجنتيني بيدرو ميرال (ولد عام 1970) الذي اشتهر أكثر برواياته.
وتتضمن تلك القصائد الطقوس اليومية لمواطن مستهلك يحكيها بطريقته الخاصة تجمع بين (...)
دعونا اليوم وبمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، أن نطرح السؤال التقليدي: ما هي الفلسفة؟ هذا سؤال البداية. بل هو في الواقع أساس العديد من الأعمال الفلسفية، حيث غالبا ما يكون مصحوبا بسؤال تكميلي: ما الجدوى من الفلسفة؟
منذ البداية، يجب أن نلاحظ هنا أن هذه (...)
يرصد كتاب «البحث عن الذات بين جيلين» تجربة الناقد والروائي والقاص والمترجم المغربي محمد برادة طوال سبعة عقود من النضال الثقافي لترسيخ القيم والحداثية، والدفاع عن القيم الأصيلة، ومد الجسور بين المثقفين المشارقة والمغاربة.
شارك في الكتاب الذي يقع في (...)
تحكي رواية «جدول الأعمال» للروائي الفرنسي إريك فوييار، قصة ضم هتلر للنمسا، ومشاريعه الاستعمارية التي تميزت بتواطؤ أهم الشركات الصناعية، التي مازالت موجودة إلى اليوم، بحيث ساعدته ومولت مخططاته لاحتلال أوروبا وتدمير معالمها وقتل الملايين من (...)
رسم الروائي الألماني روبر ميناس في روايته «العاصمة»، بانوراما أدبية لعصره، والسماح للمعاصرين والأجيال القادمة بالالتقاء بأنفسهم في نص أدبي لفهم أفضل للعصر الحالي المعقد، واستكشفت أعماق العالم الراهن في دراما حية.
وقضى ميناس من أجل كتابة روايته (حصدت (...)
عندما ظفر الكاتب الأمريكي جورج صوندرز (85 عاما) على جائزة «المان بوكر» البريطانية هذا العام (أعلنت الثلاثاء الماضي) عن روايته الأولى «لينكولن في بارادو» (Lincoln inTheBar)، كان ذلك مفاجئا للنقاد ومفاجأة أدبية لم يتوقعها ليس جل الأدباء بل (...)
على غرار الكثيرين، غادر ميلفوت كاراتاس قريته في الأناضول ليستقر على التلال التي تقع على حدود إسطنبول، ممتهنا تجارة الزبادي أو «البوظا»، وهي مشروب تقليدي مخمر معروف لدى الأتراك. ولكن إسطنبول يمتد فيها العمران بسرعة، وبينما أصدقاؤه يوسعون منازلهم (...)