عندما أبدأ في رسم بوح أكتمه ظلّ هاجساً أو حديث نفس أكاد أخفيه.. أقف حينها مترددا وساعيا في رحلة طويلة تأخذني إلى ألوان الهدى بليل ساكن.. نعم هي بيارق أمل على شاطئ به الأمواج تعتلي تبعث تفاؤلا لا حدود له.. كانت جواباً لنا لعظيم الأمنيات وبلسماً (...)
في أحد أوقات ظلمة الليل العاتمة.. وبين أسطر صفحاتي المتهالكة
بدأت تنساب حروفي على ويل الزمان.. وتتسلل من بين جوارحي إلى غيمة الأحزان.. كي تداعب ألم المشاعر في الوجدان
فأبدأ حياة جديدة.. حياة مريرة
حياة مشرقة بخيوط الأوهام.. ومضيئة بخيالات (...)
في حقيبة أحلامي.. وبين ربوع صفحاتي
تأملت أحلى الأمسيات.. وأجمل الذكريات
في لحظة من أسعد اللحظات.. ولكن متى؟؟!
عندما تداعب شفتاي أرض أوراقي بأرقى العبارات.. وأبهى اللغات
حتى تثير في خارطة ثغري لوحة من معاني الابتسامات الوردية..
عندما بدأ الإحساس في (...)
في لحظة شروق شمس الأماني.. وإعلان بوارق الصبح في توهج الكياني
حيث اللحظات الهادئة... ونسمات الهواء العليلة..
تترنم الأقلام بهديل الطيور.. وتتراقص الكلمات بزقزقة العصافير
فتبدأ الأوراق تداعب جمال الأيام... وتلوح في الأفق بين سراديب الأحلام
فجأة (...)
بأي حرف أبدأ... وأي لغة أختار..
أنا في حيرة من أمري...
بين قلمي وجفاف حبري.. بين أوراقي وتهالك صفحاتي...
لكن...
سأكتب ما جال في خاطري من خاطرة... وارسم ما لاح في حياتي من اشراقة...
أتحدث عن ذكرى جميلة.. ودموع باقية...
إنها لحظات السعادة...
السعادة (...)
أمسيت أمام البحر.. وأمواجه تتلاطم مع خيوط القمر الفضية.. رحلة بها لم أفارق السهر...
ساعات ماذا تعتقد أن يجول في خاطري.. سوى أن استولت الهواجيس على عقلي.. وحكى الهموم قلبي.. وذرفت دموع الأمل عيني...
في مساء طال ليله.. وضرب الحزن أطنابه..
وما يدفعني (...)
في إحدى الليالي المضيئة بخيوط القمر الفضية.. كنت جالساً بجانب أمواج البحر المتدفقة على شاطئ الذكريات المؤلمة.. تهزني أناملي إلى ترتيب صفحاتي الممزقة..
في هذا الوقت..
بدأت...
أروي إلى هذا الكون حكاية الرجاء والبكاء.. وأكتب فيه حياتي مع (...)
في إحدى الليالي المضيئة بخيوط القمر الفضية.. كنت جالساً بجانب أمواج البحر المتدفقة على شاطئ الذكريات المؤلمة.. تهزني اناملي إلى ترتيب صفحاتي الممزقة..
في هذا الوقت..
بدأت...
أروي إلى هذا الكون حكاية الرجاء والبكاء.. وأكتب فيه حياتي مع (...)