1 - أن تُهدهِد الزمن.. أن تمسكه من تلابيبه:
« ولكني أعتقد أن المجتمعات تتكوّن من نوعين من الناس:
أولئك الذين لا يريدون التذكّر.. وأولئك الذين لا يستطيعون النسيان».
د. بوافينتورا
هل يمكن أن تسافر عبر الزمن؟ هل يمكن أن تعود أكثر من مئتي عام إلى الوراء (...)
600 شمعة مضيئة في سماء الوعي والفكر والأدب، والقبول الرحب رحابة المدى بالآراء المتنوعة، والأفكار المختلفة..
هكذا كانت المجلة الثقافية، وهكذا نأمل دائماً أن تكون..
شكراً لطاقمها الصحفي المثابر، وفي مقدمتهم مدير تحرير الشؤون الثقافية: د. إبراهيم (...)
لم أقرأ لسعد البازعي يوماً إلا وتمثلته ممسكاً بقلمين: يكتب بأحدهما، ويصحح بالآخر، وربما كان عنوان كتابه (قلق المعرفة) هو أدق تعبير عن توجهه .
عبر مسيرته النقدية والفكرية المتعاقبة ظل الدكتور سعد وفياً لانفتاح السؤال المعرفي بين الثقافات، وبمنجزاته (...)
من أقصى تشابهه.. جاء اختلافه: حفيّاً بالناس، قريباً منهم، باذلاً لهم ما يملك من جهد ووقت ومشورة، ومن سماحةِ نفس تُربي على كلّ عطاء، وتزكّي كلّ فضيلة، وهو مع كلّ هذا القرب يملك رؤيته الثاقبة إلى حدّ الإدهاش في سبر الآخرين، ومعرفة مزاياهم الفارقة، (...)
«وما الشعر؟.. غير أنْ نشعر أنّ اليقظة حُلم آخر يحلُم: أنه يحلم!»
- بورخيس
«أستعيدُ الشريطَ الطويلَ من البدءِ حتى النهايةِ.. أعجبُ كيف استطعتُ النجاةْ!»
- محمد التركي
1 - رحلة سينمائية:
للشاعر محمد التركي ديوانان، وهما: بريد يومي لعنوان مفقود، و: ما (...)
«إذا اختفى هذا السرابُ الرائع.. فما الذي يبقى منك أيها الشعر؟»
- فيزلاف نيزفال
- سلطان السبهان
للشاعر سلطان السبهان ديوانان، وهما: تفاصيل أخرى للماء، و: يكاد يُضيء، وفيهما تبدو ظلال من الشعرية مهيّأة لأنْ تمتدّ؛ لولا بعض العوائق، وتبرز هذه العوائق (...)
«إنّ من الأشياء أشياء تُحيط بها المعرفة، ولا تُدركها الصفة».
- إسحاق الموصلي
هذا المعلَّق في المعنى تُؤوِّلهُ
كلُّ القراءاتِ.. لكنْ ليس تفهمُهُ
- محمد عبدالباري
1 - شاعر النبوءة.. وعرّاف الرؤى:
صدر للشاعر محمد عبدالباري ديوانان متعاقبان، وهما: مرثية (...)
من أعمق خصائص الشعر الخالد: قدرته الهائلة على التكثيف، وتلخيص التجارب الإنسانية الممتدة في تعبير مفعم بالدلالات، وحين يتساءل مثلاً الشاعر سعدي يوسف، فيقول: «لماذا تُفيق صباحاً.. وتهجُرُ مملكةً كنتَ فيها الملِكْ؟»، فنحن نعرف أن هذا التساؤل الموجز (...)
(26) القراءة: فتوحات.. جيش التحرير فيها هو: الكتب.. والمدينة المحرّرة: عقلك.. والفُلول المقاوِمة: أوهامك وأوهامهم.. والنصر قريب.. النصر قريب..
(27) لن تبلغ «سن التمييز» قبل أن تمتلك القدرة على فرز الخيوط المتماثلة.. أن تُخرج من الشخص الواحد عشرة (...)
(1) أفكّر في المعاني التي لم نكتشفها.. في الصوَر التي لم نرسمها بعد.. وأتساءل: هل تدرك قدر اشتياقنا إليها؟.. هل تشعر بالنرجسية وهي تتأمل نفسها في مرايا المجهول؟
(2) توقعاتك الواثقة.. بحاجة إلى اجتماع طارئ مع خيباتك السابقة !
(3) ثلاثة أرباع السحر (...)
للشاعرة البولندية فيسوافا شيمبورسكا قصيدة بديعة عن الانجذاب العاطفي المفاجئ بين المحبين، وعن وهْم: الحب من النظرة الأولى، وهي تمضي على هذا النحو:«إنهما واثقان أن مشاعر مفاجئة قد باغتتْهما.. ويعتقدان أن لا شيء قبل ذلك قد حدث بينهما.. لكنْ ماذا تقول (...)
أمَّا السبب الثالث لتراجع المستوى الفني لقصائد الغزل عند الشاعر - وهو أهم هذه الأسباب وأبعدها أثراً في شعر الشاعر - فهو: غياب التجارب الواقعية المحرِّضة للرؤى الشعرية في هذا المجال، وهذا في الحقيقة سبب موضوعيٌّ عامّ يشترك فيه كثير من الشعراء (...)
5 - حوار جريء مع غزل خجول
1-5 إضاءة:
« الهواء الذي مرّ من بين خَصْلاتِ شَعركِ
طارَ لبحرٍ بعيدٍ ليُغرق بعضَ السفُنْ !»
إبراهيم نصر الله
2-5 تنوير:
إنني لن أكون ما لم تكوني حُلُماً مطبِقاً عليه جفوني
... أنتِ ليلى وإنني قيسُكِ المشغوفُ وجْداً (...)
4 - بين سحر الحرف وكيمياء الإبداع.. قراءة شعرية في كفّ القصيدة
1-4 إضاءة:
« كيف تُولَد فيك القصيدةُ؟
قل لي.. أباً عاشقاً ساحراً
مستكيناً أمام حريق الجذوعْ / عبد الله الوشمي
2-4 تنوير:
«... كان ذاك المشهدُ العاصفُ
............. ميلادَ قصيدهْ (...)
3 - احتراق الكلمات في مجامر الغضب
1-3 إضاءة:
« فالجواد الذي قذفوه إلى النار
ليس له غير ماء الصهيلْ «
علي الشرقاوي
2-3 تنوير:
« دعوني أُدندِنْ بكلّ تفاعيل شعري
بكلِّ تفاصيل قهري
... لعلّي به أتلظّى - ولاتَ اتّقادٍ - عنادا «
نسيان يستيقظ (...)
فاتحة القول:
« عند أُولى الدرَجْ
شدّ كفّي إلى كفِّهِ وعرجْنا معاً
قال: لا تلتفتْ للوراء وهيِّئْ مسيرك للمُنعرَجْ»
نسيان يستيقظ/106
تسعى هذه القراءة لمقاربة النسق الشعري الخاص الذي يحمله ديوان: نسيان يستيقظ للشاعر السعودي عبد الله بن سليم (...)