كنت قد تخلفت عن قلمي الذي ألهمني لزمنٍ ليس يسيرٍ بسبب مرض القلب شافاكم الله وعافاكم ، وكلي شكرٌ وثناء لمن سأل أو اتصل أو دعى أو حث على المواصلة .
أما اليوم فإنني أعود إليكم بتحية الإسلام الطيبة الطاهرة ثم أقول :
كفاني إحجاماً حينما أرى الإخوة (...)
حالُنا مع استقبال فصل الصيف متباين
منا من تحَّمل همَ الأمة وضَّل لأجلها وَجِل
ومنا من اكتفى بالقعود بلا هّمٍ ولا وجَل
ومنا من شدَّ رحاله للسياحة والسفر على عجَل
ومنا من كان فقيراً لايألوا إلا على الله وحده يدعوه بنصر المظلوم وهلاك الظالم
ياترى أين (...)
في سوريا
في أرض المحشر
هناك في بلد الإباء والجهاد
في ديار أهل المرؤة والإباء
في بلد الكرام الأشاوس
في مهد الحضارة كلها
في منارة الكون
في حمص وحماة وإدلب وحلب
في الرقة وبانياس في الدير ودرعا
في القصير وآهٍ على القصير
هناك في أرض الشرفاء ( سورية )
كان (...)
تستبشر الأرض بالمطر
ويلعب ساكونها بالثلج
ويأنس الأهالي بخضرةٍ لم يسبق لها مثيل
يفرحون
يمرحون
يجولون
يتفسحون
يرسمون بالثلج أسماءهم
ويكتبون به أسماء قراهم
حِلٌ لهم مايفعلون
وجميلٌ مايتناقلون
لكن عقلاؤهم يأملون
ولغير حكم الله ينكرون
نعم يأملون في أن (...)
بحثت كثيراً أعزائي القراء عن سبب نشوء النزاعات التي طرأت بين فرقاء الأمة الإسلامية منذ القرن الأول إلى اليوم فوجدت أن جُلّها يتثمل تدريجياً بأزمة تعايش تنتهي بأزمة دم ، وقد رتبتها حسب تقييمي ومن خلال سبري من الأعلى للأدنى في التالي :
1- كفر الحاكم (...)
أسمعك فهل تسمعني ؟
بارك الله لكل مستمعٍ ولكل متكلمٍ ولكل منصتٍ ِبعيدِ الأضحى المبارك وأعاده الله للجميع في عزٍ وسعادةٍ وفخرٍ وسؤددٍ وتمكين.
أكثر مايفتق الرتق ويباعدُ الشُقة ويوسع الهوة من وجهة نظري أعزائي القراء ليس سوى عدم فهم الآخر سواءٌ كان ذلك (...)
قبل أن يقتل ولدي
لايكاد أن ينقضي شهرٌ واحدٌ إلا ونسمع بجريمةٍ شنعاء بطلها من نحضرهم نحنُ بأموالنا بل ونستعجل حضورهم بعد سخطنا على مكاتب الاستقدام أحضرناهم ليكونو في الخدمة فحضرت منهم الصدمة سابقنا الزمن ليأتوا على عجل فعجلوا لأبنائنا الأجل إنهن (...)
كل يوم لك ياوطني في القلب عيد
من قلب عاصمة النور والعطور (باريس)
تأتيك مني ياوطني رسالة
رسالة يبعثها شوقي لأغلى وطن
رسالة يحملها قلبي المطرز بالشجن
رسالة مدادها دمي
وأقلامها أضلُعي المحاني
في الغربة يناديني حنين الطفولة
ويناجيني هوس الصبا
ثم (...)
يميزنا في باريس وينقصنا
وصلت باريس في مهمةٍ وطنيةٍ فوجدت أننا في بلد التوحيد وبلد الرسالات ( المملكة العربية السعودية ) حفظها الله ملكاً وحكومةً وشعباً يميزنا الآتي :
1- أن محبتنا للجميع أُسها الدين والعقيدة.
2- أن معاملتنا للجميع مبدؤها أخوة (...)