في سوريا في أرض المحشر هناك في بلد الإباء والجهاد في ديار أهل المرؤة والإباء في بلد الكرام الأشاوس في مهد الحضارة كلها في منارة الكون في حمص وحماة وإدلب وحلب في الرقة وبانياس في الدير ودرعا في القصير وآهٍ على القصير هناك في أرض الشرفاء ( سورية ) كان اندلاع الموت هناك أوقد المتآمرون نارهم كانت الشعلة الأولى يوم 26 شباط / فبراير 2011 م في درعا الأبية في سورية يقتل الناس زرافاتاً ووحدانا يعذب الصغير، يُعدم الكبير ، يموت الضمير دماؤهم باتت أرخص من تذاكر كرة القدم لأطفالهم تجمع الأشلاء ولحرائرهم عزاء الشرف يقتل الناس كلهم بدمٍ بارد الجيش يقتل جنوده والثوار يحسِبون شهداءهم الأهالي كلهم في المقابر عزاءٌ ، ودفنٌ ، وتعزية في كل بيت نائحة وعلى كل حيٍ غارة آلامٌ تتلوها آلام وعزاءٌ يعقبه موت الأمهات في بكاء والآباء في ذهول وكمد الأموات يمثَّل بهم والأحياء ينتظرون القتل كل الحكاية ليست إلا مصالح تضاربت هناك إسرائيل-أمريكا-إيران-روسيا-جامعة الدول العربية-الصين-فرنسا-الإتحاد الأوروبي-أمانة الأممالمتحدة. هؤلاء كلهم كانت مصالحهم متضاربة ياسورية لذا لابد أن تدفعي ضريبة الصمود والدم المجتمع الدولي وبكل أسف يقول : ( ليموت الناس مادام أن المصالح متضاربة ) الشعب السوري كله يقاتل بعضه بعضاً جاء الأنجاس من إيران ليقتلوا الشعب بالسكاكين وهبَّت ضاحية بيروت الجنوبية وحزبها لتدمير القصير واستأسدت ميليشيات العراق المتطرفة لتنحر سكان الضيع الآمنة الشعب السوري كله ياسادة تُباع دماؤه وتشترى بثمنٍ بخس لكن عزائنا هو قول الجبار ( أُذن للذين يقاتَلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) سورية ياأهل القبلة في أمس الحاجة لوقف المؤامرة سورية التي مات أفاضل أهلها تناديكم فهل من دعوةٍ لاترد المتآمرون أقوياء إلا مع الله الذي عز جنابه وتقدست أسماؤه لاتخذلوا ذاك الشعب الأبي الذي ينتظر الموت وكونوا مع إخوانكم ولو بدعوة صادقة وتذكروا أن الله أكبر من كل متآمر. سالم بن محمد آل هويله القحطاني