حين تجف الحياة في مجرى الروح وتفقد أجسادنا حرارة الحركة، ويحل الموت، يظل هاتف الشخص المتوفى صامتا إلاّ من الذكريات المخزنة في أرشيفه التقني ، ولأن بعض المشاهد والذكريات تفتح شرفات المواجع والأسى فإن أسرة المتوفى تقع في حيرة من أمرها بين فتح ذاكرة (...)