خربشات .. (1)
طهر الحب لايعرفه قلب خبيث،وسقيا الماء لا يهبها للمارة بخيل،و بذيء اللسان بذيء الطباع، وسقيم الفكر كثير الجدال،وسليط اللسان جبان الفعال.
وكل إناء بمافيه ينضح!
خربشات... (2)
أصبت الهدف حين صنعت السهم بنفسي.
تخطيت الكثير من الأمور حين (...)
هات يديك، دعك من إتلاف روحك أنظر بعين المسلم للحياة، أنظر بعين الجمال للحياة..
لماذا تهلك روحاً الله أراد لها أن تحيا؟ أن تعطي! أن تستمر في النبض..!
لعمرك بقية فلا تغتال روحك التي بين جنبيك.. لقد أُرسلت إليك لتمد لي يديك وتنقذ نفسك من نفسك! بداخلك (...)
يقال عن تبعية العلاقات الإنسانية: (إذا رضوا عن فلان رضيتَ عنه، وإذا سخطوا على فلان سخطتَ عليه).
ومن هنا تعرف نفسك أنك تتبع أحداً في علاقاتك مع الآخرين وأنك تدور في دائرته وتابع له!
ولا أحكم على هذه التبعية بضعف شخصية التابع أو قوة المتبوع ولكن أدرك (...)
✒كأن روح الخير بداخلنا تختنق بين حين وآخر وهي تصارع حروبها في داخلنا تغلب الهوى تارة وتغلب الشيطان أخرى وتزاحم الوساوس والأفكار بالذكر والطاعات وقراءة المعوذات لتصنع حصناَ منيعاً تجاه مايستجد ومايطرأ من ملذات وفتن وملهيات.
عام كامل وهي في كبد!
حتى (...)
✒دارت دائرة محاولاتي الكتابية حول عدة خسارات ثم تمركزت في نقطة واستقرت عليها حيث لا مخرج منها إلا إليها.
تحوم كطير في جو السماء روح تريد العودة لصاحبها ولكنه نبذها أشر نبذة وتمرد عليها فلم تخنع له فخرجت منه لتتبرأ من قلبه الذي تجرد من إنسانيته فبقي (...)
✒حين نتحاور ، ونتناقش ، أو نتجادل ، من الطبيعي أن نختلف فالله خلقنا بطباع مختلفة لكل منا أفكار وأساليب وأراء تميزه عن غيره.
مما يؤدي إلى أن نتعايش أو نتفق أو نتعاون، أو تضطرب علاقاتنا ، أو نتصالح أو أن نتقاطع وغيرها من الأمور الحياتية التي تحصل جراء (...)
✒ لقد أثرت فيّ عبارة قرأتها للأديب مصطفى الرافعي - رحمه الله تعالى - يقول فيها:
(فإنما النبي إشراق إلهي على الإنسانية).
فأسِرَتْ كلمته تفكيري وأخرجت من نفسي القديمة نفسٌ أخرى نفس تريد أن تعرف أكثر عن نبيها ورسولها فالمعرفة التي أعرف بها نبي الله (...)
كأن الأيام تتسابق والخطوات تتسارع تشرق شمس وسرعان ما تغرب!
السنة برمتها على عجل....!
لاتعلم هل هو تقارب الوقت؟
أم قلة البركة فيه؟
أم عدم تخطيط، وتخبط، وعشوائية تعاش؟
أم عدم سداد وتوفيق؟
أولربما اجتمعت كلها!
فنستيقظ لنعيش يوم جديد ونحن لم ننجز ماكان (...)
✒️ جلست حائرة في أيام العام
الفائت ماذا سأكتب عنها؟ وماذا سيخط قلمي في هذا العام المنصرم!
حائرة بماذا أسميه وبأي عنوان أصفه!!
هل كان عام التباعد والعزلة والوحدة!
أم هو عام فيه طاف الوباء بنا وطفنا به!
لقد مضى نصفه ونحن في كل يوم نترقب زوال الوباء (...)