عززت الدراما السورية مواقعها على الشاشات العربية من خلال عدد الساعات التي حضرت بها في أوقات البث الرئيسية، خصوصاً في شهر رمضان المبارك الأخير، إذ تنافست العشرات من الأعمال الدرامية السورية، سواء تلك التي أنتجت عام 2000 أو تلك التي انتمت انتاجاً الى (...)
هذا ليس ريبورتاجاً صحافياً عن مسلسل سيرى النور قريباً، ولا نقداً تلفزيونياً عن مسلسل عُرض في غفلة من الجميع، انما هواجس صحافي جرته غواية التمثيل للوقوف أمام الكاميرا، ليشارك "ممثلاً" في تجربة خاصة في الدراما السورية، يقودها مخرج ارتبط اسمه بالكثير (...)
حتى وقت قريب كانت الدراما العربية عموماً والسورية خصوصاً تعتمد القصة القصيرة عموداً فقرياً للنص التلفزيوني. لذلك كانت غالبية المسلسلات تشبه القصة القصيرة الممطوطة على حلقات عدّة. ويبدو ان الشرط التلفزيوني كان فرض هذه الآلية لحاجة الشاشة الصغيرة الى (...)
من الملفات الساخنة التي تشغل الوسط الفني في سورية هذه الايام ملف الأجور. هل الفنان السوري يحصل على الأجر الذي يستحق؟ وكيف السبيل الى ايجاد صيغة تخرج الانتاج السوري سواء في الدراما التلفزيونية او المسرح او في السينما من متاهة الأجور التي لم تجد الى (...)
هاني السعدي هو صاحب التجربة الأكثر خصوصية في الدراما السورية المعاصرة. ومعظم أعماله يترك وراءه عاصفة من الجدل في الوسطين الفني والإعلامي. وهو أول - وأكثر - من كتب الأعمال التي اطلق عليها اسم "الفانتازيا التاريخية" بدءاً ب"غضب الصحراء" وانتهاء (...)
نتابع الفضائيات العربية وقد فقدنا الدهشة لما نشاهده من كم في برامج المنوعات والمسابقات والهز والفقش. لقد اعتدنا على ذلك تماماً كما اعتدنا على تميز بعض هذه المحطات في البرامج الاخبارية مثلاً. ولأن الفضائيات العربية تراهن في كل الاتجاهات علها تنجح في (...)
المسلسل السوري الجديد "سيرة آل الجلالي" دخل اخيراً حيز التنفيذ والانتاج بعد فترة طويلة من التحضير. وهذا المسلسل يراهن كثيرون على انه سيدخل في منافسة حامية مع الانتاجات السورية الضخمة… خصوصاً وانه سيكون العمل الوحيد تقريباً الذي تميزه خصوصية الانتاج (...)
ما أن دخل المخرج السوري نجدة أنزور ساحة الدراما السورية، حتى أحدث انقلاباً كبيراً في مفهوم الاخراج والانتاج، لا بل في العملية الفنية كلها. ونجدة أنزور قبل ذلك كان يعمل في الأردن حيث خاض تجربة طويلة في اخراج الإعلانات، ومن ثم أخرج واحداً من أهم (...)
في النصف الثاني من الثمانينات بدأت الدراما التلفزيونية تخطو اولى خطواتها الواضحة نحو فعالية انتاجية مركّزة ونوعية، عبر سلسلة مهمة من الأعمال الدرامية قادها المخرج هيثم حقي على صعيدين، الاول تجربته الاخراجية، والثاني تجربته الانتاجية، وهذه الاعمال (...)
وقفت السينما السورية عبر تاريخها عاجزة عن تحقيق المعادلة الأساسية التي تجعل منها صناعة وطنية تساهم في الدخل القومي، وتحمل رسالة في تحقيق المتعة والمعرفة.
نجحت في وقت من الأوقات ان تنتج الكم المطلوب. لا بل تجاوزت بعدد أفلامها حاجة السوق واستقطبت (...)