تحتلُ المملكةُ المرتبةَ الثالثة عشرة من بين دول العالم من حيث (المساحة) ، وتُقدّر مساحتها ب (2.240.000) كيلو متر مربع ، يسكنها ما يقارب (27.000.000) نسمة: مواطن ، ووافد (غير المخالفين لنظام الإقامة) .. على ذمة الإحصاء التي تقول إن عدد المواطنين (...)
جاءني ووجهه شاحب وعيناه تبثان شررا كأنها شهب – رمى بشماغه وعقاله على الكنب القريب مني صاح بملء فيه (اكتبوا –اكتبوا عنا –خافوا –خافوا الله فينا ) ماهذه العيشة , ماهذا التلاعب بالانظمة في هذا الزمان هل رفعت الامانة ؟!
هل طغت المادة على كل شيء ؟.. (...)
هل صحيح أن لدينا مكاتب لمكافحة التسوّل ؟! أشك في ذلك !! فالواقع الذي نعيشه يقول إن ظاهرة التسوّل تزداد يومًا بعد يوم ، وفي تطوّر مستمر ، وتزداد هذه الظاهرة بقوة خلال شهر رمضان المبارك ، وهي من المظاهر الدخيلة ، والمسيئة لمجتمعنا .. لقد وصل الحال (...)
لقد بلغ اليأس منا مكمنه ، وسواد الليل يتشابك حولنا سوادًا وحلكة ، تتراقص حولنا ذئاب الهم والوحدة ، برغم أننا نعيش بين أحضان وطن نحبه من مخمص أرجلنا حتى النخاع.
بعض الحروف حرقة بل جمرة تكوي الفؤاد مرة تلو مرة ، إن تركتها غصت بالحلق غصة ، وان أوضحتها (...)
مررتُ عليه ، فإذا بالدمع يترقرق في عينيه ، وملامح وجهه تتحدّث عن معاناة داخل قلبه.
حجارة الصمت تتراكم في زوايا روحه , خيوط الفجر تتشابك حوله بألم.
تتراقص ذئاب الهم والوحدة حوله , بعد أن دبّت غيمة سوداء حالكة , حالت بينه وبين شعاع النور الذي كان (...)
غريب واقعنا الذي نعيشه ، فيا ترى هل أصبحت حياتنا اليوم حياة هوى؟ .. أم أنها حياة أنفاق مظلمة ، تقودنا إلى عالم مجهول..؟!
نسير في الدرب فلا نجد غير عيون أحقاد ، وسموم حسّاد ، وحديث نفاق ، ونزعة شقاق ، والبعض بائع دينه بعرض من الدنيا .. لا يبالي (...)
تقول الإحصائيات: إن الشباب بين سكان المملكة العربية السعودية، والذين تتراوح أعمارهم ما بين العاشرة والخامسة والعشرين يمثلون ما نسبته 55% إلى 57% من عدد السكان، وإذا صدقت الإحصائيات التي تقول إن عدد السكان يصل إلى 25.4 مليون نسمة، منهم 18.4 مليون (...)
نظرت إليه وهو يترنح يمينًا وشمالًا ويخطو بخطوات تشدق، يمشي الهوينا، ضاربًا كفًا بكف ويتمتم بكلمات لم أسمع منها إلا.. كل شيء راح كل شيء راح... وحسبي الله ونعم الوكيل.
دنوت منه، حدثته بلطف لعلي أهوّن عليه وبعد الأخذ والعطاء
قال: يا أخي كل ما بنيته (...)
قنابل موقوتة (2-3)
تحدّثتُ في مقالتي السابقة عن أمرين مهمّين، وإن صح التعبير فهما (قنبلتان موقوتتان)، الأولى: الجرائم الواقعة في مجتمعنا، والأخرى: (الموج الهائج الذي يجتاح بلادنا من كثرة الوافدين دون حاجة تُذكر، وهو أكبر من “سنامي أمريكا (...)
«بلد لا نحميه لا نستحق العيش فيه»..! أحسنت إحدى الوزارات عندما اتّخذت (يومًا من الأيام) هذا العنوان شعارًا لبعض الحملات التي كانت تنوي القضاء على إحدى الظواهر في المجتمع.
لتعريف الناس بأضرار تلك الآفة الدخيلة علينا، والتحذير من مورديها، فأخذت (...)
انتابتني البحة عندما ناظرت قلمي وقد أُغمد، رغم أني لازلت مترعًا بالآلام والأحزان، وأوجاع السنين، لكنه توّاق إلى التخفيف عنّي، ولو بصيصًا من المعاناة التي أعانيها في هذا الزمان، يشاطرني في ذلك معاناة غير من بني جلدتي، الذين قُدّر لنا أن نعيش في هذا (...)
اجتاحت “حمى المونديال” عروس البحر الاحمر، فجدة كما تعشق البحر وتتنفس من خلاله هي تعشق كرة القدم فالفنادق ذات الخمسة نجوم والمطاعم والكوفيهات جميعها جهزت مواقع للمشاهدة واستعانت بأكبر الشاشات من افخر وأحدث الانواع والماركات العالمية وكان لأعلام الدول (...)
رحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته، يا معلمنا ويا مربينا، يا صاحب القلب الندي. يا معالي الشيخ أحمد صلاح جمجوم، كم كنت طيب القلب، تعلو محيّاك دومًا الابتسامة، تداعب صغار العاملين قبل كبارهم. كنت تئن مع الحزين، وتفرح إذا فرح اليتيم.كم كنت ترفق (...)
عشر شركات تكفي

د . حميد بن علي الفقيه الغامدي*
جاءني ووجهه شاحب، وعيناه تبثان شررًا كأنها شهب . رمى بشماغه وعقاله على الكنب القريب منّي، صاح بملء فمه: (اكتبوا – اكتبوا عنّا – خافوا – خافوا الله فينا)!
ما هذه العيشة؟ ما هذا (...)