لا يمكن لمن سمع تهويل «العَرانين المُحَسَّدَة» ل «انقرائيتهم» إلا أن يسارع لاستنقاذ نفسه من الجهل بهذه المفردة «المهيبة» خاصة بعد أن أَكَّدت «العرانين» أن الجهل بها «عار»!
وكانت نقطةُ البداية في استنقاذ نفسي من الجهل بهذه المفردة «العرانينية» البحثَ (...)
أشرتُ في مقالات سابقة إلى المخالفات المنهجية الكثيرة التي يرتكبُها بعض الباحثين العرب. وأشرت إلى أنهم ليسوا الوحيدين الذين يجرؤون على ارتكاب مثل تلك المخالفات المتنوعة لأخلاقيات البحث العلمي ومنهجياته. ذلك أنَّ تلك المخالفات متعددة الأنواع تُرتكب في (...)
لا يقتصر مفهومُ الفساد على الفساد المالي والإداري اللذين يؤديان بالضرورة إلى فساد الذمم وتعطيل التنمية ومنع الحقوق عن أصحابها. بل يتعدى إلى ما هو أخطر؛ ذلك ما يتصل بإنتاج المعرفة العلمية، وفي الجامعات خاصة. وتنبع أنواع الفساد كلها من الخروج على (...)
يتوقع القارئ دائماً أن يجد فيما سيقرأه -في كتاب أو صحيفة- شيئاً جديداً من حيث الفكرة أو المعلومات. وسيخيب أمله إن وجد أن ما قرأه ليس بجديد، ولا يزيد عن كونه اجتراراً لأفكار ومعلومات سبق نشرها في أماكن عدة.
ويمثل المقالان اللذان كتبتْهما الدكتورة (...)
تؤكد الهيئات الدينية الرسمية في المملكة دائماً أن اتباع السنة النبوية يقضي برفض الحساب وسيلة لإثبات دخول شهر رمضان وخروجه، وأن ترائي الهلال حق مشاع للمسلمين، وأن الترائي سهل على كل أحد. ويبين ذلك قول الشيخ صالح الفوزان (مجلة الدعوة، 22/8/1433ه): إن (...)
ازدهر تفسيرُ الأحلام ازدهاراً كبيراً في السنوات الأخيرة. والعجيب أن الحالمين يروون أحلامهم بتفاصيل متماسكة، ويقوم معبرو الأحلام بتفسير تلك الأحلام بإعطاء معانٍ متماسكة لها!
وقد انتهيت للتو من ترجمة كتاب في علم الأعصاب النفسي يتحدث عن الكيفيات التي (...)
ظلت «لجنة النظر في المخالفات لنظام المطبوعات والنشر» في وزارة الثقافة والإعلام هدفاً للتشنيع لسنوات طويلة. إذ يُدّعى أن الغرض منها حمايةُ الصحفيين والكتّاب السعوديين من الأحكام الشرعية التي يستحقونها لو عُرضت القضايا التي تُقدَّم ضدهم على المحاكم (...)
من أشهر الاتهامات الباطلة ما يتعرض له الدكتور تركي الحمد من تكفير وتشنيع بسبب جملة يوردها المشنعون على النحو التالي: «الله والشيطان وجهان لعملة واحدة»، أما النص كاملا فهو (الجزء الثالث (الكراديب) من روايته «أطياف الأزقة المهجورة»)، (ص137): «فالله (...)
استفادت «الجماعات الإسلامية» من ثورات الربيع العربي، وحققت الأحزاب المنبثقة عنها نسبا عالية في الانتخابات التي يكاد يجمع المراقبون على خلوها من التزوير «الظاهر».
وليس غريباً أن تفوز هذه الأحزاب؛ فهي أكثر الأحزاب السياسية تنظيما، وأكثرها التصاقا (...)
أشرتُ في مقال سابق بعنوان «هل نحن سلفيون حقاً؟!» (الوطن، 16/ 4/ 1431ه) إلى تعريف «السلفية» السائد في بلادنا بأنها «فهم القرآن والسنة على فهم الصحابة والتابعين»، ويقتضي هذا التعريف أن غير السلفيين «مبتدِعَة». لكن هذا ما تدعيه التيارات والمذاهب (...)