من شأن التعريف المناسب للسمعة أن يساعد في ضمان تنفيذ الشركات لها بشكل جيد من خلال علاقاتها العامة. وبالتالي، يتم تعريف السمعة بعدة طرق.
ومع ذلك، فإن الأكثر شيوعا هو أن السمعة هي التقييم الجماعي لجاذبية الشركة لأصحاب المصلحة المحددين عندما لا تزال (...)
عنصر مهم للمنظمات والحكومات والأفراد. يجب أن تتمتع هذه الكيانات بسمعة طيبة ما أمكن ذلك، حتى في البيئات الأخلاقية الصعبة. السمعة الجيدة تُترجم إلى صورة جيدة من خلال تغيير الحالات السلبية إلى الإيجابية بشكل مناسب، مما يؤدي إلى حسن النية. يمكن أن يوفر (...)
قبل الوصول إلى المزرعة، مسحت البيئة حولها، وجدتها في وضع أشبه بمن أنهكه الانتظار. يتعاظم تركيزي على تشخيص حالة التربة النادرة والثمينة، في بيئتنا المطيرة. الإهمال عدوها. وجودها على سفوح جبالنا المطيرة أشبه بالملابس على أجساد البشر. يحيط بموقع (...)
في يوم الإثنين (1 أبريل 2019). استيقظت في الرابعة والنصف فجرا، في جو بارد، حيث عناق تضاريس البيئة والسحاب يتجلى في أسمى معانيه. انطلقت من قريتي (الطلقية)، بسيارتي ذات الدفع الرباعي، إلى رأس طريق عقبة (حزنة)، معتمدا على توجيه خرائط جوجل. وصلت الساعة (...)
أنقل لكم بعض مشاهد رحلتي، من الدمام إلى الباحة، في (6 مارس 2019). إلى القرية التي أنبتت جذوري في الأرض العربية. وصلت بتساؤلات تراكمية. كيف لي إحياء أرض زراعية تصحرت، وبيت حجري تهدم، وتراث مهاري ريفي تبخر؟ تشبعت بمآسي بقايا حطام المشاعر. مشاعر ريفية (...)
عنوان مزعج ومؤلم. البعض سيراه تشاؤما. إن نتائج قراءات المؤشرات العلمية ليس تشاؤما. إنها نذير صادق لصالح الإنسان. لا شكوك في صدقها. أيضا لا يمكن إخفاء نتائجها. إن تجاهلها يسبب خلل، واستمرارها كارثة حتمية. وعندما أقول نحر البيئة، فهذا يعني أن مقومات (...)
ترك والدي، رحمه الله، إرثا بيئيا ثقيل الحمل، ورثه أبا عن جد. إنها المدرجات الزراعية، في مجموعها تُسمى (البلاد). تُمثل الشرف والعز. الكرامة والعرض. الانتماء والولاء. بلاد وصلت بأجيالها، حد مشارف، حضارة زراعة الرمق الأخير. ونتيجة لذلك، وكبقية شباب (...)
ولدت في قرية، لا مكان للخيل في ساحاتها. لكنها تشبعت بعدد وافر من الحمير، وقلة من الجمال، كبقية القرى الأخرى. الهدف النقل والتنقل. فهل كانت الخيل مرتبطة بميادين الحروب؟ لم تكن القرية في حالة حرب. كانت حربها مع الفقر والجهل والمرض، كل بيت كان يعاني. (...)
عندما يؤمن الفرد بقضية، فهذا يعني إدراكه أهميتها. وعندما تتعلق بفعل الخير لكل الأجيال، فإن إيمانه هذا يتحول إلى عطاء لا يتوقف مداده. إن مناصرة أي قضية، يعني تراكم الجهود لصالحها. الجهود أشبه بتجمع قطرات المطر، تُشكّل جسم المياه النافعة. هكذا الأفراد (...)
لا أسعى لتعريف المشاعر أو الشعور بمعنى الدّافع. هدفي فتح أطلس مشاعرنا، وكلماتها العربية البديعة، حرفا ومعنى ودِقّة. يتجلى ذلك في أبعاد تأثيرها على تحريك خيالنا للإبداع دون قيود. إنها معجزة اللغة العربية، حيث تنقلنا لعالم نقول فيه ما لا نفعل. ليس (...)
رسم الماء سيرة حياة الواحات السعودية في قلب الصحراء، وحدد مكان التجمعات السكانية الأخرى بالمملكة. تجمعوا حول الماء ومكانه، وكان في تغيرات مسيرتهم مع نضوب الماء، ما يؤكد أن للنضوب تاريخا، وأماكن شاهدة، إلى أن جاءت مرحلة الطفرة عام (1975)، و(جعلت) من (...)
لنضوب المياه مسيرة كان يجب رصدها. وذلك لمعرفة الأسباب، والنتائج، والتوقعات المستقبلية. ملاحظتي أن النضوب لم يقتصر على منطقة بعينها. الأهم يأتي في طرح السؤال التالي: لماذا التزامن بين النضوب في مناطق الدرع العربي غربا، وبين النضوب في الأحساء شرقا، (...)
نضوب المياه في المملكة ليس وضعا طارئا، لكنه بدأ قديما وله تاريخ. والحقيقة أننا لم نعط لهذا النضوب أي اهتمام. كان متدرجا ببطء، عبر عقود عديدة بين الأجيال. لم يتم رصده، لم يتم تحديد احتياجات معالجته، لم يتم تشخيصه كمشكلة. بالمقابل توسع التجاهل، فتعاظم (...)
إنها انطلاقة عهد جديد لجامعة الملك فيصل، تؤسس لتغيير يطال الجامعات السعودية، حيث دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية، بداية تاريخ التغيير، معطيا الإذن لبداية مسيرة حديثة وجديدة للوصول إلى مستهدف رؤية (2030) (...)
استقبل رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد نواف المقيرن بمقر النادي مساء اليوم الثلاثاء رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم قصي الفواز وذلك بحضور الرئيس التنفيذي ياسر نصيف وعضو مجلس الإدارة عبدالله كبوها.
واصطحب رئيس النادي نواف المقيرن رئيس الاتحاد السعودي في (...)
أن يمرض الفرد فهذا يدعوه لعلاج نفسه، لكن هل يكون المرض علاجًا لشيء ما؟ متى يكون المرض محل خلاف؟ لماذا نمرض وكيف؟ أسئلة تزيد من ضياع الوقت العربي، لكنها أسئلة مشروعة في ظل وجود أجوبة. ما هو المرض ومن هو المريض؟ لن أعطي أجوبة، مهمتي تتلخص في طرح (...)
علاقتي بالساعة علاقة حميمة منذ الصغر، زرعها والدي، يرحمه الله، كمبدأ للاهتمام بالوقت. كان يعزز مسيرتي بضرورة استثمار الوقت. دربني على التعامل مع أرقام الساعة، وإتقان قراءة دقائقها وثوانيها. كانت ساعة أم صليب الشهيرة، الأولى في حياتي، معروفة لدى من (...)
مساء يوم الأربعاء (10 يناير 2018م)، وبعد مقابلة قصيرة، بدأت الساعة (12:30) ظهرا، أرسلت رسالة عبر (الواتس اب) لمعالي مدير جامعة الملك فيصل، هذا نصها: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ماذا فعل معاليكم بشخصي هذا اليوم؟ لقد كنت ميتا فأحييت بداخلي نفسا (...)
كان للزير في بلاد غامد وزهران شأن وأهمية. كان لكل قرية زيرها الخاص. يجب خزنه في بيت أحد أفراد القرية الموثوق بهم. يصبح أمانة لقرية بكامل تاريخها وثقافتها. استدعاء الزير لا يتم إلا في أمور تهم القرية، وبإذن كبيرها الذي هو عريفة القرية. تظهر أهمية (...)
صادف هذا المقال اليوم الأول من السنة الميلادية الجديدة (2018). هنا وجبت التهنئة، لكل فرد استطاع تجاوز نقطة الصفر، إلى بداية سنة جديدة وهو مبتسم. لا تتساءلوا عن أحمالها، لكن تساءلوا عن تحقيق أنكم ما زلتم تحملون رأيا حول عبوركم من سنة لأخرى. بهذه (...)
تنتهي السنة الميلادية بملفات أحداث، تنتقل من سنة لأخرى، أهمّها ملف القضية الفلسطينية. 100 عام على وعد بلفور، وفي هذا الشهر بدأ العد الجديد لسنين قادمة لنتائج القرار الأمريكي، بالاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الصهيونية. لتأتي كلمة مندوبة أمريكا في مجلس (...)
عرفت فلسطين من أهلي وربعي ومواقف دولتي المتواصل بدعم قضيتها. عرفتها مع ريال فلسطين، وكنّا ندفعه أطفالا في مدارسنا. هكذا أصبحت فلسطين جزءا من شخصيتي السعودية. عرفت فلسطين من المدرّس الفلسطيني في مدارسنا، ما زال بعض جيلي يذكر حزمه، وغيرته على تعليمنا، (...)
علاقتي بالأحداث العربية بدأت عام (1961)، كانت مع تهديدات عبدالكريم قاسم بغزو الكويت. كنت وقتها طفلا بالصف الأول الابتدائي في مدرسة بقيق الابتدائية، حيث غادرت قريتي بمنطقة الباحة لأول مرة، مع الوالد، بهدف تعليمي، لعدم وجود مدرسة بالقرية. كنت طفلا (...)
انتشار الروابط الخضراء المهتمة بالتشجير ظاهرة صحية، يقوم نشاطها على أفراد يؤمنون بالعمل التطوعي. أصبح صوت نشاطها يرتفع، وحماسها يتوسع، وانجازاتها تتحدث عن جهود ووقت، وأموال شخصية مبذولة بسخاء. إنه العطاء وفعل الخير لهذا الوطن وأجياله. إنها مسئولية (...)
جامعة الملك فيصل أول من أدخل زراعة الجوجوبا في الأرض العربية، في محطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية بالجامعة، ذلكم عام (1984)؛ بغرض توطينها ونشر زراعتها في المملكة. تم استيراد بذورها من أمريكا، وكان خلف المشروع الدكتور عبدالمنان بن أحمد (...)