لكثرة ما أبصرنا البحر
والناس،، وأفئدتنا
ملأ الصمت أفواهنا
وعمر الفجر أحداقنا
لم نكن نعلم سوى أن الأطفال
سيحشون جيوبهم بالحدائق والألعاب
التي ما عرفناها
وأن شجرة ليلك صغيرة
سيتفيأ الناس ظلها مع إطلالة الربيع
وستكون للشيوخ عصي مزهرة
في زاوية (...)
تقودنا الخطوة نحو الدار البيضاء… تلك المدينة العجيبة التي تفتح بوابتها كعين ساحرة. نلج جسدها ونرتقي سلالمها ونشم روائحها. انها المدينة الحالمة الطائشة، الملفعة بالبراءة والاسرار.
تضمنا اليها، لكنها لا تمنحنا نفسها بسهولة. تبتسم ثم ما تلبث ان تختفي (...)