{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ}، صدق الله العظيم.
لا شك أن من أكبر المصائب وأعظم الفواجع فَقْد عزيز عليك فكيف إذا كان أحد والديك أو أحد أشقائك (...)
الحمد لله على قضاء الله وقدره وعلى حكمه وأمره اللهم ارحم والدي وارحم والدتي وارحم موتى المسلمين وأن لا يحرمنا الأجر والثواب وأن لا يجعل مصيبتنا في ديننا، قال الله تعالى: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ (...)
يقول كتاب جديد للرئيس السابق لمنظمة الشفافية الدولية إن الفساد في افريقيا لا يختلف عنه في أي مكان آخر على ظهر الأرض.
سيطرت صورة افريقيا كقارة يرتع فيها الفساد على مخيلة الرأي العام لعقود وعزز ذلك الأداء الضعيف المستمر للقارة على مؤشرات مكافحة (...)
أكد عدد من المسؤولين فى قطاعات متباينة أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوسعة المسجد النبوى الشريف يعد حدثا فارقا وخطوة رائدة لامس بها المليك حاجيات المصلين فى كل بقعة من بقاع العالم وقالوا : إن خادم الحرمين أطلّ بإطلالة (...)
لقد اطلعت على ما جاء على لسان مدير الإدارة القانونية بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بجريدة الجزيرة في عددها 12129 الصادرة بتاريخ 11-11-1426ه -الصفحة الأخيرة، وكانت دهشتي الكبيرة لصدور مثل هذا التصريح من مسؤول عن إدارة قانونية، بأن المكرمة (...)
الطموح والآمال، العاطفة والأماني، نشد الكمال والريادة، قواسم مشتركة ومطالب إنسانية مشاعة لا تتقيد بزمن أو مكان، ولا بعرق أو دين، هي بطبعها كشمس وهواء مدركة للجميع وللكل حق التواصل والتفاعل بها ومن خلالها، بيد أنها - وحتماً - تتمايز إذكاء وتفعيلا (...)
درء المفسدة والتجنيب الوقائي فن تربوي وأخلاقي بل وديني دقيق وحساس متلازم للسلب والإيجاب معاً، فن يحمل في طياته مهارة ذات حدين، توجب الحرص والنظر الثاقب لمتطلبات آنية، ورؤية لمسايرة ظروف مغايرة قادمة، وإلا فإن صب الزيت على النار هو عملنا.. (...)
التثقيف والتوعية «الأدواتية» النيرة التي أتحفتنا بها وزارة المياه والكهرباء خلال الأسابيع الماضية هي بمثابة الثقب الصغير الذي سينفذ من خلاله مشروع وطني جبار وعظيم، وهي بمثابة البداية التصحيحية لممارسسات خاطئة وغير مسؤولة من الجميع، سواء من قبل تعاطي (...)
التثقيف والتوعية (الأدواتية) النيرة التي أتحفتنا بها وزارة المياه والكهرباء خلال الأسابيع الماضية هي بمثابة الثقب الصغير الذي سينفذ من خلاله مشروع وطني جبار وعظيم، وهي بمثابة البداية التصحيحة لممارسات خاطئة وغير مسؤولة من الجميع، سواء من قبل تعاطي (...)
(كيف كنا؟) وما (ماذا سنكون؟) سؤالان دائماً ما يحاصران عقلي وينهشان ذاكرتي، يستفردان به تارات فيسومانه سوء العذاب وإن هو انعتق منهما تارة أصيب بمس جراء أهوال تعترض بصيص أمله الصعب النوال! أرى ذلك الثقب الذي يظهر من خلاله الفضاء الرحب ضيقه بازدياد! (...)
التناول والتعاطي (فن) غاية في التعقيد و(حرفة) قمة في الغموض والاشتباك (التواصل والتفاعل) عالم مجهول وسراديب مظلمة طويلة ملتوية.. نورها ونبراسها العقل والحكمة والحنكة، ومخرج ذلك التفاعل أنك تتصور وتبني (موقفاً) وفق تحليل ومعطيات محفوفة بإدراك وتأصيل (...)
{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ )وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ } والحمد لله الذي له ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى القائل في محكم تنزيله: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ )ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً (...)
أي «خطاب» يسير وفق منظومتين تحققان له النجاح والوصول إن هو وازن بينهما» المضمون والمنطلق أولاً، وهذا شأن فكري خاص ليس لنا الحق في مقاضاته كونه نابعاً من المرجعية الثقافية الخاصة وإ كانت قناعاتنا تخالف ذلك و«الآلية والمنهجية في التلقي والطرح» ثانياً، (...)
حرب واضطرابات، فقر ومجاعات، احتلال واضطهاد، قتل ودم... «واقع المأساة» هنا ليس الرابط الوحيد بين تلك الالفاظ!! بل يوجد ما هو أشد «عرى» ووثاقاً منه، إنه رابط «العروبة» فقد اتفقت تلك المعاني وانسجمت لتحدد مصيرها وهويتها القومية، فاستحقت وبجدارة ان تنال (...)
لن نجد مجتمعاً متقدماً ومتحضراً نشأ وانطلق من فراغ، بل هو تواصل طبيعي وتمازج منطقي بين ثقافات تلاقحت عند قواسم مشتركة فأصبحت منطلقات وركائز تأسيسية لحضارة ما، فليس صحيحاً ان الحضارة والتقدم مقرونان ببيئة أو عرقية أو جنس معين، بل هما مسلمتان إنسانيان (...)
يظل التعصب الرياضي داء عضالاً يعاني منه المجتمع الرياضي بأجمعه الأمر الذي يوجب ضرورة السعي الى محاولة بتره وخلق مجتمع رياضي بلا تعصب يكون شعاره الحياد واعطاء كل ذي حق حقه.
وللتعصب أنواع كالحب الاعمى للفريق وعدم الاعتراف بمنافسيه ومحاولة حجب (...)