كان عليه أن يشدّها ليمنع عنها خطراً ما، وكانت تودّ لو تصفعه بعد أن رماها خارجاً، كان يرغب بالارتماء في أحضان أمه بعد عودته من الجبهة، وكانت تريد لمس ابنها الشهيد للمرة الأخيرة... لكن، ممنوع! فهذه مشاهد غير ممكنة في السينما الإيرانية.
عليه الاكتفاء (...)
تراجع الإقبال على دور العرض الفرنسية خلال العام الماضي بنسبة خمسة في المئة، وهبطت حصة الفيلم الفرنسي في السوق الفرنسية أمام الفيلم الأميركي، ولم تتضمن لائحة العشرين فيلماً الأكثر مشاهدة في فرنسا سوى ثلاثة إنتاجات فرنسية.
في شكل عام، اعتبرت 2013 سنة (...)
كان ذلك في طهران حين رأيته للمرة الأولى شخصياً. في صالة الغداء التي يتوجه إليها مدعوو مهرجان «فجر» السينمائي، تناهى إليّ همس صحافيين فرنسيين فيما نظراتهم تتجه نحوه. «إنه صديق لأحمدي نجاد يدعوه باستمرار إلى إيران، يريد تمويل فيلم له...»، غمز (...)
كان عرضه حدثاً بكل معنى الكلمة، تغطية إعلامية كثيفة ربما لم يحظ بها فيلم عربي من قبل في فرنسا.
منذ الأسبوع الأول، توالى المديح «لأول فيلم في تاريخ العربية السعودية». اعتبر على الفور «تحفة». نجاح نقدي وجماهيري للفيلم الروائي الأول لهيفاء المنصور، (...)
أدوات لفهم أحوال الأمة المنحدرة نحو الجحيم، لتجيب عن المأساة التي تهزَ عالمنا اليوم بعد أن رُفع الغطاء وزال الوهم... هذا ما بوسع فنان شامل، سينمائي في المقام الأول، كالناصر خمير تقديمه في فضاءات مغلقة اقتصرت سماءاتها على سقوف إسمنتية.
«ترك الجذور (...)
العام الماضي كانت تجربة. «ملتقى السينما العربية»، ثمرة تعاون بين معهد العالم العربي في باريس وشركة كومن برود الدولية يهدف لإعادة السينما إلى المعهد بعد توقف بينال السينما العربية عام 2006. هذا العام، تقرر تنظيم «الملتقى» ولكن تحت مسمى «مهرجان» من (...)
يعود المخرج التونسي نوري بو زيد في فيلمه الجديد «في جلد امرأة» -أو بالأحرى في جلد امرأتين إحداهما سافرة والثانية محجبة - ليحاول الولوج مرة أخرى في العالم الداخلي للمرأة لمتابعة ثورتها الفردية في ظل تنامي التيار الإسلامي. العنوان الذي اختاره بوزيد (...)
أبدى مسؤولون فرنسيون وشخصيات سياسية عامة آراءهم في مسألة التدخل الغربي في سورية، في برنامج «كلمات متقاطعة» على «فرانس 2» أخيراً.
واستقبل مقدم البرنامج ايف كالفي وزير الخارجية السابق هوبيرت فيدرين والنائب من حزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية» بيار (...)
باستثناء وجبة اللحم والخضار الإيرانية الشهية، «القورمه سبزي»، لم يكن ثمة شيء من إيران في الفيلم! علقت صديقة إيرانية بعد مشاهدة «الماضي» لمواطنها أصغر فرهادي الذي عرض في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان».
قد يأمل المرء حين رؤية أفلام مخرج ما، ولو في (...)
صورة لا تزعج أحداً للوضع في غزة تلك التي يقدمها الفيلم الأول للإسرائيلي اريف هورفيتز تحت عنوان «روك القصبة». وهذا الفيلم يعرض حالياً في دور السينما الفرنسية ويمكن القول إنه على رغم التحفظ المسبق والحذر الأكيد الذي لا بد من التمترس خلفهما لدى مشاهدة (...)
عُرفت مجموعة «أبو نضارة» السورية بعد الثورة بفضل الأفلام القصيرة التي تبثها على الإنترنت كل جمعة: «يوم المطالبة بالحرية»، وعلى رغم عوائق العمل في سورية وغياب التمويل، ما زالت المجموعة، حتى اليوم، مستمرة في إنتاج أفلامها عن الثورة أسبوعياً لقناعتها (...)
تعتبر بغداد عاصمة الموسيقى العربية قبل الأندلس ومهد المقام، وقد سُجَل المقام العراقي في التراث الثقافي العالمي اللامادي لمنظمة يونسكو منذ عام 2003. وكان لهذا الفن العراقي علمان في القرن العشرين هما محمد القبانجي (1901-1989) ويوسف عمر (1918-1987). (...)
سيكون على قسم التحرير الإخباري في مؤسسة «فرانس تلفزيون» أن يوفّر سبعة ملايين يورو على مدى ثلاث سنوات بدءاً من هذه السنة.
وكانت الحكومة الفرنسية، وضمن خطتها لتقليص النفقات العامة، خفّضت تمويل بعض مؤسسات الإعلام السمعي والبصري التابعة للدولة، ومنها « (...)
هي «امرأة العام»، أما الفيلم فهو «معجزة»، «تحفة»، «ضربة معلم» وفي أقل الأحوال» ممتاز!»... ليست تلك كلماتي، بل ما كتب على ملصق فيلم «وجدة» في فرنسا.
لا يمكن لعين في العاصمة الفرنسية أن تتوه عن ملصقات» وجدة» هيفاء المنصور. حتى في دهاليز المترو (...)
بدت عضوة لجنة التحكيم فائقة الحيوية بملابسها الرياضية وحركتها السريعة وحقيبتها الضخمة... لا تزال لوجهها الخالي من الزينة ملامحه الطفولية. لم تتغير كثيراً عن تلك التي نالت جائزة التمثيل في مهرجان «فجر» السينمائي قبل ست سنوات في طهران. تلك الجائزة (...)
بعيداً من صور العنف والدمار التي طبعت الثورة السورية وقريباً من الذين يمتهنون الإبداع الفني وسيلة للتعبير عن الشوق للحرية، كرست محطة «آرتي» الفرنسية الألمانية أمسية بكاملها لهذه الثورة أول من أمس.
«سورية، نسمة الحرية» أمسية ابتعدت عن صور الإعلام (...)
لا تثير جوائز «السيزار» لأفضل الأفلام الفرنسية ما تثيره مثيلتها الأميركية «الأوسكار» من استقطاب إعلامي ومتابعة جماهيرية، ولهذا اسبابه الفنية وغير الفنية. لكن هذا لا يمنع أن للسينما الفرنسية أهميتها وحضورها الكبيرين لا سيما في أوروبا، كما أنها تعيش (...)
مسلمون ومسيحيون ويهود وأجواء حرب وحب مستحيل وتراث ثقيل... هذه الخلطة كلها اجتمعت في الفيلم الأول الذي أخرجته الممثلة الفلسطينية هيام عباس، وقد شاءت أن تتحول إلى الإخراج بعد نجاحات كبيرة وعالمية في التمثيل.
إذاً، الممثلة المتميزة التي أثبتت نفسها في (...)
كان الفرنسي جيل جاكيه الصحافي الغربي الأول الذي يقتل في أحداث سورية، وأثار ذلك تكهنات كثيرة واتهامات متبادلة بين المعارضة والنظام هناك.
في الذكرى الأولى لرحيله هذا الشهر، قدم «مراسل خاص» البرنامج الذي عمل له جاكيه في «فرانس 2»، تحقيقاً خاصاً حول (...)
هو ليس حصاداً للعام الفائت. فالسينما الإيرانية ما زالت غائبة، على رغم الأرقام التي تؤكد عكس ذلك وعلى رغم حضور سوق رسمي للأفلام الإيرانية في مهرجان «كان». بيد أن تلك لا تفلح بالوصول إلى المشاهد الفرنسي، قد يحتل عدد ضئيل منها مكاناً في المهرجانات (...)
في ظل ظروف اقتصادية صعبة أقرَ مجلس إدارة فرانس تلفزيون موازنة عام 2013 بانخفاض وصل إلى أربعة في المئة قياساً إلى العام الفائت.
وكانت الحكومة الفرنسية الاشتراكية قد أعلنت ضمن خطة عامة لخفض النفقات، عن نيتها تقليص مساهمتها العام القادم في موازنة (...)
في «موت للبيع» الفيلم الأخير لفوزي بين سعيدي، الذي عرضته تظاهرة ربيع السينما العربية في باريس إثر عروضه في مهرجانات متنوعة أخرى، شخصيات مسحوقة متروكة لمصائرها في مجتمع مفكك بائس. حكاية ثلاثة شبان مع البطالة والسرقة، الحب والخديعة. يختار المخرج تسديد (...)
لا ألتقي معارف وأصدقاء إيرانيين في فرنسا إلا ويطرحون مباشرة السؤال عن «حقيقة» ما يجري في سورية بعيداً مما يبثه الإعلام. يبدون متشككين حتى في نسبة «الثلاثين في المئة» التي يعطونها لمدى صدقية ما يبث. وفي هذا، لا يتفردون، فقد بات التشكيك العام بكل ما (...)
«ما هو لبنان؟»، بلد يختفي حين يحاول أحد التقاطه أم أناس اعتادت الرحيل، صوت فيروز الحزين أم غرفة صوَّب أحدهم ربما من نافذتها سلاحه ليقتل آخر، أم لعله ديكور لا يمكنه أن يكون حقيقياً؟... أيحق لمن لم يعش الحرب أن ينتمي إلى هذا البلد؟.. ماذا يبقى في (...)
كيف يصبح المرء «مؤهلاً» لأن يكون قنبلة بشرية؟ كيف يغدو الوقوع في الإرهاب سهلاً؟ ومن أين يأتي هذا الشعور بالتخلي والظلم؟...
لم يكتفِ المخرج المغربي الفرنسي نبيل عيوش بالاعتماد على رواية «نجوم سيدي مومن» لماحي بن إيبين ليحقق انطلاقاً منها فيلمه «يا (...)