إذا مر بي يوم ولم أكتسب يدا
ولم أستفد علماً فما ذاك من عمري
للوقت أهمية كبيرة في حياتنا، فهو أمانة مسندة لنا، فقال تعالى: «ولتنظر نفس ما قدمت لغد». وأهمية الوقت لا تحتم علينا الحفاظ عليه فقط، بل العمل والنظر في ما قدمناه لأنفسنا.
وأكد الرسول صلى (...)
لا يخفى على أحد أن رمضان شهر الخير والعطاء، تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب جهنم، لكن الخفاء الحقيقي يكمن في حسن استقباله وكيفية العمل فيه ومواصلة الطاعات بعد انقضائه، أتعجب من بعض الأشخاص يتزاورون في ما بينهم، وتسودهم المحبة ويملؤهم التسامح، (...)
بتقدم الناس والتطور الذي حدث وإنتاج ما يسمى التواصل الاجتماعي، وهو في الحقيقة يسمى بالتواصل الإلكتروني (الافتراضي) الذي يعد عبر شاشة صغيرة ويحمله جميع فئات المجتمع.
وبه ذهب الإنسان تاركا الواقع وحصل ما لم نتمناه إهمال واجبات أسرية ووظيفية وهدر (...)
دائما في مجالات الحياة ما يستحق التجربة لأخذ الخبرة والعمل بها في الحاضر والاستفادة منها في المستقبل، أين كانت هذه التجارب، عملية، دراسية، شخصية أو اجتماعية، وكما يقول أوسكار وايلد «التجربة شيء لا يمكن الحصول عليه بلا مقابل»، وأي تجربة نخوضها وتبوء (...)
لم أعد أذكر على وجه التحديد كيف إلتقيت به، غير أنني قد أدعي أنني أعرف صالح بشير صلوحي أكثر من أي شخص آخر, لربما أكثر من نفسه. كان لقاؤنا الاول عابرا جدا أمام فندق أفريكا في العاصمة تونس, كان ثالثنا صديقنا المشترك مختار أبوبكر، وذلك في شتاء 1974. (...)
تملك جنوب افريقيا مؤهلين لا يتوافران لغيرها في افريقيا: القوة الاقتصادية والتكنولوجية والزعامة الروحية للرئيس نيلسون مانديلا… وتتفوق بريتوريا بذلك على كل من نيجيريا ومصر وزائير - الكونغو. وهي بلدان تهزها حمى التنافس على لعب دور اقليمي في القارة (...)
جاء حفل تنصيب تشارلز تايلور رئيساً على ليبيريا يحمل الرقم 21 بمثابة فتح صفحة جديدة في تاريخ هذه البلاد الذي كتب بالعذابات منذ ان فكر بعض السود الأميركيين في العودة الى جذورهم الافريقية قبل نحو قرن ونصف القرن، وحضر ثمانية رؤساء أفارقة كشهود على ان (...)
توجه الفيتناميون في العشرين من تموز يوليو لانتخاب ممثليهم في البرلمان. وعلى رغم ان البرلمان والدولة ما زالا تحت سيطرة القادة الشيوعيين الشيوخ، الا ان الفيتناميين كان من حقهم ان يختاروا هذه المرة 20 في المئة من المنتخبين من خارج الحزب الحاكم. ففي (...)
تتقدم ماليزيا نحو قافلة النمور الآسيوية الخمسة بخطوات عملاقة، غير ان هذا النمر السادس الصاعد لا يزال يعاني من وحدته الكيانية والوطنية، فهو مبرقط بالطائفية العرقية والدينية. اذ ان شبه الجزيرة المنقسمة الى نصفين وتسعة أقاليم، تأوي 21 مليون نسمة (...)
جاء كابيلا من النسيان. النسيان الذي دفن افريقيا تحت البؤس. والنسيان الذي أصاب ذاكرة الكونغو من فرط الخذلان والحرمان ومحاولات التحرير البائسة… هكذا حضر فجأة فبدا للبعض وكأنه قد اخترع اختراعاً، ولكن الذين يعرفونه جيداً كانوا يعتقدون انه سيخرج لا محالة (...)
إن كيم يونغ ايل ملك من صنف آخر. لقد ورث الحكم عن والده كيم ايل سونغ في جمهورية شيوعية شعبية وديموقراطية! إنه الفرع الأول والمؤسس للسلالة الجديدة التي ترغب في حكم البلاد طيلة ألف عام. ولأنه وضع أمام امتحان كبير للحفاظ على تلك السلالة الناشئة، فهو لن (...)
لا يعقل ان يكون مكتب المستشار الجديد الذي سيصبح جاهزاً في بداية العام 1999 خالياً من المستشار. فهيلموت كول الذي أعطى اشارة البناء لهذا المكتب في برلين منذ مدة، لا بد أنه كان يفكر في نفسه على النحو التالي: في العام 1999 سيكون دخل الانتخابات الخامسة (...)
تنبأ الناس مرات عدة بنهاية رجل زائير المنهك موبوتو سيسي سيكو، وفي كل مرة كانت التنبؤات تبدو سابقة لأوانها، ولكن هذه المرة يبدو ان الحظ قد تخلى فعلاً عن ذلك الديناصور. ان مآسي بلدان البحيرات الكبرى خلال السنوات الماضية رواندي، بورندي وأوغندا قد (...)