دائما في مجالات الحياة ما يستحق التجربة لأخذ الخبرة والعمل بها في الحاضر والاستفادة منها في المستقبل، أين كانت هذه التجارب، عملية، دراسية، شخصية أو اجتماعية، وكما يقول أوسكار وايلد «التجربة شيء لا يمكن الحصول عليه بلا مقابل»، وأي تجربة نخوضها وتبوء بالفشل، سيصيبنا جراءها الحزن واليأس، لكنها في النهاية ستكون درسا نستفيد منه، ولا بد من الاحتفاظ به، ولا ننسى قصيدة لأحد شعراء المعلقات زهير بن أبي سلمى تحكي عن تجارب الحياة سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لا أبا لك يسأم وأعلم علم اليوم والأمس قبله ولكنني عن علم ما في غد عم. قد نسأم من الحياة المليئة بالتجارب التي تحدث لنا، سواء ناجحة أم فاشلة، لكنها تجعلنا أكثر حكمة وتعلمنا وتوجهنا إلى المسار الصحيح.. والمكسب الأكبر هو التعلم من تجارب الآخرين، ولا يمكن أن نقيس تجاربهم على أنفسنا.. ودائما الهدف من التجربة إما النجاح أو التعلم منها لأنها مرشدة قوية لإكمال المسير بالحياة.