في خضم الإنتاج الأدبي ظهر مذهبان متعارضان وكأنهما شرارتان لفتيلة لا نهاية لها، وهما المذهب الكلاسيكي والرومنتيكي -الرومنسي- وعلى الرغم من تناقض هذين المذهبين وتنازع أصحابهما إلا أنهما كانا من أسباب ازدهار الأدب والفلسفة ونمّوهما.
ظهرت الحركة (...)
كانت الفلسفه الأدبية ميدانًا لكل من كان يرى الكون بروحهِ قبل عينيه، ومازالت أحد أكثر العلوم أهميةً حتّى عصرنا هذا.
فالفلسفة مذاهب وألوان وما زال الفلاسفةُ يتعمّقونَ فيها أكثر فأكثر ويمكننا القول بأننا من خلال الفلسفة سنتوصل إلى أصل الأشياء وأسباب (...)
الحالمون لا يحبون الحياة فحسب، بل يحبون أن يصنعوها، وفي الوقت ذاته الحياة عنيدة نوعاً ما، ولن تجري على هواك حتى تبادلها العِناد.
الفارِغون والذين لا يملكون حُلماً يسعونَ من أجله، يرون الحياة مُجرد مقرّ مؤقت ولا فائدة من الاستثمار فيه، على عكس من (...)