لدينا في المملكة وعي نابض بالحيوية ناهض بالحوار، هائل في كثافة الحضور وعظيم في سرعة النمو والانتشار، الأغلبية الصامتة نطقت، وجدت مجالا لصوتها ورأيها وحضورها الكبير الكثيف، الإنترنت أتاح للجميع فرصا لم يكن أعظم الناس تفاؤلا يحلم بها، من خلال الإيميل (...)
لم يفاجئني إعلان المملكة عن تكوين هذا التحالف الإسلامي الضخم لمكافحة الإرهاب، بقيادتها، ولا أدري لماذا فوجئ البعض، وخاصة ممن يعملون في مجال الإعلام، والتحليل السياسي، وغيره، أمّا أنا فقد أبهجني الخبر، لكنه لم يسبب لي أي مفاجأة لسببين:
الأول: أنني (...)
لم أستغرب مطلقاً تلك الرسالة الخاصة التي تفضل بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز موجهاً اهتمامه الشخصي بالحالة الصحية لزميلنا الكبير تركي السديري رئيس تحرير العريقة (صحيفة الرياض).
أقول : لم أستغرب ولم أندهش وذلك لسببين:
الأول : أن (أبو متعب) سبق أن قال (...)
أحد أصدقائي (اللدودين) أو قل أحد (أعدقائي) فكرياً ، اتصل معلقاً على مقالي المنشور يوم الأحد الماضي بعنوان [عالم (الفيصل) الأول يطل من العروس : حفظك الله يا أبا متعب] ، وبدأ كلامه بتهنئة لطيفة ساخرة قائلاً : مبارك صار (عندكم) كورنيش ، وسيصير لديكم (...)
في حين لا صوت يعلو فوق صوت (الإخوان) في قناة الجزيرة ، تحرص قناة (العربية) على الموضوعية والمهنية ؛ فتتيح الفرصة لكل الفعاليات والأحزاب والكتل في الساحة المصرية.
مساء أمس الأول ، استضاف المذيع اللامع في قناة العربية (الحدث) الزميل محمود الورواري (...)
مشجعو الرياضة -وليس الأندية- في الدنيا كلها لاشك عندي ولا أظن عند أحد شك في أنهم ينطلقون من وعي عميق بأهمية الرياضة وأهدافها النبيلة ، أمّا مشجعو الأندية في الدنيا كلها فإنهم فئتان ، فئة تشجع ناديها على بصيرة ووعي ، وفئة مع الأسف الشديد عمياء جهولة (...)
منذ سنة تقريباً لم أتجول في مدينة جدة ، زياراتي لها كانت خاطفة ومستعجلة بحكم عملي في الدمام ، هذه المرة جئت أول أمس مستعجلاً كما هي العادة ، أريد أن أذهب لأداء العمرة فقط ، قالت لي (أم عبدالله) : لابد أن آخذك في جولة على الكورنيش الجديد ، أريد أن (...)
هربت (الخادمة) ، لملمت أغراضها الشخصية البسيطة ووضعت مخدة على فراشها وغطتها باللحاف لتوهم (المدام) بأنها نائمة ، وعند الفجر رحلت ، لا ندري إلى أين ، لكنها في جدة.
خادمتنا ليست عليها ضغوط عمل ، فلا يوجد في البيت سوى (أم عبدالله وأنا) ، وصالحة (زوجتي) (...)
البشرى كانت رائعة ، وكبيرة ، ومفرحة لدرجة أنني -وغيري كثر- لم أجد تعبيراً مناسباً بعد أن انتهى سليمان العيدي من تلاوة الخبر السعيد سوى أن تنهدت وقلت (الحمد لله).
نعم الحمد لله الذي أنعم على الوالد الإنسان الكبير المحبوب (عبدالله بن عبدالعزيز) (...)
الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العليا للسياحة والآثار ، صديق أثير وقديم ، تشرفت بمعرفته فور عودته من رحلة الفضاء الشهيرة عام 1985م في مدينة الطائف ، ومع مرور السنين وتكرار اللقاءات والاتصالات ، توثقت علاقتنا ، وشخصية «(سلطان) تغري بالاقتراب ، فهو (...)
لا أنتقص ، وليس من حقي ، ولا من الأخلاق والدين الانتقاص من حق أي إنسان خلقه الله.
كما أنني – قطعاً – لست ضد (الديمقراطية) وحرية الناس في الحياة والتعبير وفق الضوابط الإنسانية والأخلاقية والقانونية.
أقول ما تقدم احترازاً من أن يتهمني أحد بتهمة أنا (...)
«السعودة» هدف استراتيجي لبلادنا، تشغيل الشباب السعودي من الجنسين مصلحة وطنية عليا يجب عدم التنازل عنها، أو المساومة عليها مطلقاً، فأي تراخٍ في هذا الشأن فيه ضرر بالغ سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
ولا أظن عاقلاً يختلف مع هذا الأمر، أو يعترض (...)
ظُهر الجمعة الماضية كنا متجهين إلى مدينة ضمد ونحن متأهبون لالتهام وجبة غداء دسمة في منزل والد صديقنا العزيز علي مكي ، الذي أصر أن نتعرف على أبيه وإخوته وأقاربه ، وفي الطريق سألني أحد الأصدقاء هل رأيت خبر الوطن الذي نشرته على صفحتها الأولى في عدد (...)
أثناء نشوة الجميع وهم في حضرة الإبداع والألق، متفاعلين مع أوبريت (يومنا الذهب) بجامعة جازان ضحى أمس ، همست في أذن الصديق والكاتب الجميل الدكتور حمود أبو طالب قائلاً : (جازان -فعلاً- أغنية العشاق) ، فأمّا العشاق فقد تجلّت صورهم في أولئك الشباب (...)
تجاوزنا الصدمة بفضل الله ، وصدرت (الشرق) أمس ، وهي بين أيديكم اليوم ، وستصدر غداً وكل يوم بإذن الله.
الزملاء في الإدارة والتحرير والقسم الفني بذلوا جهوداً مضاعفة ومازالوا حتى هذه اللحظة يبذلونها لتجاوز آثار الكارثة ، وكما قلت أمس فقد أثبت الجميع (...)
الحمد لله ... الحمد لله ... الحمد لله الذي قدّر ولطف.
تعودت ألَّا أتجاهل أي اتصال أو رسالة على الجوال أو الإيميل وسعيت ومعي الزملاء والزميلات في المؤسسة كلها إلى تكريس هذا السلوك ، لكنني عندما استيقظت ضحى أمس الأربعاء ، وجدت على جوالي أكثر من ستين (...)
حين انطلقت (الشرق) في مثل هذا اليوم (5 ديسمبر 2011م) كان التوتر والقلق قد بلغا مبلغهما من الزملاء في التحرير والإدارة ، وكان الترقب أيضاً في قمته من الأصدقاء والمحبين والمتطلعين إلى صحيفة متميزة ، وفي ذات القمة كان التربص وانتظار الشماتة وإعلان (...)
من واجبي، ومن حق الوزير والوزارة بعد أن نشرت مقالي يوم السبت الماضي 24/11/2012م، تحت عنوان (محطتا ينبع وأم الخير والدعوى الصينية: لا مناص من التوضيح يامعالي الوزير)، أن أشكر وزارة المياه والكهرباء على الإيضاح الذي نشرته في الزميلة صحيفة (الرياض) يوم (...)
كنت مساء أمس في طريقي إلى الطائرة من مطار (دبي) وخلال دقائق تلقيت خمسة اتصالات من زملاء وأصدقاء ، وأضعافها رسائل (sms) وكلها تبشِّر وتهنئ بصحة المليك المحبوب (عبدالله بن عبدالعزيز) حفظه الله.
وما إن وصلت الدمام وبدأت أتابع حتى وجدت احتفاءات (...)
من أطرف ما يتم دغدغة مشاعر الجمهور به في الآونة الأخيرة هو الدندنة حول ضرورة تخفيف عقوبات المخالفات المرورية، والبعض رفع صوته مطالباً بإلغائها نهائياً ، والسبب هو الرحمة بالضعفاء رقيقي الحال من المواطنين والمقيمين ذوي الدخول المادية المتواضعة ، (...)
لم ولن أتجرأ وأقول (ممنوع النقد) فأنا أمارسه ، ولا يجرؤ أي عاقل فيقول بذلك مطلقاً ، ولم ولن أجرؤ على قول : إن كل شيء في وطننا رائع ومكتمل ولا مزيد عليه ، فهذا (التخريف) لم أصل إليه ولله الحمد ، ومن وصل إليه قطعاً يحتاج علاجاً عقلياً مكثفاً.
الذي (...)
أود أن أؤكد منذ البداية أنني فقط أسأل ، والسؤال حق مشاع لي ولك ، وله ، ولها ، والموضوع الذي أسأل عنه معلن ، وليس سرياً ، فقد نشر في صحيفة يومية محترمة ، والناس تداولوه ، ومازالوا يتساءلون حوله ، وها أنا أتساءل فقط ، وأقول ابتداءً (هذا غير معقول ، (...)
سأواصل من حيث انتهيت أمس، وأقول لو تم فوراً إيقاف الدعم الحكومي عن كل شيء، وأعدت خطة محكمة لتوجيه مليارات الدعم إلى المواطنين المحتاجين فعلاً، فإن الحكومة -قطعاً- ستوفر نصف الدعم الذي تدفعه حالياً، ولو افترضنا أن مجموع الدعم يساوي مائتي مليار (...)
دغدغة مشاعر الناس، والعزف على ضرورة تكثيف حاجياتهم الآنية، وتشجيعهم على الهدر والتبذير، وتحميل الدولة مسؤولية توفير متطلباتهم الاستهلاكية مهما كانت كلفتها وكيفما كان استخدامها، ومن دون الحديث عن الخطأ الآني ولا كيف سيكون مستقبل تلك الخدمات ومستقبلهم (...)
يحتار المرء في تقييم تفكير ومنطق هؤلاء، حيث في وطننا توجد فئة من المأزومين لا ترى في الوطن شيئاً حسناً، فلدى هؤلاء «كل شيء سيئ»، و»كل شيء مرفوض» و»كل شيء متخلف» و»كل الأوضاع لا تطاق»، وهم يعيشون بيننا، يأكلون ويشربون ويلبسون ويعملون، وبعضهم مترفون (...)