هو ذلك الحب الذي لا يتوقف، وذاك العطاء الذي لا ينضب، هو المستوطن في القلوب، وهو فقط من يبقى حبه والوحيد من نحب.
لا أستطيع وصف ذلك الحب بمجرد الكلمات والمشاعر، فحينما أتحدث عنه أقف صامتاً، احتار منتقياً كلماتي، مبعثراً حروفي مضيعاً فواصلي ونقطي، (...)
هو ذلك الحب الذي لا يتوقف، وذاك العطاء الذي لا ينضب، هو المستوطن في القلوب، وهو فقط من يبقى حبه والوحيد من نحب.
لا أستطيع وصف ذلك الحب بمجرد الكلمات والمشاعر، فحينما أتحدث عنه أقف صامتاً، احتار منتقياً كلماتي، مبعثراً حروفي، مضيعاً فواصلي ونقطي، (...)
كم هي جميلة الدنيا عندما يبدع الجميع في رسم تلك اللوحة الباهرة لتتناسق ألوان الحياة في مخرجات لا مثيل لها، ليتكاتف الصغير قبل الكبير لتحقيق الأمل، لنفخر بما أنجزنا في ساحة الحياة الرحيبة، ولكن لنرى ما يعكر ذاك الصفاء والنور الوضاء بأفكار هادمة (...)
عندما أرى الأكف ترفع للجليل، بدعاء بتوفيق وتسهيل، ينتابني شعور جميل، ونسيان التعب الجزيل، نعم هي تلك أحوالنا عندما نقف على حوائج الغير وإن صغرت في الأعين، نعم هي تلك اللذة التعبدية الخاصة بغية مرضاة الله تعالى، فهي ليست بعبارات جميلة أو مواقف تسطرها (...)
بعد شهر تقريباً نستقبل عاماً دراسياً جديداً، أتمنى على المسؤولين ألا يتسرعوا في اتخاذ القرارات باختلاف وتفاوت أهميتها ومردوداتها المستقبلية، إذ إننا دائماً نفخر بتلك الإنجازات وصفقات النجاح الزائفة التي نخدع بها أنفسنا، لا لأجل النهضة بهذا البلد (...)
نستمع دوماً في حياتنا اليومية لتلك الإنجازات التي تتعدى حدود العقل والخيال، فمع تزايد العلماء المختصين وكثرة المنجزات العلمية وتسارع الكشف والاختراع التي تذلل الصعاب وتطوي مشاق الحياة وتحولها إلى رخاء وسعادة، فتلك الإنجازات ما هي إلا محصلة جهود (...)
تمر الأيام وتطوى الصفحات وتبقى الذكريات بحلوها ومرها ماضياً يجول في خيالنا، متأصلاً في عقولنا، مترسخاً في شخصياتنا، يميز بصماتنا، فمنذ نعومة أظافرنا وصغر دائرة تفكيرنا الذي لا يتعدى محيط اللهو والضحك البريء تعرفنا على معنى القسوة، علمنا مهية الظلم، (...)
كتب الكتّاب، وتحدث المتحدثون في الموضوع الجلل الذي أصبح آباؤنا وأمهاتنا اليوم لا يعيرونه أدنى درجات الاهتمام، بل يجعلونه من هوامش الحياة، فقلة من الآباء الذين يسألون أبناءهم هذا السؤال الذي قد يكون بإذن الله منجياً من هلاك فلذات أكبادنا، ألا وهو: (...)
كتب الكتّاب، وتحدث المتحدثون في الموضوع الجلل الذي أصبح آباؤنا وأمهاتنا اليوم لا يعيرونه أدنى درجات الاهتمام، بل يجعلونه من هوامش الحياة، فقلة من الآباء الذين يسألون أبناءهم هذا السؤال الذي قد يكون بإذن الله منجياً من هلاك فلذات أكبادنا، ألا وهو: (...)
في زمننا الحاضر، بُدِلت معاني الطفولة، بمعنى الكلمة، فأصبحت فترةً عمريةً تدل على الاضطهاد وسلب الحقوق من هذا المخلوق الضعيف «الطفل».
فبسبب الإدمان، أو الأمراض النفسية، أو المشكلات الأسرية، أو الأسباب التي لا يوجد لها أي مبررات يمكن تقبلها أو (...)
في زمننا الحاضر، بُدِلت معاني الطفولة، بمعنى الكلمة، فأصبحت فترةً عمريةً تدل على الاضطهاد وسلب الحقوق من هذا المخلوق الضعيف"الطفل".
فبسبب الإدمان، أو الأمراض النفسية، أو المشكلات الأسرية، أو الأسباب التي لا يوجد لها أي مبررات يمكن تقبلها أو الاقتناع (...)
هو مركز في بلاد، سمي بمركز الأمجاد، فكان عوناً لفلذة الأكباد، يسلحهم بسلاح العلم الآخاذ، ليصبحوا راسخين كالأوتاد، يعلم ما ينفع الأبناء والأحفاد، من علوم وعدد من المواد خارج وداخل أرجاء قطعة من الفؤاد، لمن جاد بوقته في سبيل رفع شأن البلاد، حتى أصبح (...)
في زمننا رجال، ولكن ليسوا كأي رجال، هم كالمنابر الساطعة بأضواء الخير على طريق الهداية، ينيرون السبيل لكل ضال عن الطريق القويم، أجرهم احتساب، وأمنيتهم دعوة صادقة من قلب أواب، شيمتهم الوقار، عطرت ألسنتهم بذكر العزيز الغفار وسيد الأبرار، هم كالذهب (...)
اليوم أصبح كثير منا داخل سجن أبدي، اشتهر بين الجميع بمسمى الخوف والرهبة، عاش وسيعيش كل منا وراء قضبانه، نعم سجن اثر محاكمة قاسية، أركانها طالب متهم، ومدعٍ مجهول، وقاضٍ سميناه القدر، وجريمة عظمى نقشناها بحروف من صمت، ألا وهي أمل ومستقبل واعد، وترافع (...)