لا شك بأن أمام المبدع الجديد في أي مجال تحديات عديدة ومتنوعة فهو قبل كل شيء فرد ينتمي إلى مجتمع محكوم بأنظمة سياسية ودينية واجتماعية وثقافية تمارس سلطاتها عليه ، بهيمنة بعض الفئات النخبوية والصحف المحلية والهيئات الثقافية على المنشورات والإبداعات (...)
رمى بجسده النحيل على حافة سريره كقائد للتو عاد مهزوماً من ساحة المعركة، شبك يديه تحت رأسه يُحدق ببصره في سقف الغرفة يحرث ذاكرته على مهل يسترجع ما حل به بدءاً من ذلك اليوم الذي احتدمت فيه المشادة الكلامية بينه وبين مديره في العمل عندما رفض توجيهه (...)
قرطاسة ومحبرةُ في جوفها قلم
وطاولة على عارضيها شيب الأمنيات نما
ومقعد عاشق من السهاد انحنى
يستجدي الأبجديات بأن تبوح لها
بسهم أصاب قالبا امرد
رسمت في كبد السماء عبق وجهها
وخرجت امشط خصلات الشوارع
انتزع قلب الرصيف أسائله
هل مر حفيف أقدامها هنا؟
أم (...)
عندما يدلف صوت خالتي من الباب لزيارة أمي شبه اليومية تدخل معه نسمة فرح عليلة إلى قلبي، تجعلني أرتب هندامي، وأمشط خصلاتي، ثم أتسلل من غرفتي كلص مألوف متعمدة المرور من أمامهما لأعطر أنوثتي برائحة الكلمات التي تطلقها خالتي عندما تشاهدني بقولها «لقد (...)
تصاعدت في الأوساط الثقافية أمس حدة الانتقادات لنادي القصيم الأدبي على خلفية نيته بحث التحولات الفكرية لشخصيتي عبدالله القصيمي وعبدالرحمن منيف المثيرتين للجدل.
وانتقد نائب أمير المنطقة الأمير فيصل بن مشعل خطوة النادي ومحاولته التبرير، وقال ل"الوطن": (...)
كأن الشمس استيقظت لذلك اليوم باكراً لتسلب الدجى شيئاً من وقته، كاتمة ما بقي من أنفاسه الأخيرة بيد خيوط الشروق لتسجل أطول أيام الحزن والشحوب على ملامح البراءة في حياة حنان ذات الثمانية أعوام.
صوت غير مألوف يتردد في ردهات غرفتها بكلمات تعودت على (...)
سيدتي.. ما هذا؟ الدمع المنهمر من عينيك
ما هذا؟ الجرح المدمي وجنتيك
ما هذا؟ الشحوب المرتسم على وجهك وشفتيك
ما هذا؟ البؤس المشع من مقلتيك
ما هذا؟ الحزن الجاثم على أنفاسك
ما هذا؟ السقم الملتف حول جسدك
ألم تكوني وردة جورية يتمنى الكل شم رائحة عبيرك
ألم (...)
سيدتي.. ما هذا الدمع المنهمر من عينيك؟
ما هذا الجرح المدمي وجنيتك؟
ما هذا الشحوب المرتسم على وجهك وشفتيك؟
ما هذا البؤس المشع من مقلتيك؟
ما هذا الحزن الجاثم على أنفاسك؟
ما هذا السقم الملتف حول جسدك؟
ألم تكوني وردة جورية يتمنى الكل شم رائحة عبيرك
ألم (...)
رزان يا طفلة السبعة أعوام. ماذا ستكتب عنك الأقلام؟ وبماذا سينطق اللسان؟ رزان يا وردة نبعت من جزر فرسان ومع خصلات شعرها كانت تتراقص الشطآن، وعلى نغمات ضحكتها تتمايل الغزلان، وعلى براءة الطفولة في عينيها يحوم طائر القمري والحمام رحلتي إلى جوار ربك يا (...)
أقولها والقلب محزون.. وداعاً أكتبها والعين تملؤها الدموع.. وداعاً أرددها، واللسان يلهج بالدعاء.. عشر سنوات مضت ونحن معاً يجمعنا عمل واحد ومكتب واحد.. تقابلنا كل صباح بابتسامتك المشرقة وتودعنا نهاراً بأخلاقك الدمثة.. لم نرك يوماً عابس الوجه أو متضجر (...)
دعيني.. استنزف حبر أقلامي لأسطر لك بعضاً من إحساسي وأشواقي.
دعيني.. أخبر العالم أجمع بأول من سكنت فؤادي، وامتطت صهوة أفراحي وأشهرت سيفها في وجه كل آلامي.
دعيني.. يا أجمل وردة قطفتها أنامل يدي من حدائق أيامي استنشق شذى الورد بعد (...)
نعم.. كلنا ضد الإرهاب..
ضد كل متطرف سعى في الأرض إفساداً..
ضد كل غلو يشوه صورة المسلمين والإسلام..
ضد كل إرهابي أدمن سفك الدماء..
ضد كل حاقد، حاسد، خائن، جبان يريد زعزعة الأمن في أطهر وأشرف البلدان، أهذا هو رد الجميل؟ ولماذا هذا العقوق للوطن المعطاء (...)