لطالما شاهدنا في مقاطع فيديو عديدة بعض التجاوزات والتحرّشات التي تقع غالبًا أثناء اكتظاظ الجماهير في الحفلاتِ الغنائية المفتوحة، أو في أماكنِ ازدحام وتجمُّع الجماهير الأخرى، غير مُقتصرٍ ذلك على بقعة بعينها فقط، بل إنه يحدث في أنحاءٍ مختلفةٍ من (...)
يقول لي أحدهم: لا أعلم لماذا حين أكون في أحد المباني العامة، وأمام ممرين يؤديان بي إلى نفس الوجهة المنشودة، فإنني في الغالب أسلك الممر الأطول مسافةً والأكثر استهلاكًا للوقت؛ فقط لأنه يُجنّبني احتمالات عديدة بإمكاني تخيُّلها، مدفوعًا بصوتٍ داخليّ (...)
لطالما حدثتُ نفسي متسائلاً: ماذا لو استيقظت في الصباح على منظر نُفوق كائنات حيَّة في الشارع؟! ماذا لو كانت الأشجار في الشارع تُزْرَع ميتةً لا حياةَ فيها؟!
ماذا لو باتت الشوارع تُنْشَأ بلا لوحاتٍ وأسماء؟! أليس في ذلك مدعاة للاستغراب والنظر؟!
رغم أن (...)
في الماضي كنا نقرأ عن مستقبل المدن في أنحاء العالم، خاصة عن الحواضر المستدامة، ولم يخطر على البال أن يصبح لدينا أحد النماذج المستقبلية، بفضل مشروع مدينة «ذا لاين» في نيوم، الذي يُعد مشروعًا نهضويًا بمفاهيم غير تقليدية في تنفيذ التصميم المثالي (...)
قبل مدة من الزمن، كنتُ على قناعة تامة بأنني لن أغيّر أيًّا من أفكاري وقناعاتي، لكني وبعد مرور الوقت، فكرتُ واقتنعتُ أن التغيّر مبدأ عقلي (إن جاز قول ذلك)، وصيرورة من شأنها إسباغ سمة إنسانية على العقل. وقد رأينا بعض الأناس الذين تبدلت أفكارهم (...)
لا يخفى على الجميع الأهمية التي اكتسبتها منصات التواصل الاجتماعي، خلال السنوات الأخيرة، خاصة في تشكيل الرأي العام وتوجيهه، كذلك في بناء صورة ذهنية ما، والدفع باتجاهٍ معين. ولا نبالغ عندما نقول: إن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت اليوم إحدى أدوات القوة (...)
دائما ما يتناهى إلى مسامعنا بعض التساؤلات الجدلية التي تدور حول دور المعلم، وما إذا كان هو الوحيد الملقى على عاتقه بناء أدوات الطالب المعرفية، والمسؤول عن مستواه التعليمي، دون التطرق والتساؤل عن دور الأسرة في ذلك. فقد تتحول فورا حالة فشل طالب ما عن (...)
يكاد يتفق الجميع في هذه الأيام أن ما بعد فيروس كورونا ليس كما قبله! لا سيما بعد ما بدأ فعليًا هذا الكائن المجهري بتغيير بعض مناحي الحياة اليومية التي نعرفها واعتدنا عليها طوال السنوات الماضية.
هنا، ليس المقصود هي التغيّرات الكبرى التي دائمًا ما (...)
في كل ليلة وبينما آوي إلى الفراش وبيدي أحد الكتب، أشعل مصباح القراءة وسط ظلام الغرفة، وسرعان ما أنغمس في القراءة لدرجة أني لا أشعر بنفسي إلا وقد استيقظتُ في الصباح التالي.
كنتُ لا أدري متى توقفتُ عن القراءة ولا عند أي صفحة قد غمضت عينايّ، هذا عدا (...)