اعتاد أحمد بيه على العمل في شهر رمضان مسحّراتياً، فهو يهوى إيقاظ المؤمنين في بعض أحياء اسطنبول، على أنغام طبلته التي ترافقه منذ أكثر من سبع سنوات.
ويقول أحمد الذي يعمل صباحاً في جمع المعدات القديمة، إنه يتقاضى أجراً زهيداً من البلدية لقيامه بدور (...)
«الحرب فرّقت بيننا لكن الموسيقى قادرة على توحيدنا». هكذا تقول الموسيقية السورية ميسا الحافظ، مؤسِّسة كورال «موزاييك» الشرقي والمغنية في كورال إسطنبول الدولي. و «موزاييك» مشروع ثقافي فني يهدف إلى نقل الصورة الحقيقية للثقافة الشرقية، بعدما ساهمت (...)
التقى رواد الفن المعاصر في صالات مبنى البنتاغون التركي الذي استضاف «معرض إسطنبول للفن المعاصر». ووفق خبراء فنيين، إذا أردنا وضع عنوان عريض للأعمال الفنية المعروضة، فإن «خلق أبعاد ثلاثية ورباعية في اللوحة» هو العنوان الأمثل الذي يمكن أن تنضوي تحته (...)
تتنافس الفرقة الموسيقة الكوبية «فرح» مع بقية الفرق التي تفترش شارع الاستقلال، أشهر شوارع إسطنبول، اذ تنهال الليرات على الفرقة التي تجذب السياح إليها، ولذلك يقول سنجار(عازف في فرقة فرح): «عندما تُجاورنا فرقة عربية نعرف أننا غالباً سنخسر جولة (...)
يُقال إنَّ الموسيقى لغة الشعوب، وبناءً على ذلك فإن كل حضارة تدلي بدلو منتوجها الثقافي عبر قوالبها الموسيقية والغنائية، ولكن هل نعتبر الحضارة العربية المعاصرة منقوصة إذا علمنا أن غالبية ألحان الأغاني العربية التي نسمعها اليوم، مأخوذة عن أغانٍ تركية؟ (...)
يتباهى متحف اسطنبول الحديث، بضمه مجموعة واسعة من الأعمال الفنية المعاصرة، وببنائه المميز الذي تصل مساحته إلى 8000 متر مربع متخذاً من شواطئ مضيق البوسفور، موقعاً له.
وإذا كان سحر الإطلالة على البوسفور، يبهر الزوار، فإن ما تخبئه صالات المتحف أعظم. 19 (...)
عندما حفظت المغنية التركية الشابة سعيدة كلمات أغنية «لما بدا يتثنى» باللغة العربية، لم يكن يخطر في بالها أنها ستقدم الأغنية العربية مع فرقة «دومسك» السورية على أحد مسارح اسطنبول، وعلى رغم أنها، لم تكن تفهم كل معاني كلمات الأغنية، فقد «فُتنت بترابط (...)
للتكيف مع موسيقى الحرب شروط يصعب على صانعي غيوم السلام التزامها، لذلك اصطحب محمد (25 سنة) عوده قاصداً وجهة السوريين الأولى، تركيا.
ولمّا ضاقت عليه فرص العمل في إسطنبول، افترش محمد إحدى زوايا شارع الاستقلال، وبدأ عزف الموسيقى للسياح، فالتقت ألحانه مع (...)