طغى مشهد الهجوم العنيف على المرشح السابق لمجلس الأمة الكويتي محمد الجويهل على المشهد العام في الكويت وتصدرت صورته وهو ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء الصفحة الأولى في غالبية الصحف الكويتية. وعنونت جريدة الوطن الكويتية " الجويهل في غيبوبة" تعليقا على هجوم واسع تعرض له صاحب قناة السور والمرشح السابق لمجلس الأمة الكويتي. والجويهل هو ناشط مثير للجدل حارب بقوة ضد ما يسميه مزدوجي الجنسية وهو ما يعتبره كثيرون في الكويت هجوما على أبناء القبائل والبدو. وتعود تفاصيل الاعتداء بحسب صحيفة الأنباء إلى أن الجويهل أصر على حضور ندوة «إلا الدستور» التي استضافها ديوان النائب احمد السعدون رئيس مجلس الأمة السابق . وانتظر بعض الوقت داخل سيارته مشعلا سيجارة حتى جاء دور حديث النائب مسلم البراك ليترجل من سيارته وينظر إلى شاشات العرض الكبيرة ويبصق باتجاهها، فانهال عليه عشرات الحضور وأوسعوه ضربا وجاءت سيارات الإسعاف والدوريات التي كانت موجودة لفض الاشتباك ونقلته من مكان الندوة. و نقل الجويهل إثر ذلك من ديوان السعدون الى المستشفى الأميري مضرجا بدمائه عندما عجزت قيادات أمنية كانت موجودة عن الدفاع عنه وانتشاله من بين أيدي المعتدين عليه وأضافت الصحيفة أن ملامح الحياة قد اختفت منه إلا من نفس بسيط جدا وسط تضارب كبير حول حالته الصحية أكد بعضها أن الجويهل في حالة مستقرة في العناية المركزة فيما كان أشدها تشاؤما ما نقل عن دخوله في حالة غيبوبة ووضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي. وأظهرت الصور التي نشرتها الصحف الكويتية أن الجويهل تعرض لضرب في أنحاء متفرقة من جسده من أخطرها إصابات في الرأس . الجويهل في الإسعاف (الألمانية) ورغم ذلك استمرت ندوة "الا الدستور" والتي تطالب الحكومة الكويتية بحضور جلسة يوم الغد في مجلس الأمة وسط شحن كبير تعيشه البلاد في انعقادها على الرغم من الشعور السائد بان شخصا قتل في الساحة الخارجية لمكان انعقاد الندوة.