شدّدت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها في محافظة عدن والشوارع المؤدية إليها وذلك تحسبًا للمباراة النهائية لكأس الخليج العشرين لكرة القدم "خليجي 20" والتي ستُقام بين منتخبي السعودية والكويت. وذكر شهود عيان وجود عدد كبيرٍ من الأطقم العسكرية الخاصة بالجيش، إضافةً إلى نشر أفراد من الأمن في أماكن مختلفة من الأحياء، خاصةً الطرق المؤدية إلى الملعب وأماكن تواجد الوفود. وعمدت السلطات الأمنية إلى نشر أكثر من 30 ألف جندي على طول الخطوط والشوارع والنقاط الأمنية والشوارع المؤدية إلى الملاعب ودور السكن، كما تستعين القوات الأمنية بطائرات مروحية للقيام بجولات استطلاعية تجوب أجواء المحافظة. كما فرضت طوقًا أمنيًا على الملعب الذي سيُقام عليه نهائي البطولة ومنعت كل التحركات بجانبه ونشرت عددًا من أفراد الأمن بلباس مدني في الشوارع القريبة، إضافةً إلى نشر المدرعات والآليات العسكرية المزودة بأجهزة الكشف المبكر عن الألغام والمتفجرات للحيلولة دون وقوع أي مؤامرة قد يحاول بعض المخربين القيام بها، خاصةً بعد النجاح الأمني الذي حققته البطولة في الأسبوعين الماضيين. ووفقًا لصحيفة "عكاظ" فقد كثفت اللجنة الأمنية تواجد أفراد من الأمن العسكري والاستخباراتي في المقرات والمراكز التي يتواجد فيها الوفود، مدعمين بعناصر نسائية من أفراد الأمن. وتواصلت اللجنة الأمنية المرتبطة بغرفة العمليات الأمنية الخاصة بخليجي 20 اجتماعاتها للوقوف على آخر المستجدات ومعالجتها أولاً بأول، وحسب مصادر أمنية في اللجنة، فإنّ هناك خطة أمنية متكاملة سيتم تنفيذها، وتشمل تسهيل مهمة من يرغبون دخول اليمن برًّا لحضور النهائي وتتويج البطل لهذه الفعالية من خلال التأمين وتسهيل طرق الانسياب في الطرق والممرات الدولية التي تربط اليمن بأشقائها دول الجوار. وتشير المعلومات إلى أنّ هناك خطةً أمنية أخرى لمرحلة العودة، وتسهيل انسياب عودة المشجعين إلى بلدانهم.