ذكر تقرير أن كاتبة سعودية طالبت بإدخال مادة التربية الجنسية في المدارس بدءاً من المرحلة الابتدائية لتفادي "مشكلات الزنا والاغتصاب والتحرش التي يعاني منها المجتمع السعودي". ووفقاً لصحيفة "القدس العربي" اللندنية التي نقلت عن وكالة يونايتد برس إنترناشونال الإمريكية، كتبت الكاتبة الصحافية والتربوية ليلى أحمد الأحدب في صحيفة "الوطن" السعودية إن "بيوتنا غائبة عن التثقيف الجنسي الصحيح، ما أدى بنا إلى فوضى الجهل، والكثير من المشكلات من زنا واغتصاب وتحرش". وأضافت "ليلى" في مقال بعنوان "التربية الجنسية في المدارس.. هل هي عيب أم ضرورة؟" قولها "ما تزال المشكلات الجنسية تشكل ثلث المشكلات الاجتماعية التي تصل إلى موقعي الشخصي، وأعتقد أنه الحال نفسه بالنسبة لأي موقع مخصص للاستشارات الأسرية أو الاجتماعية". وتابعت ليلى "ليس ما يحدث في بعض بيوتنا العربية من تحرش جنسي وزنا محارم، ولا ما يحصل أحياناً في الشوارع الخلفية من خطف واغتصاب للأطفال أو للنساء أو حتى للشباب أحياناً، ولا ما نسمع به ونقرأ عنه من شذوذ في بعض المدارس، ومثلها نسب الطلاق العالية التي تقارب 40 50 بالمائة، إلا نتيجة للإخفاق التربوي والثقافي والاجتماعي في شتى المجالات، وتحديداً الإخفاق في التربية النفسية الجنسية للطفل والمراهق".