بعد انتقال المعرض إلى المركز الجديد في طريق الملك عبدالله الذي يعتبر شريان العاصمة الرياض وطريقا سريعا لأهلها لم يحضر في بال المنظمين أن يضعوا سيارات أمنبة للمارة أو جسرا بين الشارعيين لتسهيل المرور وللحفظ من أخطار السيارات فتكررت حالات الخطر حتى وقع الخطر ! فقد لفظ مواطن سعودي في منتصف العمر أنفاسه الأخيرة إثر حادث مروري مروع بجانب "معرض الكتاب الدولي" في الرياض ، والذي شهد في يومه الأول حِراكا ثقافيا عاليا . وتعود تفاصيل القصة كما أفاد شهود عيان ، إلى عبور المواطن لطريق الملك عبد الله سيرا على الأقدام ، قاصدا المعرض في الجهة المقابلة ، بسبب الازدحام الكبير في مواقف المعرض الرئيسة ، وسوء التنظيم المروري من جهة أخرى ، وفي أثناء ذلك باغتت سيارة من نوع لكزس المواطن وأردته قتيلا ، وفورا وصلت الدوريات الأمنية وتم تغطية المتوفَّى ونقله للمستشفى بعد تجمهر كبير لعدد من القريبين من الموقع على الحادث .