نقلا عن السياسية الكويتية : اثار الاعلان عن تأجيل الجلسة الاولى لمحاكمة الشاذ الشهير الملقب ب ̄"حمدان برتش" في الامارات ردود فعل واسعة مستنكرة للظاهرة الجديدة التي تعاني منها بعض المجتمعات العربية, وكان المتهم "م. ن. ح. ص", والموقوف على خلفية اتهامه بالفجور تغيب عن حضور أولى جلسات محاكمته في محكمة جنايات دبي, ما دفع القاضي الى تأجيل الجلسة إلى 13 الشهر المقبل. ونال "حمدان برتش" الشهرة بعد مجاهرته بالشذوذ, عبر انشائه موقعا الكترونيا يعبر فيه عن افكاره وميوله, وكانت النيابة العامة لمنطقة ديرة دبي أحالت المتهم البالغ من العمر 22 عاماً إلى القضاء في 25 من الشهر الماضي, بعد نحو أربعة أشهر من إلقاء القبض عليه, ووجهت إليه خمس تهم يمكن ان تصل العقوبات عليها الى نحو اربع سنوات سجنا, اذا ادين المتهم بها جميعها وفقا للقانون الاماراتي , واتهم "برتش" ب ̄"الاعتياد على ممارسة الفجور أو الدعارة, وهتك العرض بالرضا, وحيازة أو توزيع أو عرض رسوم أو أفلام مخالفة للآداب العامة, والتنكر في زي امرأة ودخول الى مكان خاص بالنساء, والإساءة إلى أحد المقدسات أو الشعائر الدينية" وذلك وفقا لما نشرته صحيفة" الامارات اليوم" في عددها الصادر امس. ولم يتوان المتهم عن نشر صوره متنكرا في زي امرأة في كثير من المواقع والمدونات والمنتديات الالكترونية, وكانت شرطة دبي القت القبض عليه في 20 يوليو الماضي, حين كان يهم بمغادرة الامارات عبر مطار دبي, برفقة شخص لممارسة الشذوذ في الخارج, مقابل المال, والمتهم طالب من مواليد الشارقة عام,1987 ويسكن في دبي. ووفقا لقانون العقوبات الاتحادي, فإن عقوبة تهمة "الاعتياد على ممارسة الفجور أو الدعارة" تصل إلى السجن لمدة ثلاث سنوات, في حين يعاقب من يدان بتهمة "هتك العرض بالرضا" بالحبس مدة لا تقل عن سنة, أما عقوبة "حيازة أو توزيع أو عرض رسوم أو أفلام مخالفة للآداب العامة" فهي الحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر وبغرامة لا تزيد عن 5000 درهم اماراتي أو بإحدى هاتين العقوبتين, وعن تهمة "التنكر في زي امرأة ودخول مكان خاص بالنساء" يعاقب القانون بالحبس مدة لا تزيد عن سنة وبغرامة لا تزيد عن 10 آلاف درهم أو بإحدى العقوبتين ويعد ظرفاً مشدداً. أما عقوبة تهمة "الإساءة إلى أحد المقدسات أو الشعائر الدينية" فتكون بالحبس مدة لا تقل عن عام. وبينما طالب البعض بإعدامه عبر التعليقات على خبر تأجيل المحاكمة المنشور على موقع"الامارات اليوم" رأى البعض الآخر ان سجنه سيزيد من فجوره, بينما طالب آخرون بعلاجه مما يعانيه واعتبروا ان ذلك مرضا.