نقلا عن السياسي : قال علاء مبارك، نجل الرئيس المصري، إنه لا يصلح لأن يكون رئيسا لمصر، وانه لا يسعى لأي مناصب وأن ظهوره المتكرر في الإعلام كان ردا على الاستفزازات التي تلت أحداث مصر والجزائر. فيما فجر الإعلامي المصري عماد الدين أديب مفاجأة جديدة في ملف الأحداث التي وقعت في مباراة مصر والجزائر بتأكيده أن الاعتداءات الجزائرية وإشعال الفتنة بين البلدين كان مدبرا "على أعلى مستوى"، متهما دولة قطر ومسؤولين كبار في الجزائر بالتخطيط لطرد الاستثمارات المصرية من الجزائر لصالح الاستثمارات القطرية، فيما طالب علاء مبارك، الإعلاميين المصريين بعدم الظهور على قناة الجزيرة القطرية، لأن "توجهاتها أصبحت معلومة للجميع". وأكد أديب أن لديه معلومات حول تورط أجنحة في السلطة بالجزائر في تدبير "الوقيعة" بين البلدين لحساب أطراف أخرى، مشيرا إلى أن الجزائر تشهد صراعا بين قوى الفساد وقوى سياسية أخرى. وأوضح أديب في مداخلة هاتفية، مع برنامج "القاهرة اليوم"، الذي يقدمه عمرو أديب وعزت أبوعوف على شاشة "أوربت" أن المؤامرة تمت بتدبير أجنحة سياسية جزائرية وتمويل من إحدى الدول الخليجية، قاصدا قطر، بهدف طرد الاستثمارات المصرية من الجزائر، ودخول استثمارات بديلة من "الدولة الخليجية"، مشيرا إلى أن الهجوم الإعلامي الجزائري الحاد تجاه مصر منذ عدة أشهر كان جزءا من هذه الخطة. وطالب عماد أديب، المعروف بإلمامه بالشؤون الخليجية، بأن تتحرك مصر رسميا وشعبيا من منطلق هذا الفهم، وقال "إن القضية تجاوزت مباراة كرة القدم منذ فترة طويلة، ولم تكن الاعتداءات الجزائرية ضد الجمهور المصري في السودان سوى تنفيذ دقيق ومدبر لهذه الخطة التي حددت لنفسها أهدافا سياسية واقتصادية واضحة، ولم يدركها أحد في مصر والسودان". من جانبه قال علاء مبارك، الذي ظهر للمرة الثالثة إعلاميا، إن على الإعلاميين المصريين عدم الظهور على قناة الجزيرة القطرية "لأن توجهاتها أصبحت معروفة للجميع، فقد نقلت حادث الأتوبيس (البعثة الجزائرية) في مصر بعدها بدقائق، وتعرض فيديوهات للنكسة (هزيمة 67) أكثر من حرب اكتوبر، ولا أعرف تعمل لصالح من". وحول أسباب ظهوره بدلا من جمال مبارك في هذه الأزمة، قال" يقولون أن ظهوري هو نوع من تبادل الأدوار، لكنني في ظل هذه الاستفزازت مضطر للظهور والحديث، أنا أتكلم من قلبي، ولا أهدف ان اكون غطاء لأحد، وسبق أن قلت إنني خارج الحزب (الوطني) وأنا لا أرغب في عضويته أو حتى الترشح لانتخابات مجلس الشعب، فبعد حواراتي قال البعض إنني أصلح لأن أكون رئيسا لكننى غير مؤهل لذلك ولا أريد أي منصب".