ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم غرة ربيع الآخر 1436 ه الموافق 21 يناير 2015 م على العناوين الرئيسية التالية.. - ولي العهد يطمئن على صحة خادم الحرمين. - ولي ولي العهد يطمئن على صحة خادم الحرمين. - الأمير مقرن يستقبل وزير رعاية المغتربين والتوظيف الخارجي ببنجلاديش. - وزير التربية يطلع على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري وبرنامج «عيش السعودية». - أمير الرياض يدشن مشروعات صحية بأكثر من 320 مليون ريال. - الأمير تركي بن عبدالله: وزارة الصحة حققت إنجازات ضخمة.. وفخورون بإنجازاتنا الطبية. - خلال استقباله لأعضاء المركز .. الأمير تركي بن عبدالله: إنشاء المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام يعكس مكانة المملكة دولياً. - الأمير سعود بن نايف ل «نادي الصم»: أنا سعيد بلقائكم وفخور بما حققتموه. - أمير عسير يعتمد أسماء الفائزين في مسابقة «رؤية».. ويتسلم دعماً مالياً لقرية عسير بالجنادرية. - الأمير محمد بن ناصر يرعى «كرنفال» مهرجان جازان الشتوي. - أمير تبوك: المشروعات الجديدة فيها الخير الكثير وتجسد حرص واهتمام خادم الحرمين. - أمير منطقة القصيم يكرم رعاة مهرجان «غضا عنيزة 36». - الحملة الوطنية السعودية توزع 25 ألف قطعة شتوية على السوريين. - 30 طناً من المساعدات الطبية هدية من المملكة إلى مستشفيات غزة. - 44 شاحنة مساعدات أهالي الأحساء للأشقاء السوريين. - «الخارجية» تحذر المسافرين للخارج من تقديم التبرعات و«الدعوة». - ندوة «التطرف وأثره على الوحدة الوطنية» بمركز الحوار الوطني في الباحة الشهر المُقبل. - «الصحة» تستعين بخبراء دوليين لتعزيز الجهود الوقائية. - اعتماد النتائج النهائية للطلاب الفائزين بجائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم. - بعد موافقة وزير التربية والتعليم.. انطلاق مشروع وحدات قياس السمع المتنقلة للبنين والبنات. - انعقاد المؤتمر الدولي التاسع لطب النساء والولادة في جمادى الأولى. - «مجمع الفقة الإسلامي» يستنكر إعادة نشر الرسوم المسيئة. - بدعم من المملكة ومشاركة 700 عالم.. مؤتمر دولي في مراكش حول طرق محاصرة التطرف. - العربي يبحث مع وزراء خارجية «الأوروبي» التطورات في فلسطين وليبيا. - إضراب شامل وتظاهرات في أراضي 48 تنديداً بجريمة القتل في النقب. - مقتل 65 شخصا في غارات لطائرات النظام شمال غرب سوريا. - الحوثيون يحكمون قبضتهم على القصر الرئاسي ويحاصرون منزل هادي.. ومجلس الأمن يبحث الأزمة في جلسة عاجلة. - زعيم الحوثيين يبرر إنقلابه بعدم تنفيذ مخرجات الحوار. - الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للمعارك في اليمن. - تبادل إطلاق نار بين جنود كنديين ومقاتلي (داعش) في العراق.. للمرة الاولى. - (داعش) يهدد بإعدام رهينتين يابانيين.. أو200 مليون دولار للإفراج عنهما. - حكومة ليبيا تستدعي اللواء حفتر للخدمة في الجيش. - الحرس الثوري الإيراني يهدد إسرائيل «بصاعقة مدمرة». - مجلس الأمن يدين العنف المتصاعد لبوكو حرام. - تظاهرات في دارفور احتجاجاً على مقتل شخص. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وأهابت صحيفة "اليوم" في كلمتها، بأن الإسلام دين أمن وسلام وطمأنينة وحوار وعدل وحقوق، لا دين عنف وإرهاب ودماء، وأنه دين اعتدال وحضارة، لا دين قتل على الهوية، دين واحد لا مذهبية فيه، ولا واسطة بين العبد وربه، دين كان من صلب رسالته «لا تقتلوا صبياً ولا امرأة ولا شيخاً كبيراً ولا مريضاً ولا راهباً ولا تقطعوا مُثمراً ولا تخربوا عامراً ولا تذبحوا بعيراً ولا بقرة إلا لمأكل ولا تغرقوا نخلاً ولا تحرقوه». وقالت: أمام هذا السيل الجارف من أعمال التكفير، والتشدد والتطرف التي تجعل الحليم حيران، حيران فيما يجري، وفيمن يسمون أنفسهم بأنهم «دولة إسلامية»، وهم ليسوا كذلك، ولن يكونوا أبدا، فقد يصاب المرء بالدهشة وهو يستمع لاعترافات من انفصلوا عن دولة الكراهية تلك، وهم يؤكدون أن التكفير لدى هذه الجماعات هدف سياسي، وانهم لا يملكون الحجة الشرعية، على ما يقومون به. وشددت على أن جوهر الدين الإسلامي قائم على الاعتدال والإنصاف والوسطية، وأن هدف الشريعة هو الارتقاء بالإنسان فكراً وسلوكاً وذلك عبر سلسلة من الضوابط القيمية، وأن ما يعانيه العالم الإسلامي اليوم، هو أن الحزبية الضيقة لا يمكنها بأي حال من الأحوال استيعاب عظمة الإسلام، ولا يمكن اختزال الإسلام العظيم في تنظيم. فيما نبهت صحيفة "الرياض"، من أن الوقوع في الخطأ ليس محصوراً في العمليات السياسية والمغامرات العسكرية على الدول المتخلفة وحدها، وبعيداً عن الدول المتقدمة. وقالت: إن حرب أمريكا على العراق أزاحت صورة الدولة العظمى كقوة همجية، وتبعاً لذلك جاء تعاملها مع أحداث الربيع العربي، وتحديداً سورية لامبالياً أو مكترثاً، وكذلك دول القارة الأوروبية إلى أن جاءت الصدمة في باريس والمشابهة في حدودها الدنيا أحداث (11) سبتمبر لنجد دول الأطلسي تقفز من المقاعد الخلفية إلى خشبة المسرح الأمامية لتأتي دعوة وزراء خارجية الدول العربية ودول التحالف الدولي وفي جدول الأعمال خمسة ملفات رئيسة لتنعقد الأيام القادمة. ولفتت إلى أن الشعور بأن أزمة عالمية قائمة مع الإرهاب يجب ألا تعالج من أفق محدود بحصرها في الموقع الراهن دون الرؤية بأنها تتوسع، وعلى خرائط قادتها دول خارج المنطقة، وهي المعلومات التي تدركها دول الأطلسي وعليها التعامل معها بمنطق أزمتها وحدها. أما صحيفة "عكاظ"، فسلطت الضوء على لقاء وزراء خارجية دول التحالف ضد «داعش» في لندن غداً، مشيرة إلى أن الاجتماع يأتي لمناقشة ما تم إنجازه ووضع خارطة جديدة للمواجهة في المرحلة المقبلة مستخلصة من تجربة التعامل مع هذا التنظيم الذي شكل خطرا على الجميع. وقالت: إن الضربات الجوية المتوالية لدول التحالف تركت أثرها الكبير على أرض الواقع وحدت من اندفاع التنظيم وحاصرته في حيز جغرافي محدود، وإن لم تنه المهمة كاملة بعد. وتابعت قائلة: بغض النظر عن العمليات العسكرية التي توكل للعسكريين فإن التعامل مع داعش يقتضي النظر إلى شبكة الإرهاب التي ترتبط به بما فيها نظام بشار الذي خلق بيئة حاضنة، وإذا أرادت دول التحالف أن تضع ما يساعدها على مواجهة الإرهاب فإن عليها مساندة المعارضة السورية المعتدلة ضد نظام دمشق وتمكينها من إعادة الاستقرار لسوريا لمواجهة التطرف وما ينتج عنه من أعمال إرهابية، هذا هو ما يؤدي إلى محاصرة الإرهابيين وحرمانه من التعاطف في ظل وجود نظام بشار الرافض لأي حلول سلمية. وتحت عنوان "اليمن: إلى أين؟"، أبرزت صحيفة "المدينة"، أن تطوّرات الأحداث في اليمن بوتيرتها المتصاعدة تدعو إلى القلق، بما تحمله من مخاطر وتهديدات على وحدته واستقلاله وسلامة ترابه الوطني، إلى جانب ما تشكّله تلك التطوّرات من تهديدات لأمن واستقرار المنطقة ككل. وشددت على أن أحداث أمس الأول دقّت أجراس الخطر في انزلاق اليمن نحو المجهول، بعد اختطاف مدير مكتب الرئاسة أحمد بن مبارك، وتطويق الحوثي للقصر الرئاسي، ومقر سكن رئيس الوزراء، ومحاولة السيطرة عليه، وأيضًا محاولة السيطرة على مأرب التي تتربع على عرش النفط اليمني، والاشتباكات الدامية بالمدفعية الثقيلة بين قوات الحوثي، وقوات الجيش أمام القصر الرئاس، وما رافق ذلك كله من شلل في المرافق التجارية والخدمية. وخلصت الصحيفة إلى أنه حان الوقت كي تدرك كافة تلك القوى أن الطريق الوحيد الآمن لخروج اليمن من محنته العمل على إنجاح مشروع التغيير السلمي، الذي بدأ في عام 2011، والالتزام ببنود المبادرة الخليجية، وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية بحذافيره دون أي مراوغة، وسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي توافق عليها اليمنيون، وتغليب المصلحة الوطنية لليمن فوق أي اعتبار. ورأت صحيفة "الشرق"، أن أخطر ما يفعله الحوثيون في اليمن هو تبرير انقلابهم على الدولة، ومؤسساتها بالحديث عن مخرجات الحوار الوطني، ومسودة الدستور الجديد، وآلية تقسيم المحافظات، وما إلى ذلك من مواضيع تُصنَّف في إطار الخلاف السياسي البحت، ولا يمكن أن تربط باحتياجات، واقتحامات، وإطلاق نار، وأعمال نهب، وفوضى عارمة لا يملك أحد تحديد موعد لتوقفها، أو توقع حجم الخسائر التي ستسفر عنها. وبينت أن هذه الجماعة المتمردة على الدولة تربط أفعالها منذ شهر سبتمبر الماضي، وحتى الآن بأمور سياسية، وهي بذلك تبيح لنفسها استخدام العنف لفرض رؤيتها، وترسخ لقاعدة أن الخلاف السياسي لا يُحلّ بالحوار، وإنما بقوة السلاح، وهي مسألة خطيرة للغاية. وأشارت إلى أن هذه القاعدة الحوثية تهدد حاضر شعب اليمن، ومستقبله، لأن لغة الترهيب، والخطف، والرصاص لا تقيم سلطة مستقرة، ولا تبني ثقةً مع الشعب، علاوةً على أن العنف يولِّد العنف، خاصةً إذا كانت المؤسسات الأمنية اليمنية تعاني من مشكلات لا تتيح لها احتكار حمل السلاح. واعتبرت صحيفة "الوطن"، أن خروج المشهد اليمني عن السيطرة يعني حتما، انقلابا حوثيا محفوفا بالإرهاب، على انقلاب حوثي أيضا؛ مقرون بالاستناد إلى الخارج. وأوضحت أن اليمن بات ورقة ضغط في يد الجمهورية الإيرانية؛ فرضتها خسارة إحدى أذرع النظام الإيراني في المنطقة، بعد إجبار نوري المالكي على مغادرة السلطة في بغداد. وقالت: إن هذا أمر ذو ارتباط كبير بما يحدث على الأراضي اليمنية، التي باتت على وشك أن تكون دولة بلا رأس. تجربة حزب الله في لبنان بالمناسبة، أشبه أو أقرب نوعا ما إلى التجربة اليمنية، أو ما يراد أن يُقاد له الشارع اليمني، الذي عانى حكم رجل واحد على مدى ثلاثين عاما مضت. ذلك يتجسد في محاولة حزب الله عرقلة الاستحقاق الرئاسي في لبنان، ما يشابه في الوقت ذاته تحجيم رأس الدولة في اليمن أيضا. وألمحت الصحيفة إلى أن عدد من الرسائل كانت الأيام القليلة الماضية حُبلى بها. خطف مدير مكتب الرئاسة، وتطويقها لتغييب وجه الدولة – عبد ربه منصور هادي – الهدف منها بالدرجة الأولى؛ قتل المبادرة الخليجية التي كفلت هدوءا في التعايش السلمي بين المكونات اليمنية، وصولا إلى وأد أي دور خليجي – سعودي تحديدا – لقيادة اليمن للخروج من عنق الزجاجة.