طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 29 ربيع الأول 1436 ه الموافق 20 يناير 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: استقبله سمو ولي العهد في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية .. الرئيس المصري يطمئن على صحة خادم الحرمين إنطلاق حملة خادم الحرمين للإغاثة العاجلة في اليمن سمو ولي العهد رأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس الاثنين، في قصر اليمامة بمدينة الرياض مجلس الوزراء يجدد شكره لقادة وزعماء الدول والشعب السعودي لسؤالهم واطمئنانهم على خادم الحرمين مجلس الوزراء: المملكة تؤكد أنها تعدّ القضية الفلسطينية قضيتها الأولى ولن تتهاون في مساندة الفلسطينيين مجلس الوزراء يعرب عن ارتياحه لتكثيف الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، جهودها الإغاثية لتخفيف معاناة الأشقاء السوريين اللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا مجلس الوزراء: تمديد العمل ببعض إجراءات التأخير في تنفيذ المشاريع الحكومية لمدة 3 سنوات حرس الحدود: لا صحة لفيديو الاشتباكات مع الإرهابيين الرئيس المصري يغادر الرياض حقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي تدين نشر مجلة «شارلي إيبدو» رسومًا كاريكاتورية مسيئة للنبي الكريم مقتل تسعة أشخاص على الأقل في اشتباكات صنعاء حزب الله يتوعد بالرد على اغتيال عناصره الستة .. مقتل 6 إيرانيين في الغارة الإسرائيلية على الجولان بينهم جنرال في الحرس الثوري مقتل وإصابة 84 داعشيًا خلال عمليات أمنية للجيش العراقي مصر: الحكم بالسجن من 3 سنوات إلى مؤبد على 75 من الإخوان الحوثيون سيطروا على التلفزيون اليمني ووكالة الأنباء .. مهاجمة موكب رئيس الوزراء اليمني بعد اجتماعه مع الرئيس ترحيب أممي بتوسيع المشاركة الليبية في مفاوضات جنيف السودان: انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية 24 فبراير تركيا تعترض سفينة على متنها أكثر من 330 مهاجرا محققون: لا دليل على شبهة إرهابية في تحطم طائرة «إير آسيا» نقاشات ساخنة في اجتماع وزراء خارجية أوروبا بشأن العلاقات مع روسيا .. دول الاتحاد الأوروبي تختبر قدراتها على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب الجمهوريون عازمون على تحقيق نتائج في العام الحالي بموافقة أوباما أو بمعارضته واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (جسر إنساني لإغاثة أهلنا في سوريا)، أشادت صحيفة "اليوم" في كلمتها اليوم الثلاثاء ... كعادتها دائما، كانت المملكة لا تنتظر بل تهرع لمساعدة الأشقاء، الأشقاء الذين تربطنا بهم وشائج القربى والصلة والدين واللغة والهوية والتاريخ والمصير المشترك. كعادتها مملكتنا الحبيبة وشعبنا الأبي لا يصمتون على وجع الأشقاء، يساهمون ويشاركون لرفع ثقل ما يجري عنهم، في أيام البرد القارس، في توقيت يتكالب فيه الأعداء على الشعب السوري، ينهشونه من كل جانب، يساعدون آلة الحرب والدمار والفناء في سوريا. وأشارت: التوجيهات الملكية الكريمة لوزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية لنصرة الاشقاء في سوريا، جاءت متناغمة مع أحاسيس المواطن السعودي الذي يستشعر الدفء والأمن والاستقرار، ولا يرضى بأن يحل ذلك بالأشقاء ولا يرضى بعدم تلبية النداء، نداء الغوث كواجب يقدم لأهلنا في سوريا في أوضاع مأساوية، وثلوج غير معهودة، وفي ظل نقص في الخدمات الإنسانية. وتابعت: الأمر الملكي بتحريك جسر إغاثي بري عاجل، حمل داخله رسالة أصيلة لدولة ومجتمع وقيادة لا تتأخر دوما عن تقديم العون والمساعدة للأشقاء، لقيادة ومجتمع تؤثر فيهم الكلمة والصورة والأحداث الجسيمة، وهذا الجسر الاغاثي يشمل دول جوار سوريا: الأردنوتركيا ولبنان، بشكل مخطط له لتصل هذه المعونات في توقيتها وفي وقت الحاجة لها. في الشأن اليمني.. طالعتنا "عكاظ" تحت عنوان (اليمن في خطر)... اليمن في خطر داهم.. وما حدث أمام دار الرئاسة اليمنية أمس من مواجهات بين المتمردين الحوثيين والحرس الرئاسي، ينذر بأن اليمن ليس في خطر شديد، بل أمام منعطف حساس وتاريخي يتطلب من عقلاء اليمن التوحد لمواجهة التمرد الحوثي الذي خطط لجر اليمن إلى فوضى عارمة ومستنقع للفكر الطائفي القميء، ستكون عواقبها خطيرة ووخيمة ليس على اليمن وحده بل على المنطقة بأسرها. وقالت: إن التصعيد الممنهج الذي يسير فيه الحوثيون بدعم قوى إقليمية، يتفاقم يوما بعد يوم، ما يزيد من حالة الخوف والترقب بسبب التطورات الدراماتيكية التي تشهدها العاصمة صنعاء منذ اجتياحها، والسيطرة على مؤسساتها وإغلاق مدارسها وإرهاب جامعاتها، ما يكرس طائفية مذهبية، يمكن أن تحرق الأخضر واليابس فيما لو تمادى هؤلاء المتمردون في تنفيذ مخططهم البغيض. وأضافت: أن اليمن يمر بمنعطف تاريخي حساس هو الأصعب وعلى المجتمع الدولي التحرك سريعا لدعم الشرعية في اليمن وعدم السماح لمجموعة حزبية اختطافه بكامله، والضغط على جماعة الحوثي لتنفيذ اتفاقية السلم والشراكة ودعم مؤسسات الدولة اليمنية الشرعية لكي يعيش الشعب اليمني في أمن وأمان واستقرار بعيدا عن الفكر الطائفي القميء. وفي نفس الشأن.. كتبت "الشرق" تحت عنوان (محاولة انقلاب على الدولة في اليمن)... التطورات الأخيرة في اليمن تبدو شديدة الخطورة على مستقبل هذا البلد، فالحوثيون وبعد أن اختطفوا مدير مكتب رئيس الجمهورية، اشتبكوا مع الحرس الجمهوري في محيط قصر الرئاسة، ما خلّف عشرات القتلى، والجرحى، في حين تحدثت وزيرة الإعلام نادية السقاف عن «محاولة انقلاب» على الرئيس عبدربه منصور هادي، وعن إطلاق النار على موكب رئيس الحكومة خالد بحاح، مشيرةً في الوقت نفسه إلى خروج التليفزيون الرسمي، ووكالة الأنباء الرسمية «سبأ» عن سيطرة الدولة. وتابعت: هذه المستجدات الخطيرة دفعت الدول الراعية للمبادرة الخليجية للحل في اليمن إلى إصدار بيان مساء أمس، تدعو فيه جميع الأطراف إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ وقف فوري، ودائم لإطلاق النار، معلنةً رفضها استخدام العنف من قِبل «أولئك الذين يسعون إلى الإطاحة بالتحول السياسي في اليمن لمصالحهم الخاصة»، ومطالبةً بإطلاق سراح مدير مكتب الرئيس بطرق آمنة، وسريعة. وخلصت: ما يجري في اليمن منذ شهر سبتمبر الماضي إلى الآن يشير إلى انقلاب الحوثيين بالفعل على عملية التحول السياسي. في ضوء هذا العبث الحوثي بمفهوم الدولة يبدو توقع ما ستشهده الأيام المقبلة في اليمن من أحداث أمراً شديد الصعوبة، وإن كانت الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات، وقد يتحول انقلاب الحوثيين على عملية التحول السياسي إلى انقلاب على الرئاسة، والحكومة، والمؤسسات الشرعية في أي لحظة. بدورها عبرت صحيفة "الرياض" عن الوضع في اليمن، تحت عنوان (اليمن.. نهاية حقبة.. وبداية أزمة)... الحوثيون يتمددون على مدن وقرى اليمن وتبواطؤ من معظم الواجهات السياسية والقبلية، وكذلك الأمنية والعسكرية، ومن المنظور العام فهم منتصرون على الأرض غير أن ضمان الهيمنة المطلقة أمر صعب حتى لو تحالفوا مع إيران وقوى أخرى لأن اليمن حُكم بدولة داخل دولة. وأوضحت: إذاً الحلول لن تأتي سهلة ومثلما استغلت عناصر داعش ضعف الدولة العراقية وإسقاط مدن بغنائم القوة العسكرية والمال، فالحوثيون قد يكسبون الجولة، وهذه المرة لن تدخل الدول العربية والخارجية في تحالف لمحاربتهم وإنما ترك الأمور للتفاعلات الداخلية، وهي التي عرفت من خلال تجارب سابقة أن الولاء وعدمه يخضعان لقاعدة المكاسب الشخصية والقبلية وهذه الرؤية نجدها عند الكثير من النخب الواعية اليمنية، والذين يذهبون إلى عدم التفاؤل بنجاح أي بادرة سلمية، وأن (صوملة) اليمن الأقرب لأي سيناريو قادم.. ولفتت: اليمن مهم أمنياً لدول الخليج العربي، ولكنه بأزماته وحروبه وحتى مدّ ثورته الاشتراكية بقي دون مخاطر كبيرة، ومع ذلك لابد من خطوات خليجية لحل الأزمة قبل أن يغرق بما هو أسوأ من الحاضر. وفي الشأن السوداني.. طالعتنا "الوطن" تحت عنوان (معارضة السودان ومواجهة الحكومة)... بصورة عملية ردت المعارضة السودانية على قرارات حكومة الرئيس عمر البشير المتشددة بحق الموقعين على اتفاق نداء السودان، بتوقيعها أول من أمس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على الاتفاق، مشيرة إلى أنها لا تخشى ردة فعل النظام ولا تهاب إجراءات القمع التي تنتظر قادتها عند عودتهم إلى الخرطوم. وكان الحزب الحاكم في السودان قد توعد زعيم حزب الأمة الصادق المهدي بتقديمه إلى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى، بسبب توقيعه اتفاقاً مع قوى دارفور المسلحة يقضي بتوحيد الجهود لإزاحة النظام الحاكم، وهو ما عدته الحكومة "خطاً أحمر" لا ينبغي تجاوزه. وبينت: أحزاب المعارضة السودانية لم تلجأ إلى تلك الخطوة إلا بعد فقدانها الأمل في انصلاح حال الحكومة، ويأسها من جدية ما يطلق عليه النظام "مؤتمر الحوار الوطني" الذي دعت له الرئاسة في أعلى مستوياتها ممثلة في الرئيس البشير، لكن المعارضة تقول إن الحزب الحاكم "لا يريد سوى التبضع في سوق المبادرات"، ولا يرمي إلا لكسب المزيد من الوقت لتجاوز الضغوط الداخلية والخارجية التي تواجهه. وفندت: الحكومة التي لا تجيد التعامل مع معارضيها سوى بالزج في السجون وانتهاك حقوقهم لا تبدو قادرة على إقناع مؤيديها، ناهيك عن معارضيها بجديتها في إجراء حوار منطقي، لذلك فقدت دعوة الحوار مصداقيتها وباتت دعوات القصر الرئاسي لا تجذب اهتمام المواطن العادي الذي يدرك تماماً أن الحكومة استقوت بالمليشيات والسلاح، وصمَّت أذنيها عن كل دعوات المخلصين، بعد أن أغرقت البلاد في دوامة من الاحتراب الداخلي والحروب الأهلية، في وطن لم يكن يعرف قبل مجيئها سوى السلم والمحبة. ختاما.. كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان (اختبار للمصداقية!)... كم يذكّر ردّ أحد قادة حزب الله على إثر الغارة الإسرائيلية على القنيطرة أمس الأول، التي أسفرت عن مقتل 6 من قياداته بتوعّده إسرائيل بأن الردَّ لن يكون ردًّا عاديًّا، ولن يتأخّر كثيرًا.. كم يذكّر هذا القول بما دأبت القيادة السورية على إطلاقه من تهديدات ظلّت ترددها على إثر كل غارة من الغارات العديدة، التي استهدفت فيها مواقع سورية خلال السنوات القليلة الماضية، وحيث ظلّت تختتم تهديداتها بالقول إنها تمتلك حق الردّ في الوقت الذي تراه مناسبًا.. وهو الردّ الذي لم يأتِ حتّى الآن!. وقالت: من السابق لأوانه التكهّن برد حزب الله، أو الإحجام عن الرد، لأنه سيظل مرهونًا بموافقة إيران والنظام السوري، كما أن الحزب يدرك جيدًا أنه ليس من مصلحته فتح جبهة ثانية، أو الأصح ثالثة -إذا ما أخذنا في الاعتبار تورّطه في معارك طرابلس- لاسيما وأن مهمته في سوريا المكلّف بها من قِبل أسياده في طهران تكتسب الأولوية. ولفتت: لابد من ملاحظة أن العملية الإسرائيلية العسكرية - الأمنية التي استهدفت 6 قيادات للحزب جاءت بعد فترة وجيزة من تصريحات حسن نصر الله التي توعّد فيها إسرائيل بردٍّ غير متوقع، وبكافة أنواع الأسلحة، وبما سيفاجئها إذا ما أقدمت على أي عدوان على المقاومة اللبنانية -على حد قوله- كما أنه جاء متزامنًا مع ادّعاء الحرس الثوري الإيراني قدرته على إغراق البوارج، وحاملات الطائرات الأمريكية بزوارقه السريعة. وعلقت: إذا كان سيناريو الرد من قِبل حزب الله واردًا، فإن ذلك يطرح السؤال المحرج للنظام السوري: كيف يعجز عن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيه، في الوقت الذي يسارع فيه الحزب بالردّ على الهجمة الإسرائيلية التي استهدفت بعض قواته في القنيطرة؟ الجواب: إنه اختبار للمصداقية!