طالعتنا الصحف السعودية اليوم 07 ربيع الأول 1436 ه الموافق 29 ديسمبر 2014 م بالعناوين الرئيسية التالية: نيابة عن خادم الحرمين الشريفين .. سمو ولي العهد يلقي الخطاب الملكي السنوي في الشورى.. الثلاثاء المقبل سمو الأمير سلمان يؤكد أهمية قيام القطاع الخاص بدوره المأمول في التنمية الوطنية وزارة المالية تنفي شائعات عن تقليص الرواتب حريق في مرآب السفارة السعودية بطرابلس.. ولا إصابات عريقات: ثمانية تعديلات أدخلت على المشروع .. طرح مشروع القرار الفلسطيني للتصويت في مجلس الأمن.. غداً الكويت والعراق يوقّعان في بغداد مذكرات تفاهم وتعاون ثنائي مرض السل ينتشر بشكل غير مسبوق في سوريا نجاة عميد بالجيش اليمني من محاولة اغتيال في عدن مقتل 210 داعشي في عمليات عسكرية بالعراق إخماد 4 خزانات نفطية من أصل 7 محترقة في مرفأ السدرة شكري يؤكد دعم القاهرة لطرابلس.. والدايري يبدي قلقه من تزايد وجود «داعش» في ليبيا الأزهر يثمن تحرك السيسي الموفق خارجياً مقتل قيادي بالحرس الثوري الإيراني في سامراء فقدان طائرة تُقل 162 شخصاً بين إندونيسيا وسنغافورة .. الماليزيون يودعون 2014 بكارثة جوية جديدة بعد 13 عاما.. الأطلسي ينهي عملياته العسكرية في أفغانستان غرق سفينة تركية قبالة سواحل إيطاليا وفقدان ثلاثة أشخاص مشرف يتهم الهند بإرسال الإرهابيين إلى بلاده .. باكستان تُشدد إجراءاتها الأمنية في مطاراتها للحد من الهجمات الإرهابية قتيلان أحدهما شرطي في إطلاق نار بولاية أريزونا حزب المؤتمر الإسلامي ينسحب من حكومة سيرلانكا تعاون عسكري أميركي - إيراني في العراق ضد داعش واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (الاستعداد لتلبية نداء الواجب حماية لمنجزات الوطن واستقلاله)، أشارت صباح اليوم الاثنين صحيفة "اليوم" ... اجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمركز عمليات الدفاع الوطني برئيس هيئة الأركان العامة وأفرع القوات المسلحة يوم أمس الأول حيث استمع سموه إلى شرح منهم عن استعداد القوات المسلحة وجاهزيتها لحماية الوطن والدفاع عنه في مختلف الظروف والأوقات، ذلك الاجتماع الدوري الهام يطمئن كل مواطن على أرض المملكة الطاهرة عن تلك الاستعدادات الكبرى المتخذة من قبل القوات المسلحة للذود عن حياض الوطن والدفاع عن استقلاله وسلامة أبنائه من أي محاولة للعدوان من أي جهة من الجهات. وأكدت: ولاشك أن حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- حريصة كل الحرص على دعم القوات المسلحة بكل أفرعها لتكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي ظرف من الظروف وفي أي وقت من الأوقات، وهو دعم يتمحور في شكلين أساسيين أولهما تزويد تلك القوات بأحدث المعدات والآليات الحربية الحديثة وثانيهما التدريب على استخدامها بأحدث وسائل التدريب وطرقه المتقدمة. ونوهت: أن تقدير القيادة الرشيدة للجهود المبذولة من قبل رجالات المملكة الأشاوس المنخرطين في سلك القوات المسلحة للدفاع عن الوطن ومقدساته هو وسام معلق على أكتاف أولئك الرجال، ولاشك أنهم أهل لتحمل المسؤوليات الجسام التي أوكلت لهم، وهم دائما يتحلون بفضل الله بعطاءات كبرى وتضحيات واضحة من أجل الدفاع عن وطنهم والذود عن استقلاله، وصور تلك العطاءات والتضحيات ليست خافية على أحد لعل من بينها ما بذله أولئك الرجال من أعمال بطولية فذة أثناء حرب الخليج الثانية. عربيا.. طالعتنا متساءلة صحيفة "الرياض" بعنوان (من يحقق السلام في سورية..؟!)... ماراثون الركض بين عواصمروسيا وإيران ثم القاهرة بإيجاد حل سياسي للأزمات السورية، يؤكد أن الجميع يمر بخسائر مادية وعسكرية هائلة، لكن، وبمنطق التجربة والواقع الجديد، هل يمكن إيجاد حل في بلد مقسّم حيث تسيطر الدولة على ما يوازي الثلث وداعش على نفس المساحة والبقية تتوزعها عدة تنظيمات، وهؤلاء جميعاً على أي سيناريو سوف يتحاورون إذا كانوا يرون الحسم بالقوة. وعلقت: دخول مصر على القضية، وربما برغبة أولى من النظام والمعارضة، والمحاولة بإيحاء روسي - إيراني بأن تجربا حلاً عربياً لم يتداخل في القضايا المعقدة، والأماني تتجه أن تنجح هذه المساعي، لكن الحقيقة غير ذلك مهما وضعنا مصر في حجمها العربي الكبير، إلا أنها لا تستطيع جمع كل الفرقاء وخاصة عناصر الإرهاب التي تضعها على نفس الدرجة من الأعداء، ولا ينحصر الأمر بالواجهات اللاعبة، ولكن هناك تركيا والدول العربية الأخرى والتي لم تعط أي رأي بمجريات الوساطات والاجتماعات. ورأت: سورية حالة معقدة، والكل يجرب وسائله والضحية شعب مشرد ومقتول، والجميع من أصحاب المصالح وحدهم السعداء. في الشأن اليمني.. طالعتنا صحيفة "الوطن" تحت عنوان (الحوثيون.. خطاب استفزازي وإصرار على الخطأ)... تؤكد المظاهرات التي انطلقت في العاصمة اليمنية صنعاء أول من أمس ضد وجود ميليشيات "أنصار الله"، أن الرفض الشعبي لوجود الحوثيين فيها كبير جدا، وأن سيطرتهم على مفاصل الحياة اليمنية لن تستمر مادام الجميع ضد ممارساتهم غير السوية. ولعل تلك المظاهرات التي جاءت ردا على تهديدات زعيم الحوثيين الاستفزازية بمتابعة هجومهم على مواقع أخرى في اليمن، تشير إلى تصميم الشعب، خاصة جيل الشباب على المطالبة بالأمن ورفض مظاهر الميليشيات المسلحة في البلاد. وأضافت: إلى ذلك، فإن ما تذرع به قائد ميليشيات "أنصار الله" قبل يومين من أن جماعته تسعى إلى "مكافحة الفساد وتحقيق الأمن والاستقرار وإسقاط الاستبداد السياسي" مردود عليه، فالحوثيون هم السبب الرئيس للفساد حاليا، وهم الذين زعزعوا مشروع استقرار اليمن، ويمارسون أسوأ أنواع الاستبداد السياسي بفرض إملاءاتهم بقوة السلاح على الآخرين. مما يعني أن أعمالهم تناقض أقوالهم، وأنهم أصل الداء، وابتعادهم عن النهج العدواني واندماجهم من المكونات الأخرى هما الحل لإخراج البلاد من أزمتها المستعصية. وتابعت: الحوثيون يصرون على الخطأ، فهم الذين نقضوا عهودا واتفاقات وقعوا عليها خلال الشهور الماضية من أجل سلام اليمن فأثبتوا أنهم غير أهل للثقة، وأنهم لن يتورعوا عن ممارسة أسوأ الأفعال من أجل غاية خطط لهم كي يقوموا بها، الأمر الذي يوضح إصرارهم على ألا يعود السلام إلى اليمن مادام لديهم سلاح يستطيعون به تهديد القوى الأخرى وإرهاب المواطنين وإخضاع الجميع لما يريدون هم وليس ما يريده أبناء اليمن. وفي الملف الفلسطيني.. طالعتنا "عكاظ" تحت عنوان (دعم الفلسطينيين في مجلس الأمن)... تمر القضية الفلسطينية بمنعطف هام ومفصلي، حيث تقدم السلطة الفلسطينية مشروعها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة أمام مجلس الأمن الدولي، وذلك بعد خمسين عاما على انطلاقة ثورتهم في الأول من يناير عام 1965، وبعد عشرين عاما من المفاوضات بعد توقيع اتفاق أوسلو للسلام دون أن يتمكنوا من الحصول على حقوقهم بإزالة الاحتلال وقيام دولتهم وتقرير مصيرهم. ووصفت: رغم السجال الذي حدث في أروقة الأممالمتحدة والأخذ والجذب بين الدول الكبرى والتعديلات التي تمت في مشروع القرار والمحاولات الفاشلة لإفراغه من مضمونه، إلا أن السلطة الفلسطينية أصرت على تقديم القرار لمجلس الأمن ومواجهة تداعياته بشجاعة، باعتبار أن الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على صدره، وعمليات القتل والتدمير. وأبرزت: المطلوب من الدول العربية والإسلامية، ضرورة دعم الموقف الفلسطيني في مجلس الأمن لتأييد القرار الفلسطيني، وإظهار الدعم للسلطة الفلسطينية ومساندة المسعى الفلسطيني على طريق إزالة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف لكي تنعم المنطقة العربية بالأمن والأمان. إقليميا.. تحدثت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (أفغانستان مازالت تعاني)... منذ 35 عاماً والشعب الأفغاني لم يعش فترة هدوء أو يوم سلام واحد، هذه هي الحقيقة رغم قسوتها. أفغانستان الدولة التي كانت تحت حكم ظاهر شاه منذ ثلاثينيات القرن الماضي، ومنع والده العبودية وأقام نظاما مصرفياً وأصلح التعليم، تعاني اليوم من وضع أسوأ مما كانت عليه أيام ظاهر شاه. وقالت: الأفغان يعانون طوال هذه السنوات من صراع الآخرين على أرضهم .. كانوا ضحايا الحرب البادرة التي نقلها السوفييت إليهم عبر حكم الجنرالات، وقابلهم الأمريكان بتأسيس المليشيات المتشددة (طالبان).طوال الثلاثة العقود ونصف العقد الماضية يعيش الأفغان صراعات بين أطراف عسكرية وسياسية وعقائدية جميعها من مخلفات الحرب الباردة. وأشارت: حلف شمال الأطلسي الذي قرر الخروج من أفغانستان أمس بعد 13 عاماً من وجوده في هذا البلد ينهي مهمته دون أن يحقق أهداف الحرب على الإرهاب ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان التي آوته على أرض الأفغان. من الصعب معرفة أعداد القتلى من ضحايا الصراعات في أفغانستان لكن أعداد ضحايا عام 2014 من المدنيين والعسكريين تقارب ال 8 آلاف شخص. السلام لم يحل في أفغانستان بعد 35 عاماً من الحرب وبعد 13 عاماً من دخول القوات الأطلسية للقضاء على الإرهاب. وفي شأن إقليمي مشابه.. جاء رأي صحيفة "المدينة" تحت عنوان (باكستان والإرهاب)... اعتزام باكستان مؤخرًا إنشاء محاكم عسكرية ضمن خطة تتضمن 17 نقطة، للنظر في القضايا المتصلة بالإرهاب يعتبر خطوة هامة في هذا الإطار، حتى وإن جاءت متأخرة عن سياقها الزمني بعض الشيء، لكنها أصبحت ضرورة أمنية لا غنى عنها بعد الجريمة النكراء التي نفذتها حركة طالبان الأسبوع الماضي في مدرسة يديرها الجيش الباكستاني، وأدّت إلى سقوط وجرح مئات الضحايا من بينهم 133 تلميذًا قضوا في عمر الزهور. كما أنه لابد من ملاحظة أن اقتصار مهمّة تلك المحاكم على النظر فقط في الجرائم الإرهابية، ومحاكمة مرتكبيها من شأنه البت في تلك الجرائم بشكل عاجل، بما يدعم الحملة ضد الإرهاب التي أصبحت تشكل أولوية في الأجندات الأمنية لمختلف دول العالم. ولفتت: هذا الخطوة التي أعلنها الرئيس الباكستاني نواز شريف مؤخرًا والتي حظيت بتأييد غالبية الأحزاب السياسية وأعضاء البرلمان تحمل رسالة واضحة بأن على الإرهابيين أن يدفعوا ثمنًا باهظًا لجرائمهم التي يرتكبونها في حق أبناء جلدتهم، والتي تخلّوا عن أي بُعد ديني أو إنساني أو أخلاقي، وأنه حان الوقت كي يعوا جيدًا أنهم أعداء الشعب والحياة، ومعول هدم للقيم الإسلامية والمجتمعية، ولحقوق الإنسان التي نصت عليها كافة الشرائع السماوية.