طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، بالعناوين الرئيسية التالية بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس": سمو ولي العهد يهاتف الأمير خليفة مهنئاً بنجاح فحوصاته الطبية سمو ولي العهد يعزي أسرة العقيد بندر العبيد وزير الخارجية الألماني: المملكة تضطلع بدور مركزي في محاربة إرهاب داعش مؤتمر إعمار غزة يتعهد بتقديم 5,4 مليارات دولار بان كي مون: لا يمكن إعادة إعمار غزة بدون توافر أساس سياسي الكويت والإمارات وقطر تتعهد بتقديم 1.4 مليار دولار لإعمار غزة كيري يعلن عن مساعدات أميركية لغزة قيمتها 212 مليون دولار بغداد تنزف: 41 قتيلاً و73 جريحاً في سلسلة تفجيرات الجيش العراقي يستعد لتطهير محافظة صلاح الدين.. بغطاء جوي من التحالف السودان يرفض دعوة أميركية لتأجيل الانتخابات ليبيا: 21 قتيلاً في معارك قبلية غرب طرابلس بوتين يأمر بسحب القوات الروسية من الحدود مع أوكرانيا إيران تدعو الاتحاد الأوروبي لدور أكثر فعالية في المفاوضات النووية ارتفاع حصيلة ضحايا بركان «أونتيك» إلى 56 قتيلا الرئيس الأوكراني يقبل استقالة وزير الدفاع مقتل 5 أشخاص جراء إعصار «هدهد» جنوب شرق الهند تأكيد إصابة احد العاملين الصحيين في تكساس بايبولا واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. الشرق -------- وتحت عنوان (الصندوق السعودي وإعمار غزة)، أشارت صباح هذا اليوم الاثنين صحيفة "الشرق" في كلمتها... التصريحات التي وردت أمس على لسان مدير عام الإدارة الفنية في الصندوق السعودي للتنمية المهندس حسن العطاس، التي أكد فيها أن دعم المملكة العربية السعودية لفلسطين وشعبها قائم منذ فترة طويلة ولا يزال مستمراً بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-، لم تخرج عن سياقها العام وحقيقتها الناصعة التي لا ينكرها إلا جاحد. وتطرقت: اللافت في تصريحات العطاس تأكيده على ضرورة أن يتطلع المشاركون في مؤتمر إعادة إعمار غزة إلى أهمية تركيز المجتمع الدولي على تنمية غزة، لا أن يتوقف الأمر على إعادة إعمارها. ولفتت: هذه التصريحات التي جاءت على هامش أعمال المؤتمر الذي تستضيفه القاهرة تؤكد من جديد على الرؤية السياسية الواضحة والعميقة للدبلوماسية السعودية، فحكومة خادم الحرمين الشريفين كانت على الدوام القوة الحقيقية الداعمة للشعب الفلسطيني. وخلصت: إذاً هكذا وضعت السعودية الإصبع على الجرح، وهكذا شخّصت الحالة بشكل صحيح، فإعادة إعمار غزة لا يجب أن تكون هي الهدف من المؤتمر، بل يجب أن يكون الهدف هو تنمية غزة، ومساعدتها على أن تصبح أكثر قدرة على إنجاز المشاريع التشغيلية والصناعية والإنتاجية التي توفر فرص العمل للطاقة البشرية الكبيرة داخل القطاع. عكاظ ----- وفي شأن غزة أيضا.. طالعتنا صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (ضرورة إعمار غزة)... من الواضح أن المجتمع الدولي بدأ يعي ما جرى في غزة خلال العقود الماضية من تدمير متعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي أهلك الحرث والنسل الفلسطيني ودمر الحجر والشجر في القطاع المحاصر، وضرورة إعمار غزةالمدينة الفلسطينية المنكوبة. وقالت: إن توفير الدعم المادي واللوجستي اللازم لإعادة إعمار القطاع أصبح مطلبا، ليس فقط فلسطينيا أو عربيا، بل هو مطلب عالمي، ومن الأهمية بمكان ضمان تقديم الدعم الدولي من خلال مؤتمر المانحين الذي انطلق في القاهرة أمس، وضرورة التزام جميع الدول بتنفيذ جميع مقررات اجتماع المانحين قولا وفعلا. وطرحت: السؤال المطروح أمام المؤتمر: ما هو المطلوب فعلا من أجل إنقاذ غزة، وتتمحور الإجابة في أنه يجب أولا عدم السماح بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل العمليات الإسرائيلية الأخيرة بغزة، وثانيا ضرورة رفع الحصار وإنهائه، وهذه مهمة أساسية وواجب إنساني يجب العمل من أجله من قبل المجتمع الدولي. وثالثا توفير الدعم اللازم وفق ما يتطلب الإعمار من إمكانات مادية ولوجستية بأقصى سرعة. المدينة -------- وتحت عنوان (حلابجة ثانية؟)، حذرت صحيفة "المدينة" في رأيها الصباحي اليوم... سقوط كوباني وسط صمت دولي مريب يعني مذبحة جديدة لداعش ضد مسلمين غالبيتهم العظمى من السنة، ويعني أيضًا فشل جديد للمجتمع الدولي في شن حرب ضد هذا التنظيم الإرهابي الوحشي ترتقي إلى مستوى الهجمات والمذابح التي يقوم بها ضد الأبرياء -وخاصة الأقليات- في العديد من دول المنطقة. وألمحت: أخطر السيناريوهات لسقوط كوباني ما حذر منه بعض المراقبين بأن الرقعة الجغرافية التي ستسيطر عليها داعش في هذه الحالة ستكون بمثابة أفغانستان ثانية في قلب الشرق الأوسط، وهو ما ينبغي أن يعي خطورته الغرب الذي سبق وأن فشل في تقدير خطورة العديد من الأزمات الأخرى مثل الأزمة السورية والتورط الإيراني في سوريا ولبنان والتيارات التكفيرية المتطرفة الأخرى السنية والشيعية، والتراخي في مواجهة تلك المخاطر والأزمات التي طالما حذرت المملكة من عواقبها. وأكدت: ما زالت الفرصة سانحة لإنقاذ "كوباني" من أنياب تنظيم داعش الإرهابي، فكوباني مازالت تقاوم ببسالة فيما ينظر العالم بإعجاب إلى الإرادة الحديدية التي يتمتع بها مقاتلوها الشجعان الذين يحتاجون بطبيعة الحال إلى أكثر من الإعجاب والتشجيع دعمًا وتدريبًا وتسليحًا ومؤازرة. وأكدت أيضا: العالم مدعو اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى مزيد من التضامن والتكاتف والحشد في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله ووضع حد لجرائم داعش التي تمارسها جهارًا نهارًا في حق الإنسانية. الوطن ------ وعلى نحو متصل.. طالعتنا صحيفة "الوطن" تحت عنوان (تغيير التكتيك يختصر زمن القضاء على داعش)... من يقرأ الواقع في العراق وسورية يجد أن الظروف على الأرض تخدم "داعش" فهو يتحصن بين المدنيين مما يجعل الضربات الجوية أكثر حذرا، وهو استفاد خلال مراحل تكوينه من هشاشة وإخفاق النظامين في العراق وسورية ليهيمن على مناطق واسعة في الدولتين وربطها ببعضها، وسعى إلى احتلال منابع النفط في البلدين لتأمين تمويل لتغطية نفقاته. والأهم أن "داعش" وجد الساحة السورية مكانا مناسبا للتمركز وإعادة الانتشار. ورأت بأن تغيير التكتيك المطلوب في مواجهة "داعش" يعتمد أولا على دراسة أسباب استمرار التنظيم، وفي مقدمتها أنه يبدو الأقوى على الأرض بما استولى عليه من أسلحة حديثة من الجيشين العراقي والسوري، وحتى لا يبقى الأمر كذلك، يجب أن يتفرغ طرف لمواجهته على الأرض، ولن يحسم هذه المسألة إلا المعارضة الوطنية المسلحة أو جيش سوري موحد، أي بمعنى أوضح إذا تم إنهاء وضع النظام السوري بإسقاطه أو بحكومة انتقالية، تصبح هناك قوة قادرة على القضاء على "داعش"، خصوصا أن تلك القوة مدعومة جوا من قوات التحالف. وبسقوط التنظيم الإرهابي في سورية يكون التخلص منه في العراق تحصيل حاصل. الرياض -------- بدورها طالعتنا صحيفة "الرياض" تحت عنوان (حروب الأديان.. وحروب التحرير)... ليس بالضرورة أن ينمو العنف والإرهاب في بلدان فقيرة تسودها الأمية والتخلف، فقد انتشرت ثقافة النازية والفاشية، وعقلية «الكاميكاز» في بلدان ذات دساتير ونظم وانتخابات حرة. وقالت: المراهق من الجنسين ومن تستهويهم المغامرة والبطولة، هما مركز الاستقطاب لهذه الفئات لانعدام الشعور بالخوف، وليس بالضرورة أن يكونوا مقتنعين بالفكر التكفيري والإرهابي، لكن عملية أن نرى من داخل العمليات التي تجري على الأرض نحر من يقبضون عليهم من أوروبيين وأمريكيين بدعوى التجسس للعدو، أو الكفر، في حين تنخرط عناصر أخرى من نفس تلك البلدان، إن لم تقم بجز الرؤوس وإظهارها مصورة، فهي تقوم بأدوار مماثلة، وربما ليس بأعمار المراهقين وإنما هم محترفو حرب وقتال قيل إنهم تدربوا في بلدانهم. وأضافت: قاتلت شعوب كثيرة من أجل استقلالها أو دفع الاحتلال عنها، ولكننا لا نجد التماثل الحقيقي بين حرب فيتنام التي تعد من الحروب الكبرى في صد أكبر جيش عالمي، وما جرى في أفغانستان، فالأولى تعد حرب تحرير، والأخرى حرباً مقدسة رغم أن البلدين هزما أكبر قوتين في ذلك التاريخ، لكن النتائج مختلفة. وزادت: فالفيتناميون تفرغوا لبناء وطنهم بعيداً عن تعميم ثورتهم أو نقلها للخارج في حين أن الأفغان أكدوها حرب أديان وكفر وإيمان، وظهر تعميم فكر طالبان والقاعدة اللذين ولدّا تنظيمات إرهابية أخرى اقتحمت معظم الدول الإسلامية وانتقلت لغيرها، والاستثناء بين التطرف الديني، وغيره، أن ثورة كوبا هي الوحيدة التي حاولت نقل تجربتها لبلدان أمريكاالجنوبية وأفريقيا، وتدخل ضمن استراتيجيات صراع القوتين في توسيع نفوذهما العالمي. وختمت: الشيوعيون أقاموا قاعدة الصراع على تفاوت الطبقات ومظالمها، والرأسماليون يعتبرونها خيار الحرية في أن تنشأ هذه الرأسمالية، ووسطهما ولدت التطورات الجديدة التي حددت الصراعات، ولكن في بيئات خارج المعسكرين. اليوم ----- ختاما.. طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (إيران عامل عدم استقرار في المنطقة)... في العام 1975 زار الرئيس الفرنسي جاك شيراك بغداد، وكان حينها عمدة باريس، وزار الجامعات والمصانع العراقية، واطلع على المستشفيات وشبكة الطرق، والتنمية الحقيقية التي يعيشها العراق، فقال في ختام زيارته تلك بأن العراق اذا استطاع مواصلة طريقه بنفس الاسلوب خلال السنوات العشر القادمة سيكون دولة شرق أوسطية مهمة، لكن نبوءة شيراك لم تتجاوز السنوات الخمس، حتى اصبحت الثورة الايرانية أداة غدر وتدخل في الامن القومي العربي. وقالت: منذ تلك السنوات وإيران تخطط وتهدر اموالها وثرواتها لخدمة مخططاتها وأوراقها الاقليمية، فهي وعلى الرغم من الخسائر الكبيرة التي منيت بها خلال السنوات الثماني في حربها مع العراق، الا انها كانت على توافق استراتيجي مع المشروع الامريكي الصهيوني في المنطقة، ولهذا كانت نظريتها تقسيم الاسلام الى اسلام طائفي، وتقسيم المنطقة الى مناطق صراع ونفوذ، ولهذا فهي سبب رئيس في عدم الاستقرار الاقليمي، في العراق ولبنان وسوريا واليمن، وأيضا ضالعة في حالة عدم الاستقرار في ليبيا. وربطت: ما يحدث في سورياوالعراق واليمن، شاهد واضح على رغبة ايران واستراتيجيتها في تعزيز حالة التوتر في المنطقة، ولعل السبب الرئيس في الانخراط الايراني في عمليات تقويض هذا الاستقرار ناجم عن دخول ايران في مخطط واضح لإضعاف الدولة العربية، وضرب الاستقرار الاجتماعي والتسامح الوطني، فهي لا تقل خطورة عن الخطر الاسرائيلي في المنطقة، لا بل وظلم ذوي القربى أشد مضاضة وأبلى. وتابعت: اليوم وإيران تمارس حالة العداء والرغبة بالانتقام من ما هو عربي، وتتلذذ بأعمال القتل والتدمير، فهي وللأسف تقاتل العربي بالعربي من خلال استخدامها وتوظيفها العامل المذهبي لخدمة مصالحها في المنطقة، ولهذا تقاطعت طهران مع رجال الدين والرموز الشيعية العربية ذات الاستقلالية والتي وجدت أنها جزء رئيس من هذه الأمة ومن رسالتها السمحة، وانها على تقاطع كبير وولاية الفقيه، الولاية الصفوية والسياسية والتبعية لإيران.