الصحف السعودية الصادرة صباح الخميس

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، 22 ذو الحجة 1435 ه الموافق 16 اكتوبر 2014 م بالعناوين الرئيسية التالية، طبقا لتقرير وكالة الأنباء السعودية "واس"..
- خادم الحرمين يوجه السفراء الجدد بخدمة المواطنين في الخارج.
- وزير الخارجية يستقبل عدداً من السفراء المعينين في عدة دول.
- وزير التربية يعتمد إنشاء برج تعليم نجران ب45 مليون.
- الأمير خالد الفيصل يبحث التعاون التعليمي مع تونس وفنلندا.
- الأمير متعب بن عبدالله يكرم أحد منسوبي وزارة الحرس الوطني لتفانيه في إنقاذ عائلة سعودية حاصرتها النيران.
- أمير الكويت يستقبل الأمير سلطان بن سلمان.
- الأمير سلطان بن سلمان: دول التعاون تعكف على إعداد خطة إستراتيجية لتنشيط الاستثمار السياحي.
- الأمير منصور بن متعب يكلف عدداً من رؤساء البلديات في عدة مناطق.
- نائب وزير الخارجية يستقبل وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لتمويل الإرهاب.
- أمير منطقة الرياض يستقبل محافظي محافظات المنطقة.
- 20 لقاء فكرياً ينظمها مركز الحوار الوطني في 13 منطقة ابتداء من 13 محرم لمواجهة التطرف وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال.
- المملكة تشارك العالم الاحتفاء بيوم الأغذية العالمي.
- وزراء الثقافة والإعلام يبحثون إستراتيجية مواجهة الإعلام المضاد.
- الحكم بالقتل تعزيراً على قائد إرهاب العوامية.
- القتل تعزيراً بحق تكفيري «تشادي».. والسجن ل21 آخرين بين 5 و28 عاماً.
- "الجزائية" تغلق ملف خلية "شقة الخالدية" الإرهابية.. اليوم.
- إمارة جازان : لا إخلاء لمزيد من القرى الحدودية.
- الإشادة بمشاركة «الشؤون الإسلامية» في معرض عمّان للكتاب.
- الجامعة الإسلامية تشارك في الاجتماع العشرين للجامعات الخليجية.
- اكتمال البنية التحتية للمرحلة الأولى من الإسكان الميسر في مكة.
- دول «الخليجي» تدرس إنشاء قوة بحرية مشتركة.
- الأمير تركي بن محمد بن سعود: ملفات مهمة امام وزاري حركة عدم الانحياز في ماليزيا.
- العطية: مسيرة المجلس استمرت بخطوات ثابتة وواثقة ولم تنحن لأشد العواصف السياسية أو أعتى المحن الأمنية.
- وزراء داخلية دول التعاون يبحثون في أبوظبي اليوم آليات إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب.
- الفريق الاستشاري لمناقشة الرؤية الجديدة لميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي يختتم أعماله في اسطنبول.
- شرطة الاحتلال تستجوب وزيراً ونائبين حمساويين في القدس.
- السلطات الأردنية تعتقل أحد مساعدي الزرقاوي.
- العراق: 21 قتيلاً في هجمات متفرقة ومقتل 20 مسلحاً في اشتباك شمال بغداد.
- السلطات السورية توقف جميع الموقعين على بيان المثقفين السوريين واللبنانيين.
- مذكرة جلب سورية بحق وليد جنبلاط تم تسليمها إلى مكتب الإنتربول.
- لبنان: حزب الله يتهم قوى 14 مارس بتوتير العلاقات مع دمشق.
- العاهل الأردني يبدي استعداد بلاده للمساهمة في إعمار وتنمية الجنوب السوداني.
- طهران: لا مفاوضات بشأن حقنا في التقنية النووية.
- مقتل 60 طالبانياً و16 مدنياً أفغانياً في قصف قوات التحالف لقرية قرب قندهار.
- مسؤول سوداني :مفاوضات شرق السودان بين الحكومة وفصائل المعارضة نهاية الشهر في أسمرة.
- قبرص: فوز الائتلاف الحاكم في الانتخابات البرلمانية.
- الجبل الأسود ينفصل عن صربيا.
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
الرياض
-------
ورأت صحيفة "الرياض" في كلمتها، أنه من الطبيعي أن يوجد معارض أو حتى حاقد على وطنه نتيجة دوافع أيدلوجية أو مؤثرات خارجية تضعه في ميدان الضد.
وتابعت قائلة: في المملكة وُجد معارضون وإرهابيون ومعتدون على الأمن الوطني، ولكن لم تؤخذ العائلة أو القبيلة أو الطائفة بجريرة شخص، بل كان هناك من تلك العوائل من وصل إلى مراكز عليا في الدولة دون إثارة أي شكوك أو اتهامات لأي إنسان.
وشددت على أن الذين يحاولون الانتصار للإرهابيين، هم المنادون بتأجيج الطائفية وتخوين وتكفير من لا يلتقون معهم في الفكر والمذهب، وهنا لابد من وضع تشريعات صريحة تفرز من له الحق بإشاعة نقده، أو اعتباره خطراً أمنياً على درجة عالية على الوطن وضمن الحقوق والواجبات حتى لا يتصور أحد أن القضاء عاجز عن الانتصار للحق بصرف النظر عمن يكون الشخص كقيمة اجتماعية أو أسرية، وهذا لا يعني أن أحداً فوق مشروعية الوطن وحمايته أسوة بمن حملت قوانينهم حق الإعدام لأصحاب الخيانات العظمى في دول ديمقراطية.
الوطن
-------
وقالت صحيفة "الوطن": إن الكثير من النخب -خاصة الدينية- في عالمنا العربي بدأت هذه الأيام تجتر مقولاتها السابقة حول الاستعمار الأمريكي واحتلال المنطقة، والحملات الصليبية وما إلى ذلك، ونحن بالطبع لا نتمنى أن يتدخل الغرب أو الشرق في شؤون المنطقة، ولا ننكر وجود المؤامرة، لكن لو كان وضع المنطقة يبشر بالخير، غير أننا نسأل: ألم تكن سورية ومن قبلها العراق وليبيا دولا محتلة من قبل أنظمتها العسكرية الفاشية، التي أوردت شعوبها المهالك؟
وتابعت الصحيفة تقول: نحن نود أن ينتهي الإرهاب، وأن تجف منابعه، ولا مانع من تدخلات عسكرية عربية وغربية في المنطقة إذا استدعى الأمر، فأهون الشرين أن تتعامل مع قوى ودول وتكتلات سياسية -وإن تضاربت مصالحها- بدلا من أن تترك المجال لعصابات وميليشيات إرهابية رجعية تعيش خيالاتها الماضوية، والتي لا منطق يمكن إيجاده معها إلا وفق أفكارها المتطرفة الإقصائية.
وتساءلت: إن بعض النخب تستنكر التدخل العسكري في المنطقة لمجرد الإنكار فقط، لكنها لا تقدم لنا بدائل أخرى، فما الذي يمكن عمله مع تنظيمات مثل داعش أو القاعدة، أو غيرها سوى المواجهة؟
المدينة
--------
وأبانت صحيفة "المدينة"، أنه ليس من الصعب فهم ما يحدث في اليمن والعراق وسوريا وحتى لبنان، بأنه نتيجة طبيعية للتدخل الإيراني السافر في شؤون هذه الدول، وهو تدخل يتجاوز المعنى المعروف لهذه الكلمة ويصل في معناه إلى حد الاحتلال.
وأوضحت، أنه فقد أصبح من الواضح أن التطورات الأخيرة في اليمن ما كانت لتصل إلى هذا الحد دون الدعم المادي والعسكري واللوجستي الكبير الذي تقدمه للحوثي، وأن وضع اليمن الراهن يطلق يدها بكل حرية، خاصة في ظل انشغال العالم بحملته ضد "داعش"، ويمهد الطريق أمامها للسيطرة على باب المندب بأهميته الإستراتيجية الكبرى باعتباره البوابة الجنوبية لقناة السويس، وفي المحصلة سيطرة إيران على مضيق باب المندب إلى جانب مضيق هرمز، وبالتالي تهديد الملاحة الدولية في هذين الشريانيين البحريين الهاميين، إلى جانب تهديد أمن دول المنطقة.
وخلصت إلى أن اليمن لاشك في محنة، لكن يظل هناك الأمل بأن يتمكن الشعب اليمني من الخروج من هذا المأزق الصعب إذا ما قرر الالتفاف حول هدف واحد: التشبث بالوحدة الوطنية ورفض التدخل الإيراني والعودة إلى طاولة التفاوض.
اليوم
-----
صحيفة "اليوم"، بدورها أعادت إلى الأذهان، ما روج في دمشق بعيد اندلاع الثورة السورية في شهر مارس 2011م حيث كانت أغلبية الشعب السوري تترقب سقوط النظام بين عشية وضحاها في الوقت الذي لم يركن بشار فيه الى تصديق الثورة العارمة ضد نظامه.
أوضحت أن إيران وتعود اليوم لتعزف على نفس المنغومة، حينما تربط سقوط بشار بسقوط إسرائيل كما جاء في تصريح نائب وزير الخارجية الايراني، مبرزة أن التشابه في العزف يعود كما هو معروف للتحالف الواضح بين طهران ودمشق منذ اندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد.
وشددت على أن فشل طهران في معاضدتها للارهاب في المنطقة يبدو واضحاً للغاية، مشيرة إلى أن الايرانيين لم يتمكنوا من الهيمنة على مقدرات الشعب العراقي من الناحيتين السياسية والأمنية، ولم يتمكنوا من بسط أذرعتهم على الأراضي اليمنية، بل انهم عجزوا عن اثبات وجودهم في البحرين رغم دعمهم لكل أشكال الشغب والمظاهرات وترويع الآمنين التي باءت كلها بفشل ذريع، وهاهي طهران اليوم تحاول أن تلعب أدوارا سياسية مكشوفة لتوقف موجة التحالف الدولي المتصاعدة ضد المتطرفين في سوريا، وهي موجة لاشك أنها سوف ترهق الارهابيين ومن يقف خلفهم.
الشرق
-------
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة "الشرق"، أن حكام طهران باتوا مدركين أن نظام الأسد لا بد سينتهي عاجلاً أم آجلاً، وأن مصالحهم في سوريا التي مثلها نظام الأسد الابن باتت في خطر.
وأوضحت أن هذا ما دفع بمسؤول إيراني إلى القول إن سقوط نظام بشار الأسد يمثل تهديداً لأمن إسرائيل. تصريح المسؤول الإيراني يناقض ما دأب عليه حكام طهران طوال 35 عاما في إعلانهم أنهم في حالة عداء مع إسرائيل، وإذا كان نظام الأسد حامياً لإسرائيل ولأمنها كما يقول المسؤول الإيراني فلماذا تدعمه إيران؟
وأشارت إلى تقديم إيران مزيداً من الدعم العسكري لنظام الأسد ربما يصل إلى إدخال قوات عسكرية؛ للحفاظ على مصالحها وضمان دخولها عملية سياسية لحل الأزمة (دون الأسد)، يقول المسؤول الإيراني «نحن لا نريد أن يبقى الأسد إلى الأبد، لكننا لن نسمح بإطاحة الحكومة السورية». فهل تخلت إيران عن الأسد؟
وأنهت الصحيفة مقالها قائلة: بيان وزارة الخارجية السورية أمس يقول إن دمشق «ستتخذ بالتشاور مع أصدقائها كل الإجراءات الضرورية لحماية سيادتها الوطنية ووحدة وسلامة أراضيها». وهذا ما يعزز فرضية استقدام قوات إيرانية بطلب رسمي من حكومة الأسد.
عكاظ
------
وتحت عنوان "اليمن يغرق"، نبهت صحيفة "عكاظ"، إلى أن هناك حاجة قوية إلى ما هو أكثر من قرار من مجلس الأمن لإدانة ما يحدث في اليمن ويعمل على إسقاط الدولة وإدخال البلاد في حروب أهلية مدمرة ستزيد اليمن فقراً على فقره.. ومعاناة فوق معاناته.
ومضت تقول: هذه الحاجة هي.. أن يتبع قرار مجلس الأمن بتحريم وتجريم كل من يعمل على تدمير البلاد.. إجراء دولي حاسم وحازم من شأنه أن يقتلع عناصر الشر من داخل اليمن سواء كانت هذه العناصر محلية أو خارجية.. لأن الرغبة في القضاء على اليمن وإثارة القلاقل والفوضى في المنطقة المجاورة له تبدو قوية وتخدم أجندة واضحة تتبناها إيران وبعض الأطراف الإقليمية الأخرى.. وتساعد على تحقيقها قوى وأطراف ومستفيدون من الداخل بالرغم من تضارب مصالحهم وتعارض أهدافهم ودوافعهم.
وتساءلت: هل يتحرك المجتمع الدولي وينقذ اليمن من كل ذلك؟.