طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 17 محرم 1436 ه الموافق 10 نوفمبر 2014 م ،بالعناوين الرئيسية التالية: سمو ولي العهد يستقبل رئيسي الأركان وعمليات القوات المسلحة ومدير الشؤون الرياضية للقوات المسلحة سمو ولي العهد يعرب عن اعتزازه بدور الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن رجلا الأمن المصابين في مواجهة بريدة يتماثلان للشفاء الجامعة العربية تطالب بتحقيقات حول تفجير منازل قياديي فتح بغزة وزير خارجية البحرين: اتفاق دولي على مساعدة الجيش العراقي للدفاع عن أرضه الحكومة اليمنية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام هادي انفجار سيارتين مُفخختين خلال اجتماع الثني مع وفد أممي وزير الدفاع العراقي يعلن إصابة البغدادي في غارة جوية نزوح جماعي جنوب تكريت بعد مهلة أربع ساعات قبل تصفية داعش أوباما: الفجوة في محادثات نووي إيران كبيرة أكثر من ألف قتيل في عين العرب غالبيتهم من عناصر داعش تقارير باكستانية: داعش يجند أكثر من 10 آلاف عنصر كيري وأشتون يأملان حدوث اختراق في ملف إيران النووي بمسقط أوروبا تدق ناقوس الخطر: العشرات من الفتيات الجامعيات التحقن ب«داعش» مقتل 13 مسلحا في باكستان واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (لماذا لا نجعل الحوار عقدنا الوطني؟!) تساءلت صحيفة "الرياض" ... -------------- «الدالوة» تحولت من قرية صغيرة هادئة على ضفاف النخيل، إلى رمز وطني كبير وضعنا على خط التضامن الحقيقي، فالهبّة الشعبية التي وقفت وساندت لم تكن مدفوعة بأوامر رسمية أو توجيهات بل جاءت تلقائية تدين وترفض الإرهاب أياً كان مصدره، والرائع ليس فقط من خطب في الجمع من الطرفين السنّة والشيعة بالوقوف مع بعضهما في موقف غير مسبوق، فالجميع شركاء وطن وإذا كان المتطرفون السنّة أصبحوا رهينة عقل مسيّس ومدبر، فإن الوطن ليس بالمزاد العلني تعتقد تلك الأطراف أنها مخولة في إدارته، فالإخوة الشيعة مواطنون ليسوا طارئين على الوطن أو مستوردين، وبصرف النظر عن الخلافات المذهبية التي تجاوزت مئات السنين لم نرها تدير الحروب، ولأننا تباعدنا بأفكارنا وطروحاتنا فهناك من استغل المواقف لتفجير بلدنا من متطرفي الطرفين.. ونوهت: مشاهد الأيام الماضية في زيارات العزاء من المدن والقرى، وتظاهرة جمعت سنّة وشيعة، ورفعت صور الشهداء من رجال الأمن والمواطنين هي علامات مهمة لم تكن انفعالية، بل تذهب إلى ما هو أبعد في ترسيخ مبدأ المواطنة، والأهم الإدراك العام أن الإرهاب هو عدو لنا جميعاً، وأننا الهدف والضحية، ولذلك رَفضت الحادثة وتبعاتها، فلنشرعْ بدون مقدمات أو حساسيات أو أحكام مسبقة إلى إدارة حوار جاد بين السنّة والشيعة في المملكة ومن خلال علماء وفقهاء ورجال أعمال وسياسيين، وكل من له وظيفة تأثير على الرأي العام، لنفك عقدة التاريخ والماضي ونصل إلى عقد مشترك بعيداً عن التيارات الخارجية، وباعتبارنا المسؤولين عن وطننا وبنائه والعيش فيه.. وفي نفس الملف.. كتبت صحيفة "المدينة" ------------- تحت عنوان (ما زالت المهمة مستمرة)... اليقظة والجاهزية والنجاح الأمني الميداني اللافت الذي أبدته أجهزتنا الأمنية في المواجهة مع الجماعة الإرهابية الجبانة في الأحساء الأسبوع الماضي وتمكنها من محاصرة فلولها وإجهاض مخططها الخبيث في غضون ساعات قليلة، لم تنته بنهاية تلك الواقعة التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء بما في ذلك جنديين من جنودنا البواسل استشهدا وهم يؤديان الواجب الوطني، فقد تابعت أجهزتنا الأمنية المهمة وتمكنت من خلال احترافية الأجهزة الاستخباراتية والتحقيق مع المقبوض عليهم، وتحليل وفرز المعلومات التي تحصلت عليها تمكنت من إلقاء القبض على 33 شخصًا حتى الآن ممن ثبت تورطهم أو تم الاشتباه بعلاقته بهذه الجريمة الإرهابية البشعة، فيما لا يزال العمل الأمني مستمرًا لتتبع آثار فلول تلك الخلية الإرهابية وكل من له علاقة بها من قريب أو بعيد دعمًا أو مساندة أو إيواءً أو تمويلاً، وحتى تتضح الحقائق كاملة عن كل ما يتعلق بتلك الجريمة وأبعادها وأهدافها. وأشادت: يمكن القول في ضوء ما سبق أن المملكة ملكًا وحكومة وشعبًا قوية بنسيجها الوطني المتين وبتمسكها بثوابتها العقدية وبصيغة التعايش والتوافق والحوار التي تعكس الانسجام في مكونات مجتمعها المتجانس، وأنها بهذه الصفات والمقومات قادرة بعون الله على تطهير هذه الأرض المباركة من الإرهاب وعناصره ودعاته. وفي الشأن اليمني.. طالعتنا صحيفة "اليوم" ----------- تحت عنوان (اليمن.. لا خيار إلا الحكمة اليمانية)... ليأخذ اليمنيون العبرة من العراقوسوريا ولبنان التي حولتها طهران إلى ميادين حروب ونار وكره مزقت شعوبها بغرس الطائفية واشعال الحروب، حتى أن المرء يتوقع ألا تعود العراقوسوريا إلى وحدتهما الوطنية قبل أن تتمكن طهران من التغلغل ونشر فتنها وميلشياتها. ويتعين أن يقف اليمنيون وقفة واحدة في وجه كل من يحاول تمزيق اليمن وإدخاله في حرب أهلية وفوضى دماء ونيران. لأن النيران سوف تلتهم الجميع والدماء سوف تسيل في كل مدينة وقرية يمنية، إذا لم يتفاد اليمنيون مصير العراقوسوريا ولبنان. وعلقت: وفي الحقيقة فإن لدى اليمنيين وقتا مناسبا لتفويت الفرصة على تجار الحروب والفتن وسفاكي الدماء سواء الحوثيون أو القاعدة، والأهم ألا يفرط اليمنيون بوحدتهم وألا يصغوا لناشري الفتن الذين يحاولون بناء أجنحة وقوى وأحزاب تهدف إلى تمزيق اليمن وتفريق وحدة اليمنيين في وقت أحوج ما يكون فيه اليمن إلى السلم والسلام والإخاء بين مختلف مكوناته وقبائله ومدنه وقراه ومحافظاته. ولا يبدو لدى اليمنيين أي خيار آخر، إما السلام والتكاتف والتعاون على البر والتقوى، أو طريق الفتن والتمزق والشر والهاوية. وقالت: نأمل أن تتغلب الحكمة اليمانية الشهيرة على أصوات المشائين بالسوء وعلى أصوات مدافع الميلشيات والأحزاب، وأن يعز اليمن بصمود قبائله ورجاله الأوفياء الكرام الذين سيستعصون، إن شاء الله وبتوفيقه، على كل حاسد حاقد وكل مشعل للنيران والفتن. بدورها تساءلت صحيفة "الوطن" --------- تحت عنوان (المبعوث الأممي إلى سورية.. هل يختلف عن سابقيه؟)... من الجيد أن يسعى المبعوث الأممي وغيره للعمل لإنهاء الحرب في سورية، غير أن ذلك يجب أن يكون مدروسا بعناية، ومرتكزا على حيثيات الأزمة، ومن ثم تداعياتها والأسباب التي قادت الوضع إلى هذه الدرجة من السوء . وعرضت: وفي مقدمة ذلك تعنت رأس النظام السوري وإصراره على الحل العسكري في بداية المظاهرات رغم جميع النداءات الداخلية والخارجية، لذلك فإن بداية الحل -وقد طرحت الوطن ذلك من قبل- تكمن في نقطة واحدة هي ابتعاد الأسد عن الحكم بأي طريقة كانت، وبعد ذلك يلتف الشعب السوري بفئاته المدنية والعسكرية الموالية والمعارضة حول حكومة تعمل للخلاص من الجماعات الإرهابية وتحرير المدن والأرياف منها. وألمحت: فإن كان ستيفان دي ميستورا قادرا على طرح تلك الفكرة على النظام السوري الذي طالما رفضها، فليفعل، وإلا فإن الأزمة ستستمر بكل ما يصاحبها من قتل ودمار. وفي الملف الليبي.. كتبت صحيفة "عكاظ" --------- تحت عنوان (ليبيا في مرمى التقسيم)... تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا أمر لا يسعد المجتمع العربي ولا الدول العربية التي تشهد تحولات خطيرة ويبدو أن شبح التقسيم يخيم على ليبيا من جديد، بعدما تفاقمت الأزمة الحادة التي تضرب البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات، نتيجة قرار المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان المنتخب والمعترف به دوليا، وهو ما رفضه البرلمان. وأشارت: في ضوء هذا التخبط الذي تعيشه البلاد، يثير الاقتتال على النفط انقساما جديدا، ويكشف عن الدور المركزي الذي يلعبه في الانقسامات والتوترات التي تربك الدولة الليبية، وهو ما دفع سياسيون ليبيون إلى التحذير من احتمالات تقسيم البلاد إلى ثلاث دويلات، منتقدين تخلي المجتمع الدولي عن دعم ثورة 17 فبراير. وشددت: على الليبيين دعم المؤسسات الشرعية وعدم الاندفاع وراء الميليشيات المسلحة التي تسعى لتدمير مكتسبات ليبيا وتحويلها إلى منطقة حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس. ختاما.. طالعتنا صحيفة "الشرق" ---------- تسأل بعنوان (هل تستنجد إسرائيل والإخوان بالمتشددين؟)... يبدو أن قادة إسرائيل أغراهم ما يجري في سوريا، بعد أن استطاع الأسد ودول إقليمية وغربية استجلاب المتشددين إلى سوريا، ما أسفر عن إضعاف الثورة السورية التي خرجت قبل أربع سنوات تقريباً من أجل هدف واحد هو إسقاط نظام الأسد، وتحويل الثورة السلمية إلى صراع طائفي على يد هذه التنظيمات المتشددة. وأبرزت: اليوم يدفع قادة إسرائيل بالمتشددين اليهود من خلال غض النظر عن ممارساتهم تجاه المقدسات الإسلامية، لإيجاد بيئة مناسبة لمواجهة التطرف والتشدد بتشدد مقابل. والقضاء على ما تبقى من القضية الفلسطينية سيكون بالتأكيد مع بروز تنظيمات متشددة في فلسطين ك «داعش» أو «القاعدة»، وهذا ما يحول دون الاستمرار بأي عملية سلمية بين السلطة الفلسطينية وحكاَّم إسرائيل. وأشارت: رئيس وزراء الأردن عبدالله النسور كان محقاً عندما قال أمس «السلطات الإسرائيلية تحتل القدس منذ أكثر من 40 سنة، هل في هذين الأسبوعين فقط استيقظت شهوات التطرف عند المتطرفين؟». ولفتت: الإخوان المسلمون الذين تفرعت عنهم كل تنظيمات الإسلام السياسي المتشدد ك «داعش» والقاعدة، بالإضافة للمليشيات الطائفية التي أسستها إيران، بات عنوان المرحلة لقيادة المنطقة إلى حرب دينية لن تنتهي. وختمت: فهل يعي قادة إسرائيل خطورة ما يقوم به المتشددون اليهود، وما يمكن أن ينتج عنه في الطرف المقابل، خاصة أن الوضع الإقليمي والصراعات التي أثيرت ليست بعيدة عن حدودها ؟.