تناولت الصحف العربية الصادرة الأحد عدة قضايا، على رأسها الحديث عن قرب انتهاء الأزمة الخليجية مع استعداد السعودية لتقبل علاقة قطر بجماعة الإخوان، علاوة على محاكمة مسؤول سعودي وانتقاد ل"ورطة" حزب الله بسوريا واكتشف خطة لتفجير أبراج الكهرباء بمصر وقيام زعيم داعش "أبوبكر البغدادي" بزيارة لمنطقة عراقية، وذلك بحسب ما نشرته "CNN بالعربية" صباح اليوم عن الصحف التالية: القدس العربي ------------- ففي صحيفة القدس العربي، برزت متابعة للأزمة الخليجية تحت عنوان "الرياض تسعى الى تحسين علاقاتها مع قطر ومستعدة لقبول احتفاظ الدوحة بعلاقاتها مع الإخوان" وجاء في الخبر: "لاحظ مراقبون ان السعودية استعادت حركتها الديبلوماسية النشطة.. وعلى المستوى الخليجي لاحظ المراقبون أيضا ان السعودية هي التي اقترحت عقد الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي انعقد في جدة يوم الاربعاء الماضي." وأضافت الصحيفة: "المهم في الاجتماع الخليجي ليس حضور قطر له بل مشاركة قطر في الإعلان عن موقف خليجي موحد تجاه مختلف تطورات الاحداث في العالم العربي، ليس في غزة فقط بل في العراق، حيث عبر عن ترحيب خليجي بترشيح حيدر العبادي كرئيس جديد لوزراء العراق، وكان هذا تعبيرا عن ارتياح لعدم ترشيح رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي لم يكن هناك اي رضى لأي دولة خليجية عليه." وتابعت: "ويلاحظ أن البيان الخليجي الذي كانت قطر أحد المشاركين في صياغته حمل تقديرا للدور المصري.. وتقول مصادر ديبلوماسية خليجية ان الرياض اصبحت تأمل حاليا في استعادة الدور القطري ضمن المنظومة الخليجية والعربية، حتى ولو أبقت الدوحة على علاقاتها مع حركة الإخوان المسلمين." كما برز في الصحيفة العنوان التالي: "البغدادي يزور غرب الأنبار محصناً بالمقاتلين والانتحاريين" وجاء تحته: "قال سكان محليين في بلدتي راوة والقائم الواقعتين غرب الأنبار إن خليفة داعش أبوبكر البغدادي زار مقاتليه في البلدتين ومعه نحو 50 سيارة محملة بالمقاتلين والانتحاريين يقومون بحمايته الجمعة." وأضاف السكان أن البغدادي يتواجد الآن في القائم الحدودية مرجحين توجهه مساء اليوم إلى محافظة الرقة في الأراضي السورية. الحياة ----- صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت الوضع بالسعودية فعونت: 'أنت قليل أدب‘ تقود وكيل وزارة إلى المحكمة... والعقوبات سجن وجلد!" وجاء في الخبر: "أحالت عبارة 'أنت قليل أدب‘ وكيل وزارة يحمل شهادة الدكتوراه إلى أروقة المحاكم بالعاصمة السعودية الرياض نهاية الأسبوع الماضي. ودفعت العبارة التي ساقها الوكيل على مسامع الموظف المنتسب لوزارته وبحضور آخرين، إلى توجه الموظف فعلياً نحو رفع قضية حقوقية لدى المحكمة الجزئية بالرياض." وتابعت الصحيفة: "من جهته، أوضح المستشار القانوني خالد أبوراشد للحياة أنه في حال ثبوت ادعاء المدعي لهذه القضية الحقوقية على المدعى عليه شرعاً ووفقاً لما يراه القاضي (ناظر القضية) فالعقوبة تصل إلى السجن والجلد. وتعد مثل هذه القضايا من الحالات القليلة التي تشهدها المحاكم السعودية ويقاضي فيها موظف أحد المسؤولين البارزين. الشرق الأوسط ---------------- أما صحيفة الشرق الأوسط، فبرز فيها مقال لطارق الحميد تحت عنوان "ورطة حسن نصر الله" جاء فيه: "في حوار مطول نشر على جزأين، حاول حسن نصر الله تلميع نفسه بشكل لافت، حيث تحدث لصحيفة الأخبار اللبنانية، المحسوبة على حزب الله، حول كل شيء، ولدرجة أن الصحيفة أفردت له قصة من ألف وستمائة كلمة، فقط عن كيفية إلقائه الخطب، وتحريك الإصبع!" وأضاف الكاتب: "تحدث نصر الله مطولا، وحاول التبرير لنفسه، وحزبه، والسياسات الإيرانية في المنطقة، كما حاول تلميع صورة النظام الأسدي، وذهب نصر الله إلى حد القول بأن أفكار داعش تدرس في المناهج التعليمية الخليجية منذ سنوات.. ورغم كل ذلك فإن القصة ليست هنا، بل هي في حديث نصر الله عن الحرب في غزة. ففي الحوار سئل نصر الله: هل تبلّغتم من الفلسطينيين طلبا بالتدخل المباشر؟، فكانت إجابته كالتالي: الأخ موسى (أبو مرزوق) تحدث في هذا الموضوع. لم يتحدث أحد معنا من بقية الفصائل، وأعتقد أن الكل يتفهم!" وختم الكاتب بالقول: "إن إجابة نصر الله هذه حول إمكانية التدخل في غزة تكشف بشكل جلي مدى ورطة نصر الله، وحزبه، المتورط في معركة طائفية؛ حيث يقاتل السوريين دفاعا عن مجرم دمشق، ويحاول الآن، وكما فعل من قبل، تبرير تورطه في سوريا إعلاميا، بينما يرى نصر الله أن مطالبة حماس له إعلاميا بالتدخل أمر لا يليق، فهل هناك ورطة أكبر من هذه، وليس لنصر الله وحده، بل ولإيران أيضا." الأهرام ---------- أما صحيفة الأهرام المصرية فعنونت: "الكشف عن أكبر مخطط إرهابي لتفجير أبراج الضغط العالي وتدمير البنية التحتية" وجاء في الخبر: "بعد جهود استمرت أكثر من ثلاثة أشهر نجح قطاعا الأمن الوطني والعام في الكشف عن أكبر مخطط إرهابي لاستهداف أبراج كهرباء الضغط العالي في إطار محاولات العناصر الإرهابية إفشال الدولة وهدم البنية التحتية للبلاد لإظهار الحكومة والأمن أمام المواطن بمظهر العاجز وتفاقم أزمة الكهرباء لحشد الرأي العام." وأضافت الصحيفة: "كانت المفاجأة تورط مسؤولين بالكهرباء في تلك الأحداث وتسريب معلومات سرية لتلك العناصر الإرهابية عن شبكات أبراج الضغط العالي ومركز الطاقة من خلال اجتماعات عقدت بين المسؤولين المتورطين والعناصر الإرهابية المنفذة لتلك العمليات ونجحت القوات في مداهمة مخازن الأسلحة والمتفجرات التي تستخدمها تلك العناصر."