يشن رجال دين وأكاديميون إسلاميون حملة ضد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، مطالبين بإزاحته، و«تسويق» امتناع أعضاء في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن العمل، خلال أيام عيد الفطر، رفضاً لنقل أحد زملائهم تأديبياً، فيما تواترت أنباء عن إحالة أحد أعضاء الهيئة إلى السلطات الأمنية للتحقيق معه إثر اتهامه بتحريض زملائه على الإضراب عن العمل. ووفقا لتقرير "الحياة"، يأتي هذا التطور بعدما شهدت الساحة الإلكترونية خلال الأيام الثلاثة الماضية هجوماً شنّه «مغردون»، بينهم أكاديميون، في نطاق حملة منظمة ضد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ. وجاءت الحملة من خلال الترويج لوسمين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعنوان: «امتناع أعضاء هيئة الرياض عن الميدان» و«المطالبة بإعفاء رئيس الهيئات». وكشفت حسابات على «تويتر» تقدم خمسة أعضاء من الهيئة بشهادات إلى الرئاسة تفيد بتورط أحد أعضائها (تحتفظ «الحياة» باسمه) بتحريض الأعضاء، وأن الهيئة رفعت الأمر للجهات الأمنية. غير أن المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان أكد ل«الحياة» أنه لم يسمع شيئاً مما تم تداوله على الإطلاق! وتضاربت الأنباء حول امتناع أعضاء من هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقتي الرياض وعسير عن العمل، ففي حين نفى المتحدث باسم الهيئة تركي الشليل ل«الحياة» أي امتناع عن العمل، وأكد أن أكثر من 200 عضو باشروا مهماتهم الميدانية أمس، فيما استمرت حسابات أعضاء الهيئة الممتنعين عن العمل في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في تأكيد توقفهم عن العمل.