عايد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله بن عبدالعزيز منسوبي الحرس الوطني بالقطاع الغربي بعد صلاة عيد الفطر صباح أمس، حيث كان في استقباله بمقر النادي الاجتماعي بمدينة الملك فيصل السكنية في جدة وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي، ومساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الغربي اللواء الركن مانع بن عمر أبا العلاء، وأمراء الأفواج وقادة وأركانات الحرس الوطني في القطاع، وفقا لتقرير "الوطن". وخاطب مدير إدارة العلاقات العامة بالحرس الوطني للقطاع الغربي المكلف العميد الدكتور خالد بن علي الشهيب نيابة عن زملائه منسوبي الحرس الوطني بالقطاع الغربي، الأمير متعب بن عبد الله عبر كلمة ترحيبية ذيلها ببيت شعر يقول "ماكل من هلّت دموعه تثمّن.. إلا دموعك سيدي مالها أثمان". وفي الوقت الذي وجه فيه الأمير متعب كلمة مقتضبة لمنسوبي الحرس الوطني، نقل خلالها تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لمنسوبي القطاع مهنئا إياهم بالعيد، رحب العميد الشهيب بوزير الحرس الوطني، وقدم له التهاني بمناسبة عيد الفطر، معتبرا معايدته لمنسوبي القطاع الغربي تجسيدا لحرصه على مشاركتهم فرحة العيد. وأضاف "لقد عاش المسلمون في أصقاع العالم خلال شهر رمضان المبارك نفحات إيمانية مباركة، يولون وجوهم شطر المسجد الحرام، متضرعين إلى الله عز وجل بالعفو والغفران، ومن استطاع منهم الوصول إلى هذا البلد الكريم لم يجد إلا يدا حانية وقلبا محبا من خلال ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات وما ذللته من صعاب". وقال الشهيب "نعيش هذا العيد ورقعة الصراعات الإقليمية تزيد من حولنا، ومع ازديادها يزيد حبنا لوطننا، وولاؤنا لولاة أمرنا، ووفاؤنا لقسمنا العظيم في رعاية أمن بلدنا وحماية حدوده ومقدساته، وإن ما ننعم به من أمن وأمان في الوقت الذي يعاني فيه كثير من بلاد العالم من حولنا من قلاقل وفتن لمدعاة لوحدة الصف والكلمة في ظل التحولات المتسارعة المختلفة كل يوم". واختتم كلمته قائلا: نعاهدكم ونعاهد خادم الحرمين الشريفين على السمع والطاعة وحماية الدين والوطن، ولن يزايد على ولائنا كائناً من كان، ونرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد خالص التهنئة بعيد الفطر المبارك، راجين من الله العلي القدير أن يديم علينا نعمه ظاهرة وباطنة. ووجه حديثه للأمير متعب بن عبدالله قائلا إن مشاعركم الفياضة التي حظي بها أبناؤكم رجال الحرس الوطني غرة شهر رمضان الماضي، لهي دليل على ما نشاهده من سمو أخلاقكم وحسن ذاتكم وحبكم الكبير.