ينبغي لك أن تكون واثقاً بنفسك، وقادراً على البروز في عملك مهما كانت طبيعة الدور الذي تؤديه، أو الموقع الذي تشغله. إذ بصرف النظر عن المرتبة التي تعمل بموجبها في الهرم الوظيفي، لابد أن ترتقي منها إلى أعلى المناصب، ما دمت تتمتع بموهبة حقيقية. فيما يلي 7 طرق، من موقع مجلة "فوربس" لهذا الشهر، تساعدك في التميز عن الآخرين، ولفت الأنظار في العمل: 1. انتهز فرصتك: إذا حاول رئيسك في العمل، أن يتواصل معك ويشركك في حوار حول موضوع معين، عليك أن تتفاعل معه على نحو إيجابي دائماً، وألا تقطع حبل التواصل. ومثال ذلك: إذا سألك المدير عما لديك من مشاريع ومخططات لتنفذها في موسم الصيف، لا يليق بك أن تكون سلبياً معه، وتكتفي بإجابات مقتضبة؛ فمثل هذه الإجابات تشعر المدير بالإحباط ولا تشجعه على تكرار هذه المحاولة معك في المستقبل. وبالتالي تكون قد فوت على نفسك فرصة ثمينة لتعزيز علاقتكما الوظيفية. 2. كن مستمعاً جيداً: إذا طلب منك أن تذكر اسم متحدث بارع، فلن يستغرق الأمر منك سوى ثوانٍ معدودات، أما إذا طلب منك أن تذكر اسم مستمع جيد، فمن المرجح أن ذلك سيستغرق منك مدة أطول. وتوضح الخبيرة المهنية توري جونسون، أن الأشخاص الذين يلفتون أنظارها في غالب الأحيان، هم ممن يهتمون بما يقوله غيرهم ويصرحون بأنهم يصغون إليهم. لذلك، حاول أن تقاوم الإغراء الذي يدفعك لإظهار سعة اطلاعك، واحرص بدلاً من ذلك على الاستماع إلى ما لا تعرفه. 3. حل المشكلة: في اجتماع عام لموظفي إحدى الشركات، طرح أحد كبار المديرين في الشركة مشكلة معينة أمام فريق العمل بكامله، من أجل إجراء عملية عصف ذهني، والتوصل إلى حلها. وكانت المفاجأة عندما بادرت بالحديث سكرتيرة عينت مؤخراً، وقدمت ما اتضح في نهاية المطاف أنه الحل الأمثل. وترتب على ذلك أن تلك الموظفة نالت ترقية سريعة، وأصبحت اليوم تعرف باسم "حلّالة المشكلات". 4. تجاوز التوقعات: تعد كل مهمة جديدة أو موعد نهائي يوكل إليك، بمثابة فرصة جديدة لتبرهن على حماسك ونشاطك. فالموظفون البارزون هم الذين يظهرون دائماً سلوكاً إيجابياً، واستعداداً لتخصيص وقت وجهد إضافيين لدعم المشروع. لذلك، احرص على إثبات أنك قادر على تحمل جميع المسؤوليات، وحافظ على روح ريادية. وفور أن تتجاوز ما هو متوقع منك، سيجيء إليك المزيد من الفرص التي تثبت جدارتك من خلالها. 5. تجاهل كارهيك: مهما حاول المرء أن يرضي جميع الناس، لابد أن يكون ثمة كارهون له. ويكمن الحل هنا في طريقة تعامله معهم؛ إذ ليس من إنسان يتفق الكل على محبته، كما أنه من العبث أن يغدو ذلك مطلباً. وبناء على هذا، عليك أن تقبل بحقيقة أن الكراهية لابد أن تصدر عن أشخاص معينين، وأن تتجاهلهم عند اتخاذك للقرارات. 6. بادر بالتكلم: إذا خطرت ببالك فكرة معينة، سارع إلى قولها. توضح توري جونسون هذه الفكرة بقولها: "غالباً ما نخجل من استعمال أصواتنا، فنحن نجلس في صمت ونسمح للآخرين بمباشرة الحديث أولاً. ثم نشعر بالإحباط عندما يحصل غيرنا على المديح، عند قوله شيئاً ما كنا نفكر فيه. لكن اللوم هنا يقع على أنفسنا لا على الآخرين". 7. أظهر حماسك: هل هناك ما هو أسوأ من شخص يتفاعل مع الأخبار السارة بسرعة فائقة؟ لا تكن من هؤلاء. وفي حين لا ينبغي لك أن تبالغ في إظهار عواطفك في عملك، من المفيد أن تكشف عنها للآخرين من حين لآخر. ومثال ذلك: إذا حقق فريقك الهدف المطلوب منه على صعيد المبيعات، أو تلقى زميلك خبراً مفرحاً، يستحسن أن تكون أول شخص يحتفل بذلك.