تواصل مشاهير كرة القدم مع معجبيهم عبر مواقع الإنترنت الاجتماعية يترجم إلى أموال، وكلما كان التواصل أكبر، كلما حققت الأندية عائدات أكبر بفضل التسويق. ويقول تقرير "الحياة" أن الباحث الألماني بيرند فريك يوضح خلال مؤتمر أكاديمي في مدينة برشلونة حول علاقة الاقتصاد بكرة القدم بعض النقاط التي تجذب أرباحاً للأندية غير متعلقة بإنجازات لاعبيهم في المباريات. ويشرح فريك "الكثير من الفتيات في سن 14 أو 15 تشترين قمصان لاعبين بسبب وسامتهم واهتمامهم بمظهرهم بغض النظر عن أدائهم في الملعب، الأندية تستغل تلك الشعبية لتحقيق عائدات ضخمة من مبيعات القمصان ومقتنيات تحمل اسم اللاعبين المحبوبين". ويشير الباحث إلى أن بعض الأندية تفرض على نجومها التواصل مع المعجبين عبر الإنترنت، أكثر من اهتمامها بمستواهم في التدريبات، والأمر ينعكس بالتبعية على اللاعب، الذي يرغب في قضاء ساعات على الإنترنت أكثر من ساعات اللعب. ويتحدد راتب اللاعب بناء على عوامل عدة، من بينها السن، وأرقامه في الموسم الماضي، وعدد مشاركاته الدولية، والأهداف المسجلة، وطبيعة مركزه، ويوجد عامل آخر مهم هو نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي. وتحدث رئيس نادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو على أهمية استغلال الأمر في جذب استثمارات وتطوير الفرق بها.