تصدرت الانتخابات الرئاسية المصرية ومطالبات بتعيين سيدات جامعيات في السعودية اهتمام رواد مواقع التواصل في العالم العربي، بحسب موقع "بي بي سي عربي". ليلة الانتخابات في مصر ---------------------- تصدرت الانتخابات الرئاسية المصرية مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عشية أول أيام التصويت إذ انتشرت تغريدات المستخدمين حول أهمية المشاركة ومرشحهم المفضل. وكان من أبرز ما ظهر على موقع تويتر عدد من الهاشتاغات المؤيدة للمرشح عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش المصري السابق، وكان من أهمها #أنا_صوت_من_الأربعين_مليون_صوت. كان السيسي قد قال في آخر حوار إعلامي له مساء الجمعة قبل بدء الصمت الانتخابي، أذيع على خمس قنوات تلفزيونية مصرية، "خلي المصريين.. ال 40 مليون ينزلوا الانتخابات.. وأنا أقف قدام الدنيا". وأكد الكثير من مؤيدي السيسي على مشاركتهم في التصويت عبر الهاشتاغ. يذكر أن إجمالي عدد من لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية 54 مليون مواطن مصري. ومن ناحية أخرى نشط أيضا الهاشتاغ #احنا_جيل_وانتو_جيل حيث شهد تغريدات، أغلبها من الشباب، حملت انتقادا لما يقولون إنه الجيل الأكبر سنا الذي يختلفون معه سياسيا. جامعيات سعوديات ينتظرن التعيين --------------------------------- أما في السعودية فشهد الهاشتاغ #الحملة_المليونية_لتعيين_الفوري_للجامعيات_القديمات آلاف التغريدات من أجل المطالبة بتعيين الخريجات الجامعيات القديمات اللاتي يطالبن بالحصول على وظيفة. وكانت تقارير سعودية قد أفادت أن مجموعة من السيدات اللاتي يحملن شهادة البكالوريوس في تخصصات مختلفة ذهبن إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة جازان، جنوب غرب السعودية، وطلبن مقابلة المدير العام لإيصال طلبات تعيينهن إلى الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم. وحسب التقارير استمر السيدات في الوقوف احتجاجا عندما لم يتسنى لهن دخول الإدارة لمقابلة المسؤولين. وتطالب سيدات سعوديات في وضع مشابه بالتعيين منذ مدة قائلين إنهم يستوفون شروط الحصول على الوظائف في الوزارات السعودية. ويأمل الكثيرون على الهشاتاغ أن يلتفت المسؤولون إلى طلب الخريجات. بينما ناقش البعض الآخر الأزمة بشكل عام وانتقد السلطات من وجهة نظره.