وقع حوالي 40 صحافي ورئيس تحرير عريضة تطالب بالإفراج الفوري عن 3 من زملائهم الصحفيين المحتجزين في مصر بتهمة مساندة جماعة الإخوان المسلمين. جاء ذلك بحسب تقرير نشرته "بي بي سي عربي" صباح اليوم الثلاثاء، وفيما يلي نص التقرير: كان ضمن الموقعين على هذه العريضة التي تطالب بإنهاء "سجن الصحفيين التعسفي" العديد من الصحفيين البارزين في بي بي سي ومن صحيفة نيويورك تايمز و قناة سي أن أن الأمريكية. وطالبت العريضة بإطلاق سراح جميع الصحفيين المحتجزين في مصر منذ أكثر من 5 شهور. وتحتجز السلطات الصحفيين الثلاثة، ومن بينهم مدير مكتب الجزيرة في القاهرة محمد فاضل فهمي، ومراسل بي بي سي االسابق بيتر غريسته وباهر محمد منذ 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقالت العريضة إن "إحتجاز الصحفيين يعتبر غمامة ترفرف على حرية الصحافة وحرية الإعلام في مصر"، مضيفة " نحن نؤمن أن التمسك بحقوق الصحفيين والسماح بحرية المعلومات أمر حيوي لخدمة مصالح جميع المصريين والعالم". ووقع العريضة مراسل شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي جيرمي بوين وكبيرة المراسلين الدوليين في الهيئة ليز دوسيت وهي من بين كبار الإعلاميين الذين وقعوا على البيان. ومن بين الموقعين على العريضة رئيس المراسلين الدوليين في CNN الدولية كريستيان أمانبور، ومدير تحرير الأخبار الدولية في الاسوشيتد برس جون داونزيكي، ومحرر صحيفة نيويورك تايمز الدولية جوزيف خان ورئيس مكتب الشرق الأوسط لمجلة الإيكونوميست ، ماكس روديدبيك. " أخبار كاذبة " ---------------- وسجنت السلطات المصرية غرسته وفهمي ومحمد لمدة 15 يوما في 31 ديسمبر/كانون الأول، ومددت فترة اعتقالهم لمدة 15 يوما اضافياً الخميس الماضي . وقال بيان صحفي مرفق بالعريضة المطالبة بالإفراج عن الصحفببن العاملين في قناة الجزيرة أنهم محتجزون في "ظروف قاسية" من دون ان توجه لهم أي اتهامات. واشارت تقارير بأنه وجهت لهم تهمة الإنتماء إلى جماعة إرهابية، ألا وهي جماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى بث "أخبار كاذبة تقضي بتقويض المصلحة الوطنية". واعتقل ما لا يقل عن خمسة صحفيين آخرين لأكثر من خمسة أشهر في مصر بحسب لجنة حماية الصحفيين وهم: ميتين توركان من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية ، وعبد الله الشامي و محمد بدر من قناة "الجزيرة" ؛ ومحمود عبد النبى من "راصد نيوز أون لاين"، فضلاً عن المصور المستقل محمود أبو زيد. وقال غسان أبو حسين المتحدث باسم قناة "الجزيرة" إن "اعتقال الصحفيين يعد محاولة لتشويه سمعتنا، والتحريض على مزيد من العنف ضد الصحفيين خلال تأدية عملهم". واتهمت السلطات المصرية قناة الجزيرة بالانحياز لصالح جماعة الإخوان المسلمين عقب عزل الجيش الرئيس المصري السابق محمد مرسي في يوليو/ تموز الماضي.