حثت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان شركات التنمية الإماراتية والمؤسسات الثقافية التي تتولى بناء فروع لمتحف اللوفر الفرنسي ومتحف جوجنهايم الأمريكي في دولة الإمارات العربية المتحدة على التصدي لاستغلال العمال الآسيويين هناك. وأشارت المنظمة - حسبما أفاد "راديو سوا" الأمريكي اليوم الأربعاء - إلى أن شركات التنمية الإماراتية والمؤسسات الثقافية الغربية التي تنفذ تلك المشروعات التي تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات قد أعلنت التزامها بذلك.. إلا أنه لا تزال ثمة ثغرات ينبغي تسويتها. من جانبها ، قالت الباحثة في المنظمة تريانكا موتابارتي :"إن هذه الثغرات تتمثل في عمليات تحايل على القانون" ، مشيرة إلى أنه يحظر على أصحاب الأعمال الاحتفاظ بجوازات سفر العمال.. حيث انه في كثير من الحالات يتم مصادرة جوازات السفر مما يعني أنهم ليسوا أحرارا في المغادرة أو البقاء". وأضافت أن هناك تحايلا على قانون المراقبة الإلكترونية للأجور حيث تقوم الشركة بتحويل الأموال على حساب العامل ثم تقوم بخصم جزء من راتبه بدون مراقبة فعالة من الحكومة . منوهة الى انها خصومات غير قانونية.