رصدت صحيفة "الشرق" أمس خلال جولة داخل سوق تجاري في بريدة أصداء قرار تأنيث المحلات النسائية في يومه الثاني، حيث أتاح قرار تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية فرصا وظيفية لفتيات عاطلات عن العمل، إذ وجدن في أنفسهن الجدارة لاستلام مهام العمل داخل محلات متخصصة، فقد إذ أيدت مريم الفيصل القرار بل وقالت إنها تفكر جدياً أن تتقدم بطلب توظيف لو أتيحت الفرصة في معارض المكياج و العطور، إذ أنها تملك خبرة كونها حاصلة على شهادة تدريب في فن المكياج. أما أم عبير فقالت إنها تؤيد القرار بنسبة %100 ، وعبرت عن سعادتها كون العاملات سعوديات وهو ما يحد من بطالة النساء ، فضلا عن أنه يزيد من نسبة مبيعات المحلات ، بعد أن كانت النساء يشعرن بحرج من دخول هذه المحلات والتعامل مع باعة رجال.. ووصفت عبير من إحدى دول الخليج، القرار بالممتاز، معتبرة أنه خطوة إيجابية، فأنا مقيمة في السعودية و قد عانيت من الإحراج وأحيانا تتجنب دخول هذه المحلات بسبب وجود العاملين من الرجال ، وأعربت عن أملها أن تكلل هذه التجربة بالنجاح. واعتبرت المتسوقة أم عبدالله أن خطوة التأنيث جاءت متأخرة ، إلا أنها أفضل من ألا تأتي أبدا ، وقالت إنها أصبحت تتجول بأريحية داخل محلات الملابس الداخلية، وأنها تستعين بالبائعة لمساعدتها في انتقاء المقاس المناسب والسؤال عن أي قطعة تجهلها.. من جهته، كشف من مدير فرع أحد محلات المكياج والعطور في بريدة عمر فتحي ، عن أن الشركة التي يعمل بها كانت أول من طبق قرار التأنيث قبل أربع سنوات في جدة، وحقق نجاحا كبيرا،وجاء بدرجة أقل منه في مدينة الرياض. وأضاف أن الشركة حالياً بصدد استقطاب عاملات مؤهلات، ومن ثم سيتم التطبيق ربما في فرع عنيزة وبريدة ، رغبة منا في مواكبة هذا القرار وإعطاء فرصة لفترة تجريبية نقيس من خلالها نجاح هذا القرار المطروح.